دعاة السنة يسيؤن لها

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

اي السنة النبوية والمذهب السني عندما يتكلمون بلغة البعث وهي الاجرام والتهديد به( التي لايعرفون سواها) والتدرع والتبرقع و التقنع باهداف  شعب ما او بمعتقد لشيعة ما.

كالمذهب السني  او الوحدة والحرية ..الخ التي حولها البعث الى اضغاث احلام.في واقع لا يهدأ ولاينام .

الان يسيؤن البعثيون لمصطلحا الشيعة والسنة بنفس الطريقة التي اساؤا بها الى أهداف الشعب العربي. بعد فشل الجامعة العربية بوحدة العرب باستثناء توحيد اجهزة مطاردة المعارضين السياسين وأي فكر فيه تجديد.

هي الرجعية المحافضة التي ضد كل فكر فيه تجديد كونهم طفيليات على الفكر والايمان الشعبي الجماهيري الحر. مثلا العرب هم يطالبون بالوحدة  ومنذ نبأ الرسول محمد (ص) اي قبل ان يعرف البعث وعبد الناصر كلمة وحدة ورغم معلقات العرب في الكعبة

ادعوا القومجية من عبد الناصر الى عبد السلام  عارف حتى المهزلة القذافي ادعوا انهم اوجدوا القومية العربية.

القصد هو سرقة اهداف الشعب واتخاذها حجة  للتسلط على مقدراته وبعد ذلك تحطيم اهداف الشعب بدليل ما  فعل البعث بالحرية  والاشتراكية اما وحدة  المتبجحين بالقومية العربية لم يبقى منها سوى علم سيئ الصيت والسمعة عالميا, العلم ابو ثلاث نجوم وغراب المنبوذ ,علما ان النسر هو شعار الفاشست  وحتى هذا العلم متنازع عليه في مصر وسورية والعراق وهم تحته نموذج للخراب.

لذلك كان موقف الاكراد جدا مشرف للشعب العراقي عندما رفعوا العلم العراقي الصحيح وهو علم ثورة تموز و هو العلم العراقي الوحيد الذي صمم على ايدي عراقية خالصة ومخلصة .

ان الوعي السياسي والعلمي والادبي والفن العراقي انبثق من موجة كان عمرها اربع سنوات واربعة اشهر في ضل علم ثورة تموز . تلك الحقبة كانت اساس المد الفكري العبقري والتي انتجت علماء الشعب العراقي وهم كثر رغم التصفية الجسدية على ايدي المتبجحين بهتانا وزورا باهداف الشعب, ان تلك الحقبة و كل ذلك الكفاح من اجل حرية العراق والماضي السعيد هو لب الاكراد العراقين كجزء  من الشعب العراقي, لذلك مواقفهم التي تثبت تجذرعراقيتهم مثل رفع علم ثورة تموز14 تموز الذي كان علينا حرزا يصب على كل عراقي ثقافة وكرامة . لان ثورة تموز هي التي اتت بالملا مصطفى البرزاني من منفاه الروسي وبالمدارس الكردية  بعكس البعث والقومجية كانت فترات ظلامهم بالاربعين سنة. اكيد لدى الاكراد سنة وشيعة ولكنهم رفعوا العلم العراقي الحقيقي الذي مازال حي في ضمائرنا  وان الذي جعل الفارق الطائفي يندمر لدى الاكراد في رفع العلم العراقي هو عراقيتهم الحقيقية,اي العراقي لايسأل عن الطائفية, تلك فحواهم من المادية الديالكتيكية من فترة سعيدة كانت في ضل علمنا وبقت راسخة في وجداننا, اظلمها البعث 40 سنة في دخان اسود اسمه الخوف.لايرى ولا يسمع الناس فيه بعضهم.

