|
للكتاب العراقيين ممن ينشر في إيلاف هل تستطيعون استرداد كرامتكم التي دنسها كويتب فلسطيني في إيلاف ؟! وداد فاخر / النمسا
كتبت أكثر من مرة حول نشر جريدة إيلاف الإلكترونية مقالات تمس بكرامة العراقيين من كتاب يحملون حقدا دفينا على العراق والعراقيين . وهذه المرة يطالعنا كويتب فلسطيني نكرة مشبع بالحقد والكره ضد العراقيين من قمة رأسه حتى أخمص قدميه يدعى ( فايز صلاح أبو شمالة ) ، مادحا الإرهاب القادم من خلف الحدود في العراق ومبجلا كل الإرهابيين بحجة ( المقاومة ) ، مؤملا نفسه بعودة للفاشست العفالقة بنشره مقالا في أصداء إيلاف بتاريخ 26 / 6 / 2005 بعنوان ( المقاومة العراقية منجز عربي فلسطيني ) . ويتجاوز أكثر عندما يقول ( سيكون أكثر العرب والمسلمين فرحا وفخرا بنصر العراق ، وعودته إلى العرب العراقيين ) . أي إن الفلسطيني الحاقد يعتبر العراقيين الذين فازوا في الانتخابات الديمقراطية النزيهة ممن يقود العراق الجديد غرباء عن العراق ، متمنيا عودة العراق للقتلة الفاشست من فلول البعث العروبي ، ( أبطال ) حلبجة والأنفال والاهوار والمقابر الجماعية التي رصعت جبين كل مدع العروبة بالعار الأبدي . وهلل فرحا وهو يقول متشفيا ( إن دوي التفجيرات في القوات الأمريكية تتردد أصداؤها بالفرح في شوارع مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة ) ، بينما يعرف هو وكل الذين يحقدون على العراق الجديد إن من يقتل ويفجر بيته أو مسجده هو العراقي الذي أصبح طعما لحقد الفاشيين ، ودناءة الوهابيين والسلفيين من دعاة العروبة والإسلام الزائفين . وأول أولئك الحاقدين هم من أبناء جلدته من الفلسطينيين الذين يتزعمهم الإرهابي الشاذ أخلاقيا الزرقاوي وشلة البعثلوطية . نعم إن الأعمال الإرهابية التي تسمونها ( مقاومة ) وخاصة السيارات المفخخة هي نتاج فلسطيني إرهابي مائة في المائة ، وقد ظهرت عليها بوضوح بصمات عميل السوريين الفلسطيني الإرهابي ( احمد جبريل ) مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة ، ولا ننكر ذلك . لكنني اعتب على من يرضخ من الكتاب العراقيين ولا يرد بكلمة على أمثال هؤلاء ، ومن قبل كتب مهينا العراقيين من يسمي نفسه ( جار الله الحميد ) ، أو أن يتم السماح لكويتب يدعي انه عراقي كخضير طاهر ليشتم الكورد ويتجاوز عليهم بدون وجه حق خوف المنع من النشر ، لكل ما يحصل في موقع إيلاف ويسكت على إهانة أبناء شعبه ووطنه ، بقبوله الكتابة جنبا إلى جنب أمثال هذا الكويتب التافه ومن على شاكلته ، فهل من مجيب ، علما بأن ضمير الشعب العراقي سوف يظل يلاحق كل من يتهاون ، أو يتواطيء ، أو يشارك في أي تجاوز على العراقيين كمثل هذا العمل . رابط المقال على أصداء إيلاف هو التالي : www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/6/72005.htm
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |