|
الى د. أياد علاوي .. ردم الارهاب هو طم البعث مهمة انسانية
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين اقتراح ليس فاشي ولا يكلف نقطة دم يخلص العراق ومن جاوره من الارهاب ويبقي على العراق شعبا من الملائكة الصالحة لكل من مر بها كبائع الورد ولكل من جاور العراق فهو امن. انه مستنبط من مستشفيات الصين لقد سبق وان هدد ماو سي تونج امريكا انذاك بان يرسل الى امريكا مليونين من المجربين كقنبلة جرثومية , ولم يكن قد تم اكتشاف القنبلة الصدامية التي قتلت فقط من الشعب العراقي اربعة مليون. بناء على كتاب المنحريفون الصادر 1964 من وزارة الدفاع العراقية والذي حلل نفسية البعثي المنحرفة نحو الابداع في الاجرام والتعذيب. عندما كنت اترجم في منظمة العفو الدلولية في بداية الثمانينيات لللاجئن العراقين و على الاخص طرق التعذيب البعثية , كانوا المعذبين يشتركون برجاء موجه لي وهو ان لا اترجم اقسى الطرق للتعذيب بل اقلها, خوفا من ان لا يصدق السامع ان في عراق جمهورية الرعب تعذيب وحشي فاق الحشرات والجراثيم. من هذه المصادر العلمية والذي جرى ومن الرجل المناسب في المكان المناسب نتوجه الى دكتور الاعصاب اياد علاوي وكونه حنين على البعثين ان يكون مدير مستشفى الاعصاب البعثية ولتكن هذه المستشفى على غرار مستشفيات الجرب في الصين تجمع جميع البعثين المنحرفين حتى اخر قاذورة لكي يصبح العراق معقم من الارهابين. شبيه الشيء منجذب اليه اي لو لم يكن لدينا بعثين لما احتوى العراق مثل مجاهدي خلق الايرانية ومن عصابات اليخت اشيلا لاورو الذين شاركوا في قمع الانتفاضة الشعبانية الشجاعة, ولا امست بيوت وجحور البعثين غابات يلتجئ اليها عصابات الاردني الرزقاوي والزرقاوي ومن لف لفهم من همج واوباش متخلفة تتقنع تارة بالدين واخرى بالوطن, ولكي لايكشفوا عن انهم البعثيون هم المنحرفون ,خوفا من ثارات الشعب العراقي الذي سحقهم باحذيته البالية, وقد بشرناهم بذلك اليوم وانه اكيد كيوم القيامة. ان ارهابهم هذا الذي لايعرفون سواه هو خير وسائل دفاعهم وهو خاوي لان الله والعالم المتحضر مع الشعب العراقي. وفي احسن احوالهم يتساوون مع رئيسهم فنخرجهم كالفأران من حفرهم وحفيراتهم. لنضعهم في مستشفى الاعصاب البعثية تحت أدارة دكتور الاعصاب أياد علاوي. اما موقع مستشفى الاعصاب البعثية وفق الديمقراطية هم احق في اختياره وكما آرتؤا بين الفلوجة والعوجة يزهقون وهناك لسلامة المواطنين باقين. تحت رعاية الاب الحنون د.علاوي الذي بالبعث مسكون.وهنيئا لشعب الاه والشجون مكاسب معنوية ومادية وسياسية هي الديمقراطية لا التهريج بالقومية وتخليدالشمولية كفانا دكتاتورية أرهاب وبعثية. الديمقراطية تتضمن السيادة والعكس ليس بالضرورة.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |