|
احذروا صدام الجديد وحزبه العراقي ابن العراقي المهندس السومري علي طالب الاسدي
كان من المفروض ان اكتب هذا المقال منذ عدة ايام ولكن الذي منعني هو انحيازي لسورة الغضب التي تسعر في دمي كلما جلست للكتابة. وبالتالي يمكن ان لا اضع اصبعي على مواضع الالم الحقيقية فاكون غير دقيقا وغير منصفا في التشخيص. وفي هذه الساعة اكتشفت ان سورة الغضب هذه مشروعة ومشروعة جدا …لانه غضب للعراق الحبيب والشعب العراقي العظيم. وارجوا ان اوفق بقرص لساني عن الكلمات النابية التي تليق بالوصوليين في كل زمان ومكان ولكنها لاتليق بالكاتب العراقي في لغة الحوارالتي يخاطب بها جمهور القراء . واشهد الله… ان الله والعراق والشعب العراقي من وراء القصد. هذا المدعو ايهم السامرائي يشكل حزبا من البعثيين السابقين وقاطعي الرؤؤس بتكليف من اسياده كيف ابدأ به…من اية جهة اطل على طلعته البهية…من الماضي ام من جهة الحاضر …من القول ام من الفعل…سأبدا من دفتر الذكريات اذن… كان طالبا بعثيا في الجامعