المصالحه أو الحوار مع المجموعات المسلحه ينذر بأسقاط العراق

 

شوقي العيسى

لا شك ولا ريب أن كل من حمل السلاح ووقف ضد العمليه السياسيه في العراق وضد أبرياء العراق هو في محط مظ الاجرام وإن دل على شيء فإنما يدل على النوايا الارهابيه الدفينه التي يضمرونها من خلال وقوفهم بوجه صفحة العراق الجديده التي بدأت منذ اسقاط جرذ العوجه ...

 وما نلاحظه هذه الايام تفاقم وتلازم التصريحات حول مشروع المصالحه أو إجراء حوار مع المسلحين في سبيل تنازلهم عن ما يسمونه بالمقاومه القذره وأشراكهم في العمليه السياسيه حيث لو دققنا وتمعنا الى تلك المجاميع لرأينا منها ماهو مذهل للعقل

فكيف يمكن أن نتعامل معهم وأشراكهم في دور العمليه السياسيه التي تدخل دور ادماج العراق نحو التحول الجديد الذي يناشده العراقي المظلوم الذي فقد حريته وكرامته على جلاوزة النظام البعثي الذين يعودون مره أخرى الى حمل سلاحهم لمواجهة الشعب العراقي ولكن بطريقه مختلفه عما جاوا فيه فيما سبق ....

 فعلى الساسه العراقيون والحكومه العراقيه والقاده الميدانيين أن لا يتورطوا في التعامل والحوار مع تلك الجحف النته التي أنكشفت حقائقهم ولن ينفع معهم ألا القوه والعنف والقضاء المبرم ويجب كذلك القضاء من العناصر الفاسده التي تدعي أن لها اتصالات مع هذه المجاميع المسلحه أمثال هيئة علماء التفخيخ والتفجير الهيئه البعثيه بزعامه ضاري الشر ......

 فأن هذه الفرصه الاخيره لهم في عملية البرق وسوق يقضى عليهم فلا تدعوهم ينعموا بما يخطط له بعثية الهيئه لاشراكهم ودخولهم في بناء العراق الجديد ... العراق الذي لطخوه بايديهم القذره ولن تجف دماء ابناءنا الابطال الذين قضوا وتصفوا على تلك الايادي اللئيمه التعسه التي جاءت لتنذر بالقتل والارهاب والخراب

 فنداءنا موجه الى حكومتنا الجديده أن لا تصغي الى مثل هذه السخافات التي ينعقون بها وعدم مشاركتهم في العمليه السياسيه ليس خرقا لقانون الطبيعه والحياة وكفى خنوعاً ورقوداً وجاء وقت التصدي والبناء والاعمار وتلبية مطالب الشعب العراقي وتلبية نداءات أهالي المقابر الجماعيه الذين تلوعت قلوبهم وشجت صدورهم وهم يسمعون هذه المهاترات من هيئة علماء التفخيخ وانتم صامتون نائمون وفي حيره من أمركم فقدموا الشيء الوحيد الذي يفرح شعبكم الا وهو معاقبة الذين تسببوا بقتل ابناءنا وآباءنا واطفالنا وشيوخنا ونساءنا الا يستحق الشعب العراقي هذا الكفح ضد البعثيه والسلفيه وهيئة علماء التفخيخ المدانون في كل وقت وحين.......

 وأن قلتم هناك ضغوط داخليه وخارجيه فاعلنوها للملأ حتى ينصفكم ويقف معكم ويخطط لكم فلا تنسلخوا من شعبكم ولا تقدروا بانفسكم هذا العراق وهذا شعبه مد اليكم يده فلا تنكلوها ولا تصافحوا من قتل اولادنا فرب دعوة مظلوم عليكم تسحتكم بعذاب والامر ليس بامركم انه امر شعبكم الذي يناشدكم بالقصاص العادل على هؤولاء السفله الذين ينوون مشاركتنا في دولتنا الحبيبه فخاب سعيهم .....

 واعلموا أن المجاميع المسلحه اذا تحاورتم معهم فسوف يسقطونكم ويسقطون العراق بنواياهم الخبيثه ويذهبوا بالعراق بالدوامه التي كان يعيشها آبان حكم جرذ العوجه فما هي الا محاوله لاسقاط العراق.

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com