رامسفيلد والارهابين

أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

بلغة الارقام

في سنة 10 ألاف شهيد من الشعب العراقي في كل شهر اكثر من 800 بريئ عراقي قتل.

 في سنة 800 امريكي قتلتهم المقاومة اضافة الى 10 الاف قتلهم الارهاب المجموع مقاومة زائد ارهاب يساوي 10800.ضحية

 اي ارهاب على مقاومة يساوي 800 على 10000 و يساوي0,08 نسبة المقاومة الى 0,92 نسبة الارهاب.اذن ارهاب.

بلغة المقارنة

أحتلال ام تحرير سقط صنم الدكتاتورية و بقى الاحتلال.

الدكتاتورية هي في جميع الدول العربية احتلال وطني , كون الجيوش العربية نسيت واجبها وهو حماية الحدود لانها في الداخل تحتل شعوبها تحت قانون الطوارئ كما هو الحال في مصر رغم تعاقب جنرالاتها حكاما عليها ,وهي مثال لكل الانظمة العربية و على الاخص الدكتاتورية العسكرية منها.

لذلك اصبح من السهل احتلال الدول المحكومة من قبل الدكتاتورية العسكرية لان الاخيرة لا تملك جيوش تحمي حدودها بل جيوش تحمي الدكتاتور العسكري في الداخل من شعبه في حين تحتل الجيوش العربية شعوبها ببلدانها.

 في العراق تغيرت الجيوش وبقى الاحتلال.

بالنتيجة احتلال وارهاب كما كان فلابد من استمرار الخراب وبقاء المهجرين والمنفبين كما هم رغم سقوط النظام القمعي الدموي الفاشي الدكتاتوري.

لقد اوجد هذا الوضع الشاذ تناقض قانوني لدى الدول التي لجأ اليها الشعب العراقي . حسب قانون اللجوء اذا تغير النظام الجائر فعلى اللاجئ العودة الى وطنه, لكن الدول المضيفة تعلم ان العراق تحت الارهاب والاحتلال لا ينطبق عليه هذا القانون وهي في حيرة من امر اللاجئين العراقين.

نعم تغيرت اسماء الارهابين ومازال الارهاب , كان ارهاب الدولة على يد جلاديها ذهبت تلك الدولة القمعية وبقوا جلاديها مستمرين في ارهاب شعبهم اي تعددت الاسباب والارهاب واحد.

 سنة من الارهاب والاحتلال والمهجر مالذي تغير سنة كباقي 35 سنة . وبأي حال عدت ياعيد أبأرهاب واحتلال جديد ام بحتلال فارهاب مديد؟

لانغير اذا كتبنا ولكن على الاقل لانبقى مبهمين كما حصل في الجزائر هل الارهابين هم جنرالات الدكتاتورية او تجار الدين.

رامسفيلد والارهابين هو ينفذ امر رئيسه بوش الذي برر لشعبه احتلال افغانستان والعراق بجعلهما بدل امريكا ساحة حرب بين السياسة الامريكية والارهابين,كما جعل مقتدى الصدر النجف الاشرف ساحة حرب بين البعثين المجتثين و البعثين الذين لاجرام الدولة عائدين. هكذا دواليك تجار الحروب متمتعين ونحن للثمن دافعين.

الان رامسفيلد والارهابين مؤتمرين لكي يقرروا كم سيكون في السنة القادمة عدد ضحاياهم من المؤمنين.

تركمان وعرب مسجونين عند برزان يا عين كاوا وين؟

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com