|
مسيرة الرعب والهلع التي اجتاحت العراق من الارهابيين السلفبعثيه التكفيريين والذين يدعون المقاومه والذين مسخوا هذا المفهوم باعمالهم الاجراميه والتخريبيه التي تبطش بدماء العراقيين من طالبي مسيرة الحريه والديمقراطيه والعيش الامن في العراق الجديد وبناء مستقبل مشرق لاجيال العراق ..... فلن يهدأ الارهاب ولن يتوقف عن التمادي والسير وجد الخطى على عرقلة البناء والتقدم لمرحلة العراق المثلى التي تندر رؤياها على واقع الدول العربيه كافه ..... فكل يوم نسمع ونرى تم القاء القبض على مجموعه ارهابيه وتم مداهمة وكر للارهاب والاعداد في تزايد مستمر وبدون انقطاع لهذا المد الهائل القادم من خلف جدران العراق ومن سوريا والاردن والسعوديه ولن يتوقفوا ما زال لم تكن هناك ضوابط وروادع لثلل الارهاب المتمثله بالبعثيه والسلفيه التكفيريه فأنى يحاكموا وماهذا التاخير في اصدار احكامكم عليهم والى متى يبقون ينعمون في هذا الوقت المقدم لهم ؟؟؟؟؟؟؟ فمتى يعجل لهم بالموت الزئام حتى يصبحوا عبره لغيرهم من الذين يتهيئوا للقدوم بدل اقرانهم الذين تم القاء القبض عليهم ...... ألم تكن هناك دعوات ونداءات من هيئة علماء المسلمين باطلاق سراح المعتقلين المتواجدين في السجون وستبقى هذه الدعوات تطلق حتى يتم تنفيذها وعلى حساب دماء اشراف العراق من الابرياء الذين سقطوا على ايدي هذه الثلل الجبانه ..... الا يوجد في العراق محاكم وقضاة الا توجد احكام لحد الان فلماذا هذا التهاون والعبث باعصاب العراقيين وهم يرون المجرمين ينعمون بالحياة وهم قد أخذوا أغلى شيء يمتلكه الانسان العراقي البسيط النفس . النفس الطاهره التي عبق بها الارهاب وحصدها كما يحصد الزراع قمحه أهكذا تكون نفوس ابرياء ابنائنا رخيصه لهذا الحد حتى نتهاون بعدم القصاص العاجل بالمجرمين من الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم وقد اصبحوا بالالاف فحاكموهم قبل فوات الاوان وقبل ان تشتد دعوات هيئة علماء السنه بالمطالبه باطلاق سراحهم وبدون وجهة حق وبجرأه ووقاحه يطالبون باطلاق سراح هؤولاء وجميعاً فأين العدل يادعاة العدل كان صدام يعتقل الابرياء بتهمة انهم لم ينتموا الى حزب البعث ويقتل الناس بحجة انهم استمعوا الى راديو ايران ويحاكم الشباب بتهمة التجمع فاين كانت اصوات هيئة علماء المسلمين آنذاك لتطلقها لتخفيف العبيء على المعتقلين في زنزانات البعث الكافر وليس باطلاق سراحهم حتى أمتلئت المقابر الجماعيه من شباب العراق واشراف العراق..... فالنداء موجه الى الحكومه العراقيه التي يجب عليها محاكمة الارهابيين والقتله وامام الشعب العراقي وباسرع وقت حتى تضع حد فاصل للارهابيين الذين لا يتورعون بالقتل وعلى المدنيين من ابنائنا العراقيين وكفا وعودا وعهودا تقدم للعراقيين وبدون تنفيذ فلم ينال الشعب العراقي سوى تلك الوعود بالحد من الارهاب والحال كما هو عليه فحاكموهم قبل فوات الاوان ........ حاكموهم قبل فوات الاوان.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |