المتتبع لسير العمليات السياسية في مختلف بلدان العالم يجد ان هنالك حروبا قامت واتفاقيات عقدت وانهار من التصريحات صُرخ بها في ظروف اقل مما يجري بأرض العراق على يد الإرهابيين السوريين!!

فلماذا الصمت ولماذا نخبئ رؤوسنا بالرمال الى ان ينتهي القتلة من مسرحيتهم....ويتعطفون على الباقي منا....

هل لدينا امل ان يشبع قتلتنا من دمائنا ويرتوون منها ؟؟

لكن متى كان يمكن للقتلة ان يستعيدوا إنسانيتهم ؟؟

وهل كل هذا ما نستطيعه ؟؟؟

لماذا نترجى من قتلتنا الرحمة ؟؟؟هل فقد عراقنا القدرة على الفعل ؟؟

أليس هنالك مرجعيه دوليه يمكننا ان نتحاكم نحن وطلاب دمائنا أليها ؟

هنالك إهمال  من جانب الحكومة مقصود او غير مقصود لكن يجب ان يتوقف.

فمالذي نخسره ان رفعنا دعوة ضد السوريين القتلة المتوضئين بكل مقدساتنا ..

هل نخسر عروبتنا التي يريد السوريين العاجزين حتى من حفظ بلدهم ان يكونوا ممثليها .

لنخسر هكذا أمر ان كان فيه إحياء لفرد عراقي واحد .

لماذا نبقى معتمدين على مرؤة الجلاد بان تكون شفرة سكينته حادة حتى لا يطيل عذاب الذبح؟؟؟

يجب ان نبين للسوريين الإرهابيين اننا قادرون والوضع الدولي كله سيكون معنا .

ان لم يزد الدعم الدولي للعراق بسبب هكذا شكوى وخصوصا من قبل  فرنسا التي ستجد نفسها الداعم الرئيسي لنل بجانب  سياسات الدول الداعمة الأخرى..

وبس ربك يستر..