البعض ان جيش العراق الذي بنته ثورة تموز تمت ابادته في فترة البعث المظلمة وانتهى اخر جندي منه في حرب الثماني سنوات بين البعث وايران وقد كانت تلك اما الذي قمع انتفاضة  الحرب المجرمة خدمة لامريكا ولاستمرار حكم الطاغية  كان جيش البعث المتبخر, الذي تشكل على أطلال جيش ثورة تموز. 1991 أذار الواقع  لا البعث سنة و لا السنة بعث  وانما الاخير شيطان الارهاب,  تحول الى ثعبان بعدة رؤوس , طريح كلما يسقط قناع رأس من رؤوسه الشيطانية  يلتمس مصطلح سحري أخر بين الجمهور ليجعل منه قناع جديد مثل المذهب السني وهيئة جهلاء السنة او الشيعي تحت عبائة مقتدى الصدر.

مثلا الاقنعة التي كانت الرهائن تذبح تحتها امام عدسات الفضائيات سقطت كلها جملة وتفصيلا لشدة اسائتها للدين.

البعثيون يمتثلون في حقيقة امرهم لكل منبوذ ورغم ان الارهابين في الجزائر من جنرالات وشعوذة تجار الدين الذين ارتكبوا جرائم المجازر في حق شعبهم تحت اسم الاسلام.

وجدو من هم اكثر كفرا وأعتزازا بالباطل مثل الارهابين في العراق استوردوا البعثين من الجزائر مصطلح السلفية على اعتبار سقوطه في العراق ليس مشهورا كقناع لذبح الابرياء كما هو الحال في الجزائر وشبه الجزيرة العربية.

ولكثرة رؤوس ثعبان البعث وسقوطها فهم دائما في حاجة ماسة الى الكثير من الاقنعة وتجارها مثل الضاري والكبيسي ومشعان الجبوري ومقتدى الصدر.الذي خضر المذهب لشيعي لديه فقط كما هو حال الضاري وكانه السني الوحيد في العراق, كون الضاري يقنع السنة بالبعث والعكس صحيص اي يتستر مثل الكبيسي على البعث بالسنة وهما اعداء السنة لتلويثهم هذا المذهب بالبعث, بعكس الباججي هو يتاجر بمصطلح السنة لحسابه الشخصي , بينما السيد مقتدى مزق رأسماله الموروث عندما فرخ الشيطان البعثي ثعابينه تحت عبائته الشيعية.

 والزرقاوي هو احد رؤوس ذات الثعبان البعثي.

يظهر ان التبرقع بالمقدسات  هي احد صفات الشيطان . هذه الاسماء الشخصية ان كان لها شأن فهو تلبيس عمائمهم للشيطان او العكس الشيطان قنع رؤوسه العديدة بعمائمهم وهو الارجح.

لكن الشيطان الطريح ومنه تمتد رؤوس ثعابينه مثل البعث بسيدته المخابرات الامريكية التي فرضت على الديمقراطية العراقية منظمي الارهاب مثل وفيق السامرائي وكبير الشياطين الشهواني الذي لايمكن لأي قناع وان كان فولاذيا التستر عليه لماضيه الاجرامي لذلك لم يبقى للشهواني غير الولاء  العلني والمطلق للمخابرات الامريكية.

العجب لماذا العجب من استمرار الارهاب في العراق اذا كان الشهواني رئيسا للاستخبارات الارهابية؟

وترك حرامي المال العام مشعان والضاري والكبيسي يشجعون على الارهاب اعلاميا ويمدوه بما سرقوا من العراق؟

 ان العرب

ان دعات السنة يلوثون هذا المصطلح الاسلامي ومن ثم السنة النبوية وهي مذهب كل مسلم ان كان شيعي او سني يبقى السنة كمذهب وهو يضم شعب من الناس وهذا التعريف هو فحوى تعريف المذهب الشيعي كون الاخير يعني شعب فيه من الامم يربطها معتقد واحد وهو الايمان بوحدة الله كما هم اليهود شيعة موسى(ع) والمسلمين شيعة محمد(ص) والفارق بين الشيعتين هو أسم النبأ  الذي وحدهم بعد ان كانوا افرادا كل في امته متفرقين.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com