|
العزيز سمير : كل القوى الخيرة في النمسا تقف متضامنة بوجه البعثلوطية وداد فاخر / النمسا
وحدك أيها العزيز من دون كل حملة القلم من عراقيي المهجر وقفت تآزر القوى الوطنية التي تتصدر الشارع النمساوي فاضحة لكل القوى المساندة للإرهاب بحجة أو بأخرى . والحقيقة كنا نتمنى أن تكون هناك ( فزعة ) عراقية كما حصل ووقف كل الكتاب العراقيين مع المفكر التونسي العفيف الآخر لكن وكما يقال في المثل البحريني ( عين عذاري تسقي البعيد وتحرم القريب ) . لكننا والحمد لله هنا قوى وشخصيات وأحزاب ومنظمات وطنية تقف بالمرصاد لهم ، ولست أتكلم بالنيابة عنهم ولكن هذا ما المسه من مواقف لشرفاء العراقيين الذين يطمحون لبناء العراق الجديد الخالي من أدران البعث ومدع الإسلام السلفي – الوهابي . تصور كانوا يأملون أن نطمع بترغيبهم عندما أرسلوا احدهم ليلوح لي بوظيفة في سفارة عربية على أن اخفف من حدة مقالاتي ، وهو نفس الإغراء الذي استعمله العفالقة معنا في الداخل يوم كانوا في قمة السلطة أيام السبعينات ، عندما فشلوا في إرهابنا لوحوا بورقة المنحة أو الزمالة الدراسية خاصة بعد أن علموا من ( دوني ) سقط في مستنقع قذاراتهم آنذاك أن منحة الحزب قد سحبت مني لأنني وقفت بوجه بعثي تسلل لصفوف الحزب آنذاك ، فاستطاع بكل إمكانياته ( اللوطية ) أن يسحب من كنا نضعهم كتاج على رؤوسنا آنذاك – رحمهم الله فقد خسروا الحزب وأنفسهم بعد ذلك – إلى جانبه لتنقلب الصورة ضدي . كذلك فعل البعثلوطيون معي هنا ، ولما لم استجب لهم راحوا يستخدمون وسائلهم القديمة بدون طائل من تهديد ووعيد وكأنهم لا زالوا يعيشون في كنف ( القائد الضرورة ) أو كأننا نعيش في غابة وليس في دولة ديمقراطية مثل النمسا . ولكونهم لا يستطيعون الخروج من المستنقع البعثي القذر الذي لا يستطيعون منه فكاكا ، فهم يطبقون المثل الذي يقول ( الإناء ينضح بما فيه ) ، لذلك يشتمون أعراضنا ويلوكون بسيرة شريفات العراق ، ممن تشرف قلامة ظفر أية واحدة منهن كل حثالات البعث واز لامه وزبالات الوهابيين . ولا أريد هنا أن اقلب المواجع كما يقال لكننا أنا وأنت وكل العراقيين الخيرين لن نتركهم ساعة يهنئون بالراحة ، والأمان ، خاصة بعد أن تحركت بعض الدول الغريبة وحققت انتصارات مفرحة على طريق مكافحة الإرهاب العالمي وألقت القبض على كم جرذ إرهابي ، كألمانيا وهولندا والدنمارك والجهد الأسباني الكبير، ووصل الحد أن ألقت المكسيك القبض على إرهابي عراقي يحمل جواز سفر بريطاني ، بينما جرت عمليات دهم في استراليا لمواقع إرهابية . وأفرحني أكثر ما صرح به مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي عندما قال لراديو سوا ( إننا تحدثنا مع دول الجوار حول تسليم الهاربين من رجال النظام المخلوع والذين ينشطون في أعمال الإرهاب ) . أكيد أيها العزيز إننا من حاملي مشعل الحرية ، والمنادين بالديمقرطية للعراق الحر الفيدرالي الجديد سنكون المنتصرين حتما . بينما ستحمل رياح الديمقراطية كل حثالات البعث بعيدا وتلقيها في مزابل التاريخ الذي لا برحم أبدا . وقد قيل قديما ( إشتدي أزمة تنفرجي ) ، واكرر ما حلفت انت به وأقول : ( والعباس أبو فاضل وين يروح المطلوب النه ) .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |