العراق ساحة  النفايات البشرية لللاعراب المجرمين

وسام السيد طاهر

 

المتتبع للإرهابيين الداخلين للعراق يتعرف بكل بساطه الى ان دخول هؤلاء للعراق هو ليس جهد شخص او عدة أشخاص فقط لاهو اكبر وأعمق من ذلك هو تحالف بين منظمات إرهابيه وتسهيلات دول وسكوت أخرى.

وإغماض أخرى لنصف عينها بغية غايات داخليه.

فانت اذا أردت ان تأخذ مثلا أي دوله عربيه او قبيلة  فمن الظلم ان نسميها دولا .

لا هي قبائل طبقيه متلبسة بواقع مفروض فسميت دولا مجازا.

خذ مثلا دوله في اقصى المغرب العربي او في أقصى الشرق لن تجد الكثير من الاختلاف الا اللهم في زيادة حروف مسميات البعض على البعض الأخر.

فنفس الجور ونفس مستويات (الاحترام) المقدمة للإنسان العربي المغلوب على ماضيه وحاضرة ومستقبله.

لو تتبعنا كيف يمكن لشخص التسلل عبر حدود بلاده .

هل يمكن ان لا تتعرف أجهزة دولة بوليسيه حد العظم على عدد كبير من الارهابيين .لو كانت حوادث فرديه ممكن الا ان التكرار لنفس الدول المصدرة وكون ابناء تلك البلدان هم انعم من الناعم اتجاة حكوماتهم الشيطانية امر يجب ان نأخذه بالحسبان.

لماذا لم يفجروا في بلدانهم السعيدة. وهم يكفرون قادتها .

السبب ان اجهزة المخابرات ترصدهم بكل بساطه.فكيف يمكن لخلايا كامله بكل مكوناتها الانتقال الى دوله عده ومنها الى العراق.

السبب هو محاولة تلك الدول ان تتخلص من قذارتها بيد غير ايديها الملطخة بالدماء.

وعلى راي القول (حوالينا لا علينا)...

وهو امر يمكن ان يشعر به كل شخص يبقى بتلك البلدان القبائل فترة من الزمن حيث يخبرة الناس ان اخوتهم او ابناء عمومه لهم قد توجهوا الى العراق قبل فترة ...واستشهدوا او مايزالون ينتظرون العشاء مع الرسول.

فكيف يمكننا القبول بان اجهزة المخابرات التي تعتبر كلام الزوج مع زوجته بغرفة النوم روتين امني.

لاتعلم.

هنالك اكثر من ضالع بكل تفجير ارهابي .

وبس ربك يستر

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com