|
دعوة تضامن من اجل حرية الكاتب محسن الخفاجي
الفنان مازن المنصور Oslo.Norway
لليوم الثاني على التوالي من أسبوع التظامن من اجل إنقاذ الكاتب والقاص العراقي محسن الخفاجي إبتداءاً من 22/حزيران ولغاية 29/ حزيران2005. منذ عام 2003 أعتقل الكاتب والقاص العراقي محسن الخفاجي من قبل القوات الأمريكية عند دخولها مدينة الناصرية. وسجن في سجن بوكا( السيء الصيت) الواقع في جنوب العراق قرب مدينة البصرة. دون سبب يذكر أو أي تهمة او أي محاكمة تعلن؟ نناشد جميع الكتاب والفنانيين والموسيقيين والشعراء الأوربيين والعراقيين والعرب والمنظمات الدولية والانسانية لحقوق الأنسان والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير ورجال الفكر والقلم لتذكير الحكومة العراقية الجديدة والسلطات الأمريكية على هذه القضية المنسية منذ اكثر من عامين ومراعاة ظروف الكاتب الصحية والنفسية وإبداء الرأي والمساعدة لإدارة الموقع وللجنة المتشكلة للدفاع عن حقوق الكاتب محسن الخفاجي وتدوين اصواتكم من اجل حرية الكاتب محسن الخفاجي في موقعه الخاص للكاتب ولإنهاء مأساته. مواقع المنظمات لغرض ارسال صوتكم والاتصال بهم. موقع المنظمات الدولية لحقوق الأنسان. http://www.achr.nu/webb.in.htm موقع المنظمات العربية. http://www.achr.nu/webb.ar.htm موقع المظمات العربية أقليمية http://www.achr.nu/webb.ar.htm
الكاتب في سطور: من مواليد 1950 من جنوب العراق من مدينة السومريين مدينة الأبداع الفني والثقافي والتي تميزت موقعا وتاريخاً وعطاءاً. والتي تحدت الطغيان منذ تأ سيسهاهي مدينة ( الناصرية). عمل مشرفا فنيا في النشاط المدرسي لتربية مدينة الناصرية. نشرت له أول قصة عا م 1967. نشرت له أول مجموعة قصصية مع القاص عبد الجبار العبودي والقاص أحمد الباقري ( أسماء مفتوحة للأبد). له مجموعة قصصية بعنوان ( أربعة أحلام من قتيل). فازت روايته ( وشم الدم على حجارة الجبل) بجائزة أدبية. وحازت مجموعته القصصية ( أيماءات ضائعة) بالجائزة الأولى لأفضل مجموعة قصصية لعام 2000. ترجم العديد من القصص ألى اللغة الأنكليزية. وترجمت قصصه ألى العديد من اللغات. شغل منصب رئيس أتحاد أدباء الناصرية عام 1992. أ عتقل بعد الأنتفاضة في العراق وأطلق سراحه. متقاعد من الخدمة من مديرية تربية الناصرية. عمل مترجما مع أحد الصحفيين اليابانيين أثناء حرب الخليج الثانية أخر تحقيق معه جرى في شهر سبتمبر 2003م. أمتثل لطلب سلطة المعتقل بالتوقيع على ورقة يتعهد فيها بعدم المطالبة بتعويض بعد إطلاق سراحه من المعتقل بعد أن أخبر أصدقاءه لدى زيارتهم له في سجن بوكا كل من ( الكاتب نعيم عبد مهلهل ، والقاص زيدان حمود ، والفنانان المسرحيان زكي عطا ، وجواد ساهي ). هاهي الحرية التي كنا نحلم بها بعد سقوط الصنم. سجون ومعتقلات ومأسى وتفجيرات سلفية ؟ علما سيتم ترجمة هذا المقال الى اللغتين الأنكليزية والنرويجية لغرض مخاطبة المنظمات الدولية والانسانية لحقوق الآنسان في اوربا والنرويج.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |