|
هل يحتاج صدام حسين الى محاكمة عادلة؟؟؟
د. حارث الأعظمي / كندا الجواب نعم!!! ولكن متى وأين وكيف ؟؟؟ أغلقت صناديق الأنتخابات الأيرانية قبل لحظات والقنوات الفضائية العربية والأسلامية التي أتسمت بطابع الرياء والنفاق لازالت مهتمة بالشأن العراقي وبمحاكمة صدام التي سمعنا بها ولم نراها حتى هذه اللحظة وقناة الجزيرة لازالت تبث بسمومها من بغداد لكافة أنحاء العالم حيث الصور الأخيرة التي نشرت لصدام من زنزانته أصبحت الشغل الشاغل لكافة الفضائيات المأجورة التي تمدها يالمال والخبرات فصائل العفن الثقافي من مرتزقة سوريين-فلسطينيين-أردنيين-مصريين رغم تواتر الأحداث في المنطقة وجسامتها تاركةً الشأن الأيراني وأهمية الأنتخابات ونتائجها المرتقبة وغاضةً البصر عن الشأن السوري وأنتخابات القيادة القطرية الجديدة البائسة التي تمت في الأسبوع الأول من هذا الشهر ودور المخابرات السورية- الأيرانية في تخريب كل من لبنان والعراق حيث لا لقاءات تنظيرية ولامحاورات ومهاترات عبر الفضائيات تتعلق بسوريا وأيران بل أن الأخبار الدسمة هي أخبار العراق ومصائبه ونكباته المستمرة والمتتالية هي مسرح الحدث اليومي لتلك الفضائيات وكأن الشعب العراقي المسكين أصبح حديث الساعة لدول الجوار تاركين مشاكلهم الجمة والعويصة وليخوضوا في غمار الوحل العراقي الذي مهد له اللعين صدام حسين وعمقه المحتل بسرفات دباباته.... أما الحديث عن الأنتخابات المصرية وأخبار حسني مبارك وولديه علاء وجمال فأصبح في حقيبة النسيان في اللحظة التي جمع فيها مبارك كل من جون غارنغ وعمر أحمد البشير ليلملم فيها مجازر دار فور الشنيعة التي أرتكبتها مليشيات البشير من حرق وتدمير وأغتصاب لشعب دار فور الذي أمسى فريسةً لأفاعي الصحراء في الأرض وأهداف أرضية من قبل طائرات نظام البشير حليف صدام وتلميذه المفضل في دروس حرب الأبادة الجماعية التي تخصص بها صدام منذ أيام حلبجة والأنفال...... كما عودتنا قناة الجزيرة المنافقة ومن خلال كادرها الماسوني المارق أن تزيد من النار العراقية أشتعالاً وكلما لاحت في الأفق بوادر حلول سلمية للأزمة العراقية كان لها أن تستضيف نخبةً من العرب الأوغاد ممن عبدوا د ولارات صدام وبراميل نفطه على حساب قوت الشعب العراقي وغذائه اليومي من أمثال عبد الباري عطوان وفهمي هويدي ومحمد المسفر ومصطفى بكري وزياد الخصاونة و..و..و.. لينحبوا على مصير القائد الضرورة وعدم شرعية المحكمة التي ستحاكمه قريباً وبأذن الله....... مساء هذا اليوم الجمعة و خلال برنامج " أكثر من رأي" الذي يقدمه الماسوني المسيحي- سامي حداد – الذي أمسى مفتياً ومرشداً وأميراً من أمراء طالبان- وأن أخوتنا وأحبتنا من المسيحيين العرب منه براء ..,,, أستضاف هذا السوري المرتزق زياد الخصاونة من عمان رئيس لجنة الأسناد في هيئة الدفاع عن المجرم صدام والمحامي خالد عيسى طه رئيس منظمة محامين بلا حدود والسيد علي البياتي المسؤول السياسي في السفارة العراقية بلندن ليدلوا برئيهم وهل أن محاكمة صدام ستكون شرعية أم لا؟؟ وهل هناك ضرورة للتعجيل بمثل هذه المحاكمة أم لا ؟؟ أم أن القضاء العراقي غير مؤهل لمثل هذه المحاكمة؟؟؟ وهل هناك محامين أكفاء في العراق سيقدرون على أضفاء الشرعية على محاكمة مثل هذه؟؟ وهل سيكون القضاء نزيهاً وعادلاً بحق الرئيس صدام حسين والذي –وكما يبدو- أن كوادر قناة الجزيرة لازالت تفضل أن تسمي طاغية العصر بهذا المسمى لاسيما وأن القناة ستصبح برمتها ملكاً لساجدة طلفاح ولأبنتها رغد بنهاية هذا العام لكي تتم المعادلة التالية = صدام حسين لازال رئيساً لدولة العراق وساجدة طلفاح رئيسةً لشبكة قناة الجزيرة!!! أي أستخفاف بحق السماء هذا الذي يطلقه هذا النكرة السوري المطارد منذ أيام رفعت الأسد وسرايا الدفاع ليشكك بالقضاء العراقي النزيه الذي علم العالم أصول النطق بالشريعة والعدل منذ أيام حمورابي وشريعته التي لازالت أكثر تقنيات العالم وتكنولوجيتها لاتستطيع أن تحل رموزها التشريعيه-القضائية والتي داخت بها الأمم!!!! أي سفاهة هذه التي يأتي بها زياد الخصاونة ذلك المحامي الفاشل والذي باع مكتيه مفلساً قبل أن تحل عليه عطايا وهدايا رغد صدام حسين من منطقة شميساني لتعيده للواجهة ضاحكاً على الجميع من أنه سوف يستطيع أن يجعل من حبل مشنقة صدام أرجوحةً لأطفال شهداء العراق علهم يلتهون بها خلال موسم أعياد الفطر أو عيد الأضحى المبارك...!! فحين تأسس القضاء العراقي في مطلع عشرينيات القرن الماضي كانت دويلة الأردن وزرائبها تعيش في أغوار مظلمة وكانت عمان تعيش في بيوت من الصفيح وفي كهوف ترامت على سفوح جبالها السبع التي تشكلت منها اليوم أمانة عمان الكبرى وكما يحلو لهم تسميتها!! فهاهي الكتب السماوية ومنذ أقدمها –التوراة- تشيد بحنكة وصرامة وعدل القضاء العراقي يوم كان العالم برمته يعيش الجهل المطبق وحمورابي ونبو خذ نصر والنمرود يكتبون الشرائع والقوانين التي تحرم القتل والنهب والسلب والزنى والتطاول على حقوق الغير ومراسم الزواج والطلاق والأرث وسداد الدين والجزية والخراج وتقسيم الملكية و..و..و.. وحقائقنا التأريخية في عدالة ونزاهة القضاء العراقي ذكرتها أسفار الخليقة والتكوين والخروج والقضاة الأول والثاني والملوك الأول والثاني وأسفار أيوب والأمثال والمزامير وعزرا ودانيال و أنجيل يوحنا وبطرس ولوقا الى قرآننا المجيد وسيرة نبينا الكريم وصحبه الغر الميامين من الخلفاء الراشدين يوم جسد العدل في العراق الخليفة الراشد الرابع الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه خير تمثيل فجعل من القضاء شريعةً للحق بسيف الله على الأرض ويوم دافع عن المظلومين في أرض الرافدين كدفاع هارون عن أخيه موسى ضد طغاة وعتاة فراعنة مصر...... أن الغباء الأميركي والجهل الذي ساد في السواد الأعظم بين الشعوب العربية والأسلامية ونفاق النخبة المثقفة –رغم قلة عددها- جعلت من أمثال سامي حداد وزياد الخصاونة يتمادون في جرح مشاعر الملايين من ذوي الشهداء من اللذين أمتدت جراحاتهم من رأس البيشة والفاو الى سفوح سنجار ودهوك......!! وحكومتنا الرشيدة الفتية المنتخبة لا تحرك ساكناً إزاء هؤلاء الأوغاد ,,,, وإلا فكيف نريد محاكمة عادلة لمجرم سفاح ركل الدستور بقدمه يوم كان يشرع قرارات مجلس قيادة الثورة من قرية أم المكاسب في ناحية الرضوانية وهو في حوض السباحة مع عشيقاته من أمثال حميدة نعنع ورغدة وهو في حالة سكر مطبق ليأتي اليوم ويحدثنا زياد الخصاونة عن الفقرة 40 من الدستور العراقي المؤقت وكأن الشعب العراقي عبارة عن قطيع من الجهلة والأميين كما هو حال شعبه في الأردن الذي لايعرف إلا لغة الأبتزاز والترزق على مصائب ونكبات دول الجوار منذ أن أرسى ذلك القزم الصغير الملك الحسين بن طلال مثل هذه الأطر السلوكية الشاذة وحتى يومنا هذا ونحن نرى ولده القزم الأصغر عبد الله الذي يتلذذ برؤية الدم العراقي الطاهر وهو مراق بين سفوح طوز خورماتو وكركوك إلى أحياء مدينة الشعلة البائسة وإلى شوارع الكمالية الخاوية المتهرئة الى مسقفات الفلوجة والصقلاوية وبيوت الطين في أبو غريب واللطيفية واليوسفية وقرية الذهب الأبيض وبمساعدة لفيف من المرتزقة الأوغاد اللذين شاء العراق أن يرفضهم لولا حق المواطنة والجنسية –ولسوء الحظ- وذلك لأيوائهم القتلة السفلة من وهابيين –سلفيين عبروا الحدود ليحلوا ضيوفاً على قيادة حزب البعث النافق تحت عباءة الدين والسنة والجماعة التي نحن منهم ومنها براء أن أعترفت بهم وأن أعترفوا بمثل هذه المقاومة الطائشة الرعناء والتي يقودها لصوص وأصحاب سوابق من أمراء قندهار وكابل وقم وطهران وصنعاء وتعز ودمشق واللاذقية والزرقاء وعمان ومعان والكرك وحائل والقصيم ممن أثروا على حساب تجارة المخدرات وأقراص الدعارة المدمجة تحت راية التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين التي يتغنى بها عبد الباري عطوان الذي حل في هذا المساء ضيفاً عزيزاً على ساجدة طلفاح في العاصمة القطرية" الدوحة" عله سيكون المدير العام لشبكة قناة الجزيرة بنهاية شهر كانون الأول القادم بدلاً من وضاح خنفر الذي تدرب في العراق على أساليب التجسس وتزيف الحقائق و بعد أن جفت منابع الدولارات التي كان يبعثها له زوجها المقدام فارس الأمة صدام....... وبعد أن أصبحت جريدته التي تصدر من لندن "القدس العربي" لاتصلح سوى أن تكون كأغلفة لوجبات "الفش أند جبس" بين البيكادلي ونايت بردج..... نعم أنه الغباء الأميركي الذي يخصص أكثر من 920 مليون دولار كأجور لمحاكمة صدام في حين أن معظم كليات جامعة بغداد والجامعات الأخرى في عموم المحافظات ليست بها مرافق صحية للطلبة تليق بآدمية البشر أو مكتبات علمية أو قاعات للأنترنت أو ملاعباً للرياضة أو غرفاً للطالبات يتمكن بها من الأستراحة أو قضاء الحاجة عند الضرورة ناهيك عن أن بغداد بمعظمها وبأطرافها المترامية لاتوجد بها مرافق صحية ولادورات مياه ولامساجد أنيقة نظيفة تليق ببلد أولى الحضارات ومهبط الرسالات السماوية السمحاء سيما ونحن نريد أن نجعل منه قبلة للسواح ولروادالاماكن المقدسة التي يغص بها العراق...... أن الأموال التي ستبدد على محاكمة هذا المجرم القاتل-صدام- أطفال العراق وأرامله هم أولى بها.. وأن جيوش العاطلين عن العمل والمعاقين ممن خلفتهم حروب صدام العبثية هم أحق من غيرهم بالتنعم بهذا المبلغ الضخم الذي سوف يشكل عبئاً على ميزانية العراق المتهالكة أصلاً والا لكان الفلسطينيين عملوا ضريحاً لفخر مقاوتهم التي قادها ياسر عرفات لأكثر من أربعين عاماً وهاهو اليوم أصبح في طي النسيان حيث لاقبر له ولامزار بل أنه قابع في كراج مقر السلطة الفلسطينية المهدمة منذ أيام أجتياح شارون لذلك المقر عن بدء الأنتفاضة الفلسطينية الثانية والتي فشلت عن بكرة أبيها وراح ضحيتها الآلآف من أبناء فلسطين المنكوبين بمنظمات سلفية –وهابية بائسة هو وشريكه أحمد ياسين الذي دفنته الصواريخ الأسرائيلية ولا أحد يجرأ أن يذكره اليوم ولو بكلمة لأن التأريخ يخلد القادة العظام ممن يساهمون بجلب الحضارة والرقي لبلدانهم ولاتتذكر الأجيال من يزج بأبنائها إلى أتون حروب شعواء تحت مسمى السيادة والدفاع عن الوطن وهم أول من ينتهك حرمة الأوطان ويعيثون ببلدانهم فساداً وقتلاً وذبحاً وبقرارات فردية طائشة كما كان يفعل صدام بشعب العراق أو عبد العزيز الرنتيسي بشعب فلسطين المنكوب والذي لايذكره الدجال عبد الباري عطوان ولو بكلمة واحدة لأن مصدر رزقه على نكبات الفلوجة وأهلها المظلومين وليس على أهالي رفح أو خان يونس لأنهم لايملكون مايعطونه لمثل هؤلاء المرتزقة من الصحفيين اللذين يتصيدون في دماء الشهداء دولارات نتنة سرقت من أفواه اليتامى والأرامل..... أن الذي ينظر الى العراق ويشاهده يحترق في كل يوم بفعل رعونة حارث الضاري وغباء مقتدى الصدر يشعر بالأسى والحزن حين يستمع الى أراء وأحاديث عصام الراوي أو مجبل الشيخ عيسى أو أياد العزي أو صالح المطلك أو عبد السلام الكبيسي أو محمد عياش الكبيسي ومن كان على شاكلتهم ممن خولوا أنفسهم بالحديث عن أهل سنة العراق وكأن العراق أصبح حكراً لهم بعد أن كان حكراً على جهلة وأٌميي العوجة والدور أيام عهد الطاغية الأرعن... حيث يرى الفراغ الفكري لهؤلاء المتحذلقين ممن أرادوا تزيين صورة البعث عن طريق أطالة اللحى المحددة على طريقة حزب الله اللبناني وعن طريق قلع اللباس الزيتوني وأستبداله بالبدل الأنكليزية المستوردة على نفقة مثنى حارث الضاري من أسواق وجمعيات الدوحة والرياض التعاونية ليفتوا بأسم أهل السنة والجماعة وإلا كيف يصف الدكتور عصام الراوي في هذا المساء من على الفضائية العراقية في حواره مع طارق المعموري المخربين بأنهم مقاومين وليس للقيادة الأيرانية أو السورية لها ضلع في أعمال القتل والترويع التي تحدث في الشعلة والدورة والغزالية وحي الرسالة وسبع البور وكركوك وديالى وكنعان والمحاويل واليوسفية واللطيفية والمحمودية وبغداد الجديدة والبياع وحي العاملو..و..و..و وكأن دوائر المخابرات في تلك الدول هي في غاية الأستقلال عن حكوماتها العتيدة التي تريد للعراق وأهله الأمن وألأمان أي خطاب أجوف أحمق هذا يامن تتدعي رئاسة جمعية التدريسيين الجامعيين ياشخنا الفاضل يادكتور عصام الراوي ....؟؟؟؟ والله أنك أخزيت أهالي راوة الكرام اللذين كانوا من أوائل الرواد في المعرفة وبيوت العلم العراقية التي يشهد لها التأريخ الحديث !!!!بحق السماء هل تعتقد حقاً وتؤمن فعلاً بما تقول؟؟؟؟؟ أنظر إلى سجلات النظام الأيراني والسوري من حقوق الأنسان الى الخطاب الأعلامي العقيم لهاتين الدولتين وأنك سترى كيف أن كلا البلدين لهما مشاكل جمة مع المجتمع الدولي برمته وقيادات دمشق وطهران لاتعرضان ندوةً واحدةً على الأقل تناقش طبيعة الأنتخابات أو كيفية طريقة الأقتراع التي ستتم وماكان لها أن تتم لولا العصا الأميركية الغليضة الساخنة تقترب من جلباب خامنئي وبدلة بشار الأسد المستوردة له من شارع أكسفورد بوسط لندن وهو يتغنى بالأشتراكية ليل نهار كأبيه الذي شرد 8 ملايين سوري في خمس قارات ويصيح سوريا أرض كل العرب...!!!!!!! هاهو سفير اليابان السيد توشيرو زوزوكي يتألم بحرقة وبألم وهو يرى أهالي السماوة يشربون المياه الملوثة من نهر الفرات وبلدهم يطفو على أغنى بحيرات العالم النفطية..... جاء من الجزر اليابانية ليزود محافظة المثنى بالمياه النقية وليساهم ب 118 مليون دولار لمد وأنشاء محطات الكهرباء التي حرمت منها لعقود..... وهاهو السفير الهولندي جوست رايتنجيس يريد أحياء قصبات وقرى الجنوب وليجعل منها منتجعات أشبه بضواحي أمستردام وشواطي روتردام...... أما السفير البريطاني تيم تورلوت الذي جاء من ضواحي أدنبرة الى البصرة الفيحاء ليراها مدينة البؤس والفقر والعازة والحرمان وهي أغنى مدينة في العالم تجلس على ثلاثة نهران والعطش يقتل أهاليها وتتربع على أغلى وأنفس حقول النفط في العالم وعلماؤها يكتبون أرقى البحوث العلمية على ضوء الفانوس والشمعة...!!! وسيدنا الضاري وفلتة العصر مقتدى يريد من المحتل مغادرة البلاد قبل الشروع بالأعمار..... يا لبئس من يريد أن يحكم العراق!!!! شاهدوا كيف أصبح الحجاب الأيراني موضة العصر وشابات طهران يتبرجن بالوشاح المخملي المطرز والشعور المنثورة المصبوغة بأصباغ ويلا الألمانية وهن في طريقهن الى صناديق الأقتراع وكأنهن في صالات لعروض الأزياء والمكياج وفائزة رفسنجاني تريد أن تنافس سيدات أعمال هوليود ومانهاتن ونيويورك بالنفط العراقي المهرب عبر منافذ وموانيء البصرة المعدمة,,,,فبعد أن رمين –جاراتنا الأيرانيات المحجبات جداً جداً- الجادر الأسود الكالح على نساء البصرة والناصرية والعمارة ليزدن حزنهن حزناً منذ أيام القادسية اللعينة وحتى دخول الزرقاوي أرض الرافدين.......!!!! أين فتاوي خامنئي والحائري وتسخيري وروحاني بلبس الحجاب والتحجب منذ سن التاسعة لزهرات العراق الجريح؟؟؟؟ أما تنطبق تلك الفتاوي على شابات ونساء طهران وأصفهان وهمدان وخراسان ياأئمة البصرة ويا شيوخنا المعممين في حي الجزائر والحيانية والبرجسية والعشار وساحة سعد ..... يامن جعلتم من أطفال العراق بؤراً للحزن والكأبة والتعاسة!!! لِمُ تسرقون الضحكات من أفواه أطفالنا البؤساء؟؟؟؟؟ لماذا جعلتم ياأهل الرمادي والقائم في كل بيت مأتم ومنقبة بفعل أمراء حرب قندهار وخوست وكابل؟؟؟؟؟؟ أنظروا إلى سرادق الموت وهي تعم العراق من أقصاه إلى أقصاه بفعل دخول الغرباء المخربين من مرتزقة أوباش جاؤكم بحفنة من الدولارات ليخربوا العراق برمته....... 55 مليار دولار ضاعت كانت مخصصة لأعمار العراق صرفها البنك الدولي للدول الأفريقية بالأمس كانت في نفس حقيبة ولفو فتز حين جاء بها الى بغداد ليسلمها لهيئة البناء وأعادة الأعمار و بدلاً من أن تأتي لتصرف على مدارس ومستشفيات ومعامل وطرق وجسور وجامعات الرمادي والحلة والموصل والنجف والبصرة والفلوجة والقائم وديالى والمحاويل والمسيب ..و..و..و ذهبت الى بورندي وأثيوبيا والنايجر وبوركينو فاسو والصومال وأريتريا....... نعم بدلاً من أن تأتي هذه المليارات لأعادة شبكات المياه والكهرباء وبناء المدارس والجامعات والمعاهد الفنية ودور الشباب والملاعب الرياضية ذهبت لخزائن تلك الدول بفعل فطنة وحكمة قادتها اللذين أحبوا شعوبهم فأحبتهم تلك الشعوب ...... هلا علمت بكل هذا ياسيدي الفاضل ياأياد العزي يامن تتحدث بأسم هيئة علماء المسلمين ويامن أنشغلتم بأيواء الأرهابيين والتوسط لهم وتركتم العراق يحترق حتى لعنكم المسيحي قبل ألأيزيدي وكأننا نحن أهل السنة كلنا حارث اللعين الضاري أو مقتدى الغبي الصدر... والله كنتم عاراً على العراق مادام دجلة والفرات يجريان ليكونا شط العرب..!!!!! تعلموا من دجالي قم وطهران كيف تكون اللعبة السياسية في بناء الأوطان ... فهاهو رئيس مجلس الأمن القومي الأيراني حسن روحاني يتودد لولي العهد السعودي الأمير عبد الله مؤكداً له من :" أن البرنامج النووي الأيراني هو سلمي وسليم ولايؤثر على البيئة والجيران......!!!!!!" وهاهو يقول لقادة آل سعود المتخلفين مغازلاً الولايات المتحدة عبر البوابة السعودية:" كانت لنا الرغبة في طرح الملف النووي بشكل واضح وشفاف مع القيادة السعودية الحكيمة...؟؟؟!!" ونسي هذا المعمم اللعين حتى الأمس القريب كان يصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر والقيادة السعودية بالفئة الباغية والذيل لذلك الشيطان......!! ولكن حين كانت هناك مصلحة عليا للوطن جاءت رموز القيادة الأيرانية لتخطب ود قيادة آل سعود ولتشاركهم الحلقات التآمرية في تخريب العراق وذبح أهاليه من شيعة وسنة وأكراد ومسيحيين وتركمان ودون تمييز,,, أن لجنة الطواري التي شكلها رامسي كلارك قبل ثلاثة أيام وبالتعاون مع أحمد بن بيلا رئيس الجزائر الأسبق والمتسول حالياً بين دبي وسويسرا وفرنسا ومهاتير محمد المدافع عن صدام حتى الرمق الأخير ورولان دوما رئيس وزراء فرنسا المطرود بفعل رشاوي صدام تعتبر حلقة أخرى من سلسلة حلقات التآمر على أبناء الشعب العراقي الجريح...... فبعد أنفضاح رشاوي رغد لزياد الخصاونة في عمان أنتقلت الحلقة الى الساحة العربية –الأسيوية- الأوربية –الأميركية ليتم القضاء على آخر دولار في حسابات صدام-رغد- ساجدة بين الدوحة-صنعاء-جنيف-باريس تحت مسمى هيئة الدفاع عن صدام وعبر عراب تلك الجمعية مثنى حارث الضاري الذي يتنقل بين دمشق-الدوحة-بيروت وصنعاء التي أصبحت مرتعاً للبعثيين بعد أن طالتهم العصا الأميركية في دمشق وحمص وحماة وعمان ليتجاهل هذا الأمر أياد علاوي وليكيل التهم والسباب غير المعلن للجعفري وحكومته المنتخبة بحجة "التفرد بالحكم وتجاهل شركاء الأمس والأصرار على أصدار القرارات والتشريعات "...!!! متجاهلاً ماذكرته القناة الفرنسية الخامسة للتو عن حقيقة دفع 75 مليون دولار لهيئة علماء المسلمين مقابل أطلاق سراح الصحفية الفرنسية ومترجمها العراقي في أبخس عملية أبتزاز عرفها التأريخ المعاصر حاك خيوطها دومينيك دوفيلبان رئيس وزراء فرنسا الحالي وبمباركة جاك شيراك الذي يريد أفشال المشاريع الأميركية بالمنطقة من خلال الدم العراقي الطاهر عبر السيارات المفخخة التي تشترى في عمان وتعد وتهيىء للقتل والذبح في اللأذقية وطرطوس....... أن أهالي الضحايا ياحكومة الجعفري تريد محاكمة عراقية عادلة وشفافة لصدام ولجوقته القاتلة وبأسرع وقت لأن الأنتظار قد طال وأهالي الضحايا يترقبون الحدث بفارغ الصبر....!!! أما الحديث عن حقوق الأنسان وحقوق أسير الحرب وفقاً لأتفاقيات جنيف وغيرها فلاتنطبق على العسكري الهارب الذي وجد في بيت للعنكبوت وبملابس مدنية نتنة أخجلت كل عراقي شريف وأدمت قلب كل عسكري -عراقي دافع عن حياض الوطن يوم كان صدام يقطع أذن العسكري الهارب وفقاً لقوانين كوفي عنان الذي أعرب عن قلقه وهو يرى القائد الفارس يغسل ملابسه في حين كان خريج كلية الطب والصيدلة والقانون ينقل العلف والماء والحطب على ظهور البغال والحمير أيام خدمة العلم التي فاقت نصف أعمار شباب العراق بين خدمةً ألزامية وأحتياط..!!! فأين كانت حقوق الأنسان وشرائع عمرو موسى والأخضر الأبراهيمي وكوفي عنان يوم كانت أحماض الأسييد والنتريك تذيب أجساد كل من صلى وحافظ على الصلاة والصلاة الوسطى.....؟؟ أين كانت قيم السماء والأرض التي يتغنى بها حارث الضاري ومقتدى الصدر اليوم يوم كان أرشد ياسين أبن خالة السيد الرئيس يسرق كنوز وتحف الأضرحة الشريفة المطهرة والسجاد الفاخر لتلك المراقد الكريمة وليستبدلها بحصران بلاستيكية بحجة مكرمة عبد الله المؤمن في تجديد وتحوير وتطوير مراقد أجداد القائد الضرورة ولتحول أموال تلك التحف النادرة والكنوز القيمة الى دولارات أميركية ولتودع في أرصدة وهمية في مصارف بيروت وعمان وباريس وجنيف وفينا وبيرن..... لسنا نعرف لم كل هذا السكوت المطبق من قبل لجنة النزاهة ورئيسها الغيور على أموال أيتام العراق – القاضي راضي الراضي- عن عمليات النهب التي قامت بها القيادة القومية السابقة للحزب التي تتخذ من عمان وبيروت ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب والدوحة ودبي وتونس والرباط ونواكشوط والخرطوم وباريس وفينا وجنيف مقرات لها ولحساباتها التي فاقت ال 1481 حساباً مصرفياً وهمياً هلامياً أخطبوطياً بالتنسيق مع محمد ذياب الأحمد وساجدة طلفاح ورغد ورنا صدام حسين وكأن المال العراقي ملكاً مشاع لقاسم سلام وعلي غنام وعبد المجيد الرافعي وبدر الدين مدثر والياس فرح وشبلي العيسمي ونيقولا الفرزلي وعزام الأحمد و..و..و.... أنظروا لهذا الغجري الفاشل قاسم سلام الذي لازال يتبجح من صنعاء بحب الرئيس صدام حسين وكرمه الحاتمي حيث أمضى فترة تسعة شهور في العلاج في مشافي سويسرا في بيرن وجنيف وهو الخارج من كهوف وزرائب صنعاء ليتمتع بالمال العراقي المهدور بأسم القومية العربية الخائبة ووحدة التراب القومي العربي وبمساندة من رئيس دولته علي عبد الله صالح الذي أستضاف مؤخراً ساجدة طلفاح و500 رفيق حزبي من قيادات الشعب والفرق ممن حملوا شهادات الماجستير والدكتوراه في الثقافة القومية وفكر الحزب بحجة أيواء الكوادر العلمية العراقية المهاجرة ليتم توظيفها في جامعات الحديدة وإب وتعز وصنعاء وعدن والمكلا..و..و..,!! أليس هناك من يطالبهم للعودة الى العراق –عبر بوابة الأنتربول- للمثول أمام القضاء العراقي الجديد الذي يريد أسترجاع المال العراقي العام المنهوب وهذا هو المال السحت.......... عجبي بل كل العجب وأنا أشاهد الشيخ الجليل الدكتور عدنان الدليمي وهو يزج نفسه في خطاب يمثل أهل السنة والجماعة أفتقد لعين العقل وتشخيص البصيرة وأنا أسمعه يقول: " أن تحقيق الولايات المتحدة لمصالحها في العراق يتوقف على مدى دعمها للتيار السني في العراق..."""""!!!!! كيف ياشيخنا الفاضل نقر ونعترف ونحقق للمحتل مصالحه في العراق أذا ما تلقينا دعماً منه؟؟؟؟ أليس محتل الأمس الذي رفضنا دباباته أمام المراكز الأنتخابية حين قاطعنا تلك الأنتخابات التي جاء بها المحتل هو ذات المحتل الذي نريد منه أن يحقق مصالحه في حالة تلقينا الدعم منه؟؟ أم أن محتل الأمس هو غير محتل اليوم؟؟؟؟ والله ما كان للمحتل أن يطلق قذيفة واحدة صوب مدينة النجف الأشرف لولا رعونة وطيش مقتدى الصدر وماكان له أن يشرد 400000 شيخ جليل وأمرأة طاهرة وطفل بريْ من أهلنا في الفلوجة لولا غباء وعناد كل من عبد الله الجنابي وديكتاتورية شيخ الجهلة والمتخلفين حارث الضاري يوم أصرا على عدم تسليم خمسة قتلة من الأوغاد العرب الين جاؤا ليحتموا في خدور نساء الفلوجة الطاهرات حين مثلوا بجثث مهندسي الري من اللذين جاؤا لأنشاء شبكات مياه جديدة على ضفاف الفرات وحين تم حرق جثثهم بعد التمثيل بها في صورة هزت العالم بأجمعه وشوهت صورة الأسلام الحنيف حتى يومنا هذا..!!!! أما من رشح الدكتور منذر الشاوي لكتابة الدستور كممثلاً لأهلنا من السنة والجماعة فنقول له كان من الأجدر به أن يرشح برزان أو وطبان أو سبعاوي أو عبد حمود لأنهم جميعاً يحملون شهادات الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية وأنهم جميعاً خريجوا مدرسة القائد صدام...... مدرسة محمد الدوري ومازن الرمضاني ورياض الدباغ ووزيرهم عبد الرزاق الهاشمي آنذاك..!!!!!!!وكذا الحال بالنسبة لمنذر الشاوي عضو قيادة فرقة حي الجامعة بفرع أبو جعفر المنصور للحزب ورفيق درب الدكتور طه تايه النعيمي ورياض الدباغ وخضر الدوري أيام كانوا –هذا الرباعي- يزجون بخيرة أساتذة الجامعة التكنولوجية والجامعة المستنصرية وجامعة بغداد بقواطع الجيش الشعبي في البسيتين وديزفول والشوش ودهلران وعيلام وكيلان غرب و..و..و.... ليزيدوا من مأساة الدكتور الجامعي والتدريسي مآسٍ لا حصر لها ....... ناهيك عن دور منذر الشاوي القذر في أرسال الآلآف من شباب العراق الى المقاصل وساحات الأعدام من دون محاكمات ولا قرارات من قبل المفتي العام الذي أنتفى دوره منذ أن تسيد منذر الشاوي سدة القضاء في محاكم صدام التي نالت الطفل الرضيع كما نالت الشيخ الهرم الطاعن في السن...... أين علماء السنة ليمثلوا النخب الطاهرة التي قالت لا للطاغية صدام كما قالتها نخب الشيعة والأكراد والكلدوا-أشوريين والصابئة المندائيين والتركمان.....؟؟ أيعقل أن يكون منذر الشاوي الملطخة كلتا يديه بدماء أبناؤنا البررة أن يساهم في كتابة دستور نزيه!!! أنه وأمثاله سوف يزرعون طريق الدستور بالألغام ومشاعل العثرة بدعم طائفي بغيض من دول الجوار وها نحن نلعن الطائفية البغيضة التي جاء بها المحتل وما كنا نعرفها حتى في أيام المقبور صدام ...!!!! أن الذي يقتل أهلنا في الشعلة وأحيائها المعدمة يريد أذكاء الحرب الطائفية البغيضة التي نلعنها ليل نهار ليؤكد للقوات المتعددة الجنسيات من أن أهل الشيعة هم رعاع وغجر – وحاشى لله- فهم العلماء الأجلاء ويريد أن يؤكد للعالم من أن أهل السنة في العراق هم قتلة مارقين وهذا كيد الكائدين للتفريق بين أهل البيت الواحد...... أن الذي يريد للعراق خيراُ عليه أن يرشد رجال القانون والعدالة الى أوكار الأرهابيين والقتلة سواء كانوا عراقيين أو عرب أنذال أو أوغاد أعاجم....... أن حكومة العراق مطالبة بالأقتصاص ووفق الشريعة الأسلامية من القتلة اللذين نراهم في كل مساء من على قناة العراقية الغراء...... ولا حاجة لتأجيل المحاكمات كما يريدها زياد الخصاونة وعمرو موسى والأخضر الأبراهيمي........ أين قتلة شبلي فتى العراق مثال الألوسي أيمن وجمال؟؟؟؟ أين قتلة أبناء اللواء غالب الجزائري مدير شرطة النجف السابق......؟؟ أين قتلة عقيلة الهاشمي وعز الدين سليم؟؟؟؟؟؟ أين قتلة أبناء وأطفال وشهداء الموصل وتكريت وبيجي وكركوك والشعلة والدورة وكربلاء والنجف والدجيل وسامراء وديالى والخالص وكنعان ؟؟ أين اللذين حرقوا وخربوا آبار النفط وشبكات الماء والكهرباء وذبحوا زوار العتبات المقدسة ممن تموضعوا في اليوسفية واللطيفية والأسكندرية والمحاويل والمسيب؟؟؟؟ أين اللذين أحرقوا سوق الشورجة التأريخي وبددوا 6 مليارات دولار بفعل ذلك الحريق والحكومة توعد ولاتفي بالتعويضات!!!!!! أين تعويضات أهالي الضحايا والشهداء؟؟؟؟؟؟ أين السخاء والكرم لعوائل الشهداء المنكوبين وسرادق العزاء في كل زقاق وحي وشارع؟؟؟؟ أين المسؤولين ليواسوا أهالي ضحايا الأرهاب الزرقاوي السلفي الوهابي العفن في مجالس العزاء المقامة لضحايا الأرهاب ؟؟؟؟ أيعقل أن تبقى المرأة العراقية الطاهرة متشحة السواد الى يوم يبعثون ونساء دمشق وطهران في عرس دائم بين ولائم أعياد ميلاد وحفلات رأس السنة الميلادية واعياد ميلاد الحكام والرؤساء؟؟؟؟؟ أين غيرتكم يامن تنظرون لأطفال العراق وهم بثياب رثة بالية وأمهاتهم يلطمن على الخدود صباح مساء بفعل أوغاد جاؤا من عبر الحدود بحجة طرد المحتل وتحرير بلاد الرافدين والعدو الأسرائيلي يتجول ويتبضع في أسواق الصويفية وعبدون وشميساني وأم أذينة والجبيهة ؟؟؟؟؟؟ الا تباً لكم يامن آويتم القتلة الفجرة بحجة شرعنة المقاومة...!!! هاهي العواصم العربية تتقاتل من أجل عقد مؤتمرات الصلح بين كل الفصائل المتخاصمة في شتى البلدان ما خلا فصائل العراق تتذابح فيما بينها والكل ينظر اليها شماتةً ولايفعل شيء!!!!!!! مؤتمرات مصالحة في كل يوم وفي كل عاصمة عربية ماعدا بغدا د الكل يرقص على أشلاء ضحاياها لا لشيء سوى أن شعب العراق أراد أن يتحرر من طاغية لعين بدأ الحرب وولى هارباً يوم جائه المحتل فترك البلاد خراباً صفصفاً تحترق بنيران العدو والصديق والقريب والضحية هم أهالي العراق جميعاً!!!!!! الكل يريد محاكمةً عادلةً لصدام ولايريد أنصاف أهالي الضحايا والمنكوبين ممن عجت بأشلائهم المقابر الممتدة بين البرجسية في البصرة الى وادي حرير في ربوع كردستان.....!!! أننا منشغلون بصياغة خطاب الفيدرالية الجغرافية أو ألأثنية أو العرقية ودول الجوار تنهب وتهرب النفط من جهة جنوب العراق والخليج وتحرق شبكات الماء والكهرباء من جهة الشمال والغرب.......!!!! تعلموا من الفلسطينيين والسودانيين كيف تتعانق الفصائل المتخاصمة فكرياً وأيديولوجياً تحت راية حب الوطن ياقادة العراق الجدد.. فالخير وفير والكعكة العراقية ستكفي الجميع أذا ما عادت ال 14 مليار التي بحسابات رغد والتي حولت منها مؤخراً 275 مليون دولار من حساباتها في زيورخ الى بنك قطر الوطني لدعم فصائل الأرهاب في العراق والتي ستحرق الأخضر واليابس أذا لم يسارع راضي الراضي بدعوتها للشهادة بكونها أحد أقرب الشهود على القاتل صدام!!! أين ملايين الدولارات التي هربها أيهم السامرائي وفلاح النقيب يارئيس مفوضية النزاهة وماذا حل بها بعد أن أختفت تلك الوجوه التي ساعدت الأرهاب على الأستشراء؟؟؟؟؟؟؟ أنها في البنك العربي في عمان وبأسماء مستعارة..!!! أليس قانون العقوبات البغدادي هو الذي كان يحاكم صدام به أبناء شعب العراق ؟؟ حاكموا به ووفقاً للتعديلات التي أدخلها عليها بمساعدة مستشاره القانوني منذر الشاوي.....!!! فهذا الذي يريده لصدام زياد الخصاونة وعبد الباري عطوان .. أم أن ربوع ستوكهولم هي الملاذ الآمن للقائد الرمز...... كي يقضي ماتبقى من ربيع العمر متنقلاً بين هلسنكي وأوسلو ومالمو ..... يارامسي كلارك.......!!!!!! سوريا تفجر سيارة مفخخة بحجة أنها ضحية الأرهاب أيضاً وأيران تفتعل أزمة الأهواز وعبادان عل الولايات المتحدة تغفر لها عن جرائمها في العراق ورفسنجاني يتصدر قوائم الأنتخابات عله يفوز باللعبة المزدوجة أنقاذ أصحاب عمائم وملالي قم وطهران وتحويل رؤوس الأموال التي جاءت لتعمير العراق لتوظيفها في بازار طهران الكبير ....... آه ياعراق أنها اللعبة الكبرى وأهالي القائم والكرابلة والفلوجة والموصل وديالى والمحاويل والدجيل والشعلة وكركوك وحي الرسالة وحي الوحدة وحي القادسية وحي الزهور ..و..و..و ضحاياها والمستفيد الأول والأخير هي دول الجوار التي هزت عروشها يوم توجه العراقيون لصناديق الأقتراع وهاهم يشرعون بكتابة دستورهم الجديد........ في البدء قالوا من أن الأنتخابات سوف لن تتم وأن الدستور العراقي الجديد يكتبه اليهود وهاهم اليوم الكل يجري لصناديق الأنتخابات والكل يتحدث عن الدستور وعن حقوق الأنسان ولكن للحقيقة والتأريخ لولا وجود حاملات الطائرات الأميركية قرب شواطيء العربان لما كانت هناك لا أنتخابات في طهران ولا خروج لقوات الأحتلال السوري من لبنان ولما كانت هناك أنتخابات بلدية في جدة والرياض ولكان حسني مبارك يحكم بلاد النيل حتى يوم يبعثون......... الا لعنة الله على الأحتلال البغيض وكل من جاء به ...... تحية لكل من يعشق العراق ويقاتل المحتل بالكلمة الصادقة الجريئة وبالحوار البناء الذي سيرغم المحتل على أعادة أعمار ماخربه قبل الخروج من العراق وتركه غابةً جرداء تنعق بها الغربان وتعوي بها ذئاب الغدر والشر من العربان....... تحية أعتزاز وأكبار لكل من يساهم بصوت العراق الجريح هذا المنبر الحر الذي نأمل من الحكومة العراقية أن تقرأ مابين سطوره لأنه صوت الجياع والمحرومين ومن شردهم ظلم الطغاة منذ أول حكومة عراقية في عشرينيات القرن الماضي وحتى يوم سقوط الصنم بساحة الفردوس....... تحية لكم يامن تقاتلون الأرهاب بالصبر والأيمان وبحب الوطن الذي مابعده حب........ وليكن صدام حسين أول الطغاة اللذين ستناله يد المظلوم بعد أن كانت يد الظالم هي الطولى ولكن إلى حين............. نعم نريد محاكمة عراقية عادلة ونزيهة للمجرم صدام ولرفاقه في الشر والقتل ...... ولكن بأسرع الأوقات أكراماً لأهالي الضحايا والشهداء ............ ولتكن التعويضات لأهالي الضحايا قبل قرار قرارات النطق بالحكم بحق هؤلاء القتلة ممن روعوا الشعب ولعقود.......... ذلكم بإنكم أتخذتم آياتٍ الله هزواً وغرتكم الحياة الدنيا (35:الجاثية)......... صدق الله العظيم
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |