منذ ان وجد العراق واهله المخلصين له  كانت أيديهم ممدودة للسماء اما طلب الغوث من الله لإزالة جبار .

او لطلب ما يسد رمقهم من أموالهم المسلوبة لدى الجبناء ممن باعوا أرواحهم للشيطان.

واليوم يطل علينا المال المسلوب بصيغه جديدة مطورة غادرة  يستبد بها .

فيقتل  الأرواح التي سُلب منها المال.

متحولا الى كرة ثلج متدحرجة تكسح من يقف أمامها ممن يريدايقافها .

وعلى الجانب الاخر نرى الحكومه تقف بالصف خلف المساكين  رافعه ايديها لطلب الحاجتين أعلاه.

فهي كلما وصل الدور لها تكون على قول المثل العامي(تبجي بوجه العباس..)

نحن نعلم وحفظنا اننا في حالة صعبه لكن أليس الأجدى ان نوظف ماعندنا من اموال لتحسين هذه الحالة؟؟.

كيف يستطيع الارهاب بعدة ملايين ان يهزم بلد يملك عدة عشرات من المليارات؟,.

ولماذا لا يحصل عملية تحسين الاوضاع بهذا المال.

مثلا لماذا لا يعلن عن جائزة ماليه قدرها الف دولار عن كل من يبلغ عن ارهابي .

لماذا يستطيع الارهاب المظلم ان يستعمل الاموال للقتل ولانستطيع ان نستخدم اموالنا للدفاع عن العراق...؟

عجيب غريب.؟

اليس هذا اسلوب متبع في معظم دول العالم .

ثم شيء ثاني اليس من الممكن توظيف جيش منفصل لحماية الانبوب الشمالي للنفط ؟؟؟

ووقف حالة الجنون الخياني الذي يمارسه الجميع في لعبة الكراسي .

ممن يغضون الطرف لأغراض سياسيه تتعلق بمن هو صاحب الحق بنفط كركوك هذه القوميه او تلك وبمن هو صاحب المسؤوليه عن حماية أرضها ومنافعها...؟

لو حسبناها حساب بسيط الخط يصدر600 برميل باليوم ثمن البرميل بالمتوسط 55 .

يعني باليوم 33 مليون دولار.لمصلحة من وبجيب من تذهب بعيدا عن افواه المساكين؟؟

الا تستطيع حكومتنا الموقر ان تعين بهذا المبلغ حراس له بشرط ان يحضنوا الأنبوب بأجسادهم....

هل المطلوب كثير ؟؟

هل نستورد رجال تستطيع حماية انبوب نفط؟؟من هونج كونج.

عجيب؟؟

هل نحن نطلب المستحيل ؟

تعيين عشرة ألاف شخص لو اعطينا كل واحد منهم 3300 $شهريا لكان هنالك محصله هي أفضل من حالته الغريبة الان؟؟

 

وبس ربك يستر