وزير (الكهرباء الإرهابية) ينجح في ايصال اوهام جنونه لبيوتنا.....

وسام السيد طاهر

 

منذ ان دخلت المولدات عالمنا صرنا نسمع تعبير كهرباء وطنيه وكهرباء مولدة.

وبالأمس ظهر نوع جديد من الكهرباء غير المرئية وغير ذات طعم او رائحة محسوسة.

كهرباء تنطق باسم الإرهاب هل يمكنها ان تنفع العراق في يومنا هذا .

ومن اين تنطلق وماهي مراجعها واين خلفياتها؟؟؟

السامرائي الذي كان البعض يحلم بان يوصل النور الى كل بيت تعهد بالأمس انه يمكن ان يوصل الوهم الإرهابي الى كل بيت وكل نفس تحت غطاات شتى وأسماء ما انزل الله بها من سلطان .

الا في عقلة الذي الظاهر لا تصله أي  فولت من الكهرباء بنوعيها المفيد.

فهو يريد ان يصور نفسه واجهة لوهم اسمه المقاومة الشريفة وهذا الاسم يذكرني بالسادات في خطابه الذي (يردح)فيه لصاحبة ملهى قادت تظاهرة ضده عندما يقول عنها وكان اسمها

(شريفة فاضل)  لا انت شريفة ولا أبوك فاضل.

فمن يمثل هذا الرجل ماعدا شخصه وزوجته وخالته التي تعيش معه بالمنزل؟

لا احد.

فلماذا التطبيل له هل يستطيع ان يجمع غدا تظاهرة لعدد يفوق المائة .

لا يمكنه هذا لأنه لم يستطيع ان يكون حزبا او مجموعه يمكن ان يؤشر لها بالبنان.

ولكن دوما هنالك من يحاول ان يجير جنود الخوف لدى عباد الله المساكين لصالحه....

فاذا انتقل دجالنا من عمل يمكننا ان نحاسبه عليه الى عمل مرتبط بمن لا نراهم وبمن لايمكن التعرف عليهم الا بالقتل والخوف .

وهذا مؤشر على نوعية الوزراء العبثيين الذين اتى بهم القذر ألبعثي عًلاوي.

 

وبس ربك يستر

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com