|
تتبعنا لسير العمليه السياسيه في العراق وما حدت به وما آلت اليه الاحداث والعقبات التي تتوالى فمنذ ان سقط طاغوت العراق وشحبت أوجه الذين أنساقوا تحت كنف الطاغيه أمثال هيئة علماء المسلمين الهيئه التي طفت عليها الصبغه البعثيه والارهابيه بنفس الوقت لانها وجهان لعمله واحده ........ فما أن دحر نظام مجرمهم حتى أستفاقوا من الحلم الذي كانوا يعيشونه والاسطوره التي كتبوها بدماء أبرياء العراق من الشيعه الذين لن يبرحوا والقتل فيهم ولم يهنئوا حتى تتوالى الضربات عليهم فأدخل العراق في دوامه من العنف الذي يعصف بابرياءه المظلومين ومنذ أن دخلت العمليه السياسيه في العراق مرحلة الانتخابات التي من شأنها أن تكون شرعية الموقف العراقي برمته حتى جن جنون هيئة علماء ما يسمى بالمسلمين الذين باتوا الاداة الارهابيه في البلد والذين تمسكوا بدعم وإيواء السلفبعثيه والوهابيه الانجاس في عقر دورهم التي تحولت الى معاقل للتخطيط والارهاب حتى أمست مساتجدهم قاعات لتفخيخ السيارات وواحه لاستقطاب المتمردين من المجرمين الذين حكموا باحكام في بلدانهم فوجوا العراق والعرب السنه وهيئتهم تمد اليهم العون لتجاريهم باعمالهم الارهابيه........ وما ان دخل العراق في تلك المرحله في الانتخابات راحت هيئة التفخيخ تدعوا السنه العرب لمقاطعة الانتخابات بحجة المحتل حيث إزدادت العمليات الارهابيه في تلك المرحله التي سبقت الانتخابات إيذاناً بعرقلة العمليه السياسيه في العراق حتى تجاوز العراقيون مرحلة الانتخابات ببراعة وشرف وصدق نيه وأثبتوا انهم ضد الارهاب وضحوا بدماءهم الغاليه لاجل نصرة العراق ونصرة الحريه والديمقراطيه التي سيشهدها هذا البلد المفعم بالاضطرابات العرقيه والطائفيه ..... وما ان تم انتصار الشيعه في الانتخابات وتشكيلهم الحكومه حتى بدأت مرحله أخرى من العرب السنه وهي المطالبه باشراكهم بالعمليه السياسيه بدور أكبر في تمثيلهم في الجمعيه الوطنيه العراقيه واندثرت عبارة ومقولة الاحتلال وظل الاحتلال جاء اليوم الحقيقي للدخول بما فقدوه من غبائهم الذي سول لهم انهم قادرين على الاعاقه ولم تكن تلك المغيبات التي رسموها تندرج تحت جدول اعمالهم المزيفه....... ولم يكن في طبيعه الحال من الشيعة في العراق الا ان مدوا ايديهم الى اخوتهم السنه العرب واشركوهم في الدور الاكبر واعطائهم المناصب الحساسه في الجمعيه الوطنيه وفي تشكيل الحكومه من الوزارات التي حصلوا عليها رغم مقاطعتهم للانتخابات وماهذا الا حسن النية التي يبديها الشيعه تجاه العرب السنه وعدم تهميشهم في العراق ولم تقف المساله الى هذا الحد فقد طالبوا باشراكهم بكتابة الدستور وهذا المطلب ايضا قوبل من الجانب الشيعي بتقبل وانفتاح الصدر له وتم اعطاءهم تمثيل اكبر وعرض عليهم تشكيل لجان منتخبه من السنه انفسهم وممثليهم لدمجهم في لجنه كتابه الدستور الا ان السنه العرب لم يكتفوا بهذا فقد طالبوا بزيادة العدد وقد تم عرض من الشيعه باعطاءهم عدد يساوي للعدد للاخوه الاكراد وهو 15 شخص اي بنفس النسبه التي استحقوها الاخوه الاكراد في لجنة صياغة الدستور ولكن العرب السنه لم يكتفوا بهذا فقد طالبوا بزيادة العدد الى 25 شخص هذا كله وانهم لم يشاركوا في العمليه السياسيه التي جرت من خلال الانتخابات ولو كانوا قد شاركوا كم العدد الذي سيرغبون به والاحداث تتوالى والامور تتعقد وماهذه المطالبات والمزاعم التي يبديها العرب السنه في العراق الا عرقله للعملية السياسيه التي تجري ....... وبعد ان اثبت اشاوس العراق الابطال من القوات المسلحه والجيش العراقي في تصديهم للارهابيين في العراق وفي بغداد بالخصوص في عملية البرق التي تجري والارهاب يندحر يوما بعد يوم وذلك حتى من النداءات التي يبثها الارهابيون من تنظيم القاعدة لكلابهم السائبه في العراق وتوصيتهم بمواصله ارهابهم وعدم التقهقر فهذا دليل كاف للسنه العرب في العراق بالنهوض من جديد والضرب على الوتر الحساس بعد ان شاهدوا قرودهم تتساقط كل يوم والقوات العسكريه تتظافر جهودها بالقضاء المبرم على ما يسمونه بالمقاومه التي طالما يقولون مقاومه شريفه وشرعيه فاي مقاومه هذه التي يتحدث عنها هيئة علماء الارهاب في العراق التي تقتل الابرياء من الشيعه وتفجير الجوامع الشيعيه فهذا مسلسل معروف ولن تكن لكم القدره على التسلط على العراقيين بزعامة جرذ العوجه الذي يحلم وتحلمون بان ترجعوه الى دفة السلطه ...... فعلى الحكومه العراقيه اذا ارادت سير العمليه السياسيه في العراق القضاء المبرم على هيئة علماء التفخيخ وادانتهم كثيره وثوابت موجوده لانهم الاساس الذي يعرقل سير العراق قدما نحو تحقيق الاهداف الساميه التي ينشدها العراقيون الاشراف فكلما تم القضاء على ثلل البعثيه والسلفيه التكفيريه الذين حولوا مثلثهم القذر الى بركه ارهاب سوف يعم الامان في العراق وما الذي حصل في العراق باكثر من الذي سيحصل اذا تم القضاء على هذه الهيئه البعثيه فنحن في صراع حقيقي مع الحق والباطل زطالما الهيئه موجوده وكلابها تصرخ لن يهدأ العراق .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |