|
ان يكون لك هدف أعلى عظيم لا يعني بالضرورة ان لك نفساً عظيمه . لا بل في معظم الأحيان ان لم تكن تمتلك مقومات الطموح هو مؤشر على غباء عظيم. وبما أننا نعيش في منطقه منكوبة في حجوم تطلعات قادتها . وبالأصل هي مصابه في موهبة الغباء المتخلف . ممن يظن ان في طريقه ليحكم العالم لانه يستطيع ان يخترع اكثر الطرق وحشيه ولا إنسانيه لحكم شعب مبتلى بهذيانه... فليس غريب ان تُخترع لنا كل يوم إمبراطوريه عظمى وتسقط كل يوم إمبراطوريه أخرى .ليسكن عظيمها جحر الفئران ويلهمها كيف تنتصر على الهررة. فأحلام العصافير لقادة سوريا لا يمكنها ان تحقق حتى بيت العنكبوت!! فكيف بالتحكم بأمه لتكوين إمبراطوريه بعيثيه.؟؟؟ ويمكننا ان نرى خارطة الامبراطوريه عبر الأجواء بكونها هي كل منطقه محيطة تتفجر فيها أشلاء عباد الله ممن لا يدينون بعبادة شخص الإمبراطور المراهق.فالخط الأحمر من الدماء هو الحد الفاصل بين ارض الموت والآخرين ممن يمتلكون صوت. فمن الخطيئة ان يكون لديك عقل مثلما من الخطيئة ان تحلم بالكلام بالسياسة في سوريا فبيت العنكبوت هو المكان الذي يمارس فيه سلطته ويستطيع ان يحميه وهذا امر لا تستطيع العظمى سوريا ادعاءه . فأراضيها محتله ومنتهكه ومتى شأت إسرائيل ان تغير الخارطة استطاعت.وسوريا ستتعامل مع الامر بديمقراطيه متطورة. يعني إمبراطوريتنا عايشه ووجودها يعتمد على مرؤة إسرائيل. (والحرمه وداعت الخير). والكارثة ان الجيش الإمبراطوري هو المسئول عن تامين عدم حصول انزعاج الجارة العزيزة اسرائيل.فهي اعز الجارات واقعاً. فالمراقب يرى حصول أحداث موثقه نتيجة عبور ارهابيين اوتهريب أسلحه من سوريا الى مختلف الدول الجارة الا اسرائيل. لا. هذه الجارة الأعز والسبب في بقاء الحكم الإمبراطوري متحكما بالكرسي. فالظلم يحيى بالتخلف. اما بقية البلدان فعليها ان تهتم بشؤون الحدود فالجيش معسكر لحماية امن اسرائيل من الإزعاج وهو امر ناجح فيه.. وهذه الامبراطوريه تولد بتاريخها عظماء الركض هربا بكل انواعهم من القادة حتى المواطن البسيط. فاي شخص يمكنه ان يختبر سرعة المواطن السوري وسيجد انها يمكنها ان تحقق ارقاما قياسيه عندما تتحدث معه بالسياسه . فالكبائر هناك تتضاعف.ولايمكن ان تدخل جنة البعث مالم تمسح كل احساس بالانسانيه وتتعلم كم يمكنك ان تفجر ممن يحيطوا بك عند اللحظة المناسبه. ولكن حدود هكذا كيانات تتوقف على وعي جيرانها . وبما ان حكوماتنا تجب أحداها الأخرى. فيجب ان نضغط على ساستنا لوضع الاتجاه الإرهابي السوري في مجلس الأمن ونطالب قتلتنا بالتعويض . ولعل هذا المجلس يصدر لاول مرة قراراً لصالح العراق.
وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |