من قبل الانتخابات السابقة كانت هنالك فقرة تم القفز عليها وبتوافق منقطع النظير من قبل الجميع فهي لن تضر الا من كانوا متعبين من كثرة أحلامهم وطموحاتهم بعد ان فقدوا كل شيء في عصر الفأر صديم.

التعداد السكاني كان يجب ان يتم قبل الانتخابات وهي جزء اول منها .وكانت ستضع الكثير من النقاط فوق الحروف المبهمة والتي يحاول الطائفيين المحترفين المتاجرة بها ومحاولة أبرازها كلما ضاق عليهم أفق أجرامهم .

ليبتزوا بها العراق ...

فهم لا يبتزون ولا يحاولون سرقة شخص او جهة معينه لا هم يسرقون منا عراقنا كله.

وعلى هذا الأساس يتعاملون فهم يرونا حريصين عليه ويعتبروها نقطة ضعف.

فمحاولة البعض المتعفن بالمتاجرة بالأعداد وجعل العراق دون دول العالم يتألف من 150%من سكانه.......

ولكن عند الفعل ينكشف عددهم .

هو امر غريب لكن من يستطيع ان يكشفه ؟؟؟

ؤ والجانب الرافع لهذا الشعار الطائفي يمتلك مد من الأعلام الأعرابي المنتفخ غيضا لسقوط  أمير الإعراب بُطل الأمة المنكوبة حتى بأحلامها.

هذا الأعلام هو من يشكل ال50%من الأشخاص الجدد الذين يريدوننا ان نجعل لهم حصة بالدستور.....

فالنسب المقترح دوما هي فوق المعقول والمنطق.

نحن امام استحقاق انتخابي قريب نسبيا .ويجب ان نجري قبله تعدادا.

دقيق يحدد مالنا و ما عليهم .ويجب ان نحذر التزوير وطرقه المتعددة في مناطق من يرى نفسه أربعه وان كان ظله على الأرض واحد...

 ويجب ان  يحدد كم ممن ينتمون لهذه الأرض حقا .. وكم ممن فوقها يعتبر صديم بملابسه الداخلية هو (بُطل) ألامه الأعرابية بالموضة.....

 

وبس ربك يستر