اذا اراد الكاتب او الاعلامي العربي ان يكتب مقالا سهلا يغرد فيه كيف يشاء بلا حدود او ضوابط او عدم التزام بالمعايير الصحيحه للتحليل او الاستنتاج فما عليه الا ان يكتب عن الشان العراقي ................... حيث لا حسيب ولا رقيب ولامن يحاسب على المزايدات والشعارات .
بامكانه ان يتالق في سماوات الخيار المسلح فيتقمص شخصية هوش منه او جيفارا او يقعد (ركبه ونصف) لانتقاد الوضع السياسي القائم والسخريه منه .
او يرمي كل سؤءات الفشل وتدهور الاوضاع الامنيه على القوى السياسيه التي لم تفلح في طرد القوات الاجنبيه وتركت (المقاومه) وحيده في الميدان تتنكب لهذه المهمه الخطيره!!
ما اسهل ان ينبري جاهل لم تعرف بلاده يوما من الايام انتخابات او حريه تعبير او تعدديه سياسيه ليتنطق في تحليل الواقع العراقي ويخرج علينا بادانات وشتائم بدلا من التحليل الرصين والراي الصائب . متى ينتهي التكالب الاعلامي على العراق ؟
لا احد يعرف!! فما دام هناك مذعورون من التجربه العراقيه وما دامت هناك اقلام تروج للكراهيه والتطرف والعنف .
وما دامت هناك اقلام وضمائر برسم البيع .....
ومادام هناك دوائر وجهات متطرفه في جوارنا تدفع بالعمله الصعبه !!
فان هذا التكالب لن ينتهي .....
حقا اننا بحاجه الى اعلام يدافع عن قضايانا ويرد عن العراقيين سهام الحقد والكراهيه ..
ويفضح الكذابين والمزايدين ويردعهم فلو كان لدينا اعلام قوي لم يتجرأوا علينا ولانتهت مهازل المزايده وقلب الحقائق والتحدث باسم الشعب العراقي ...................................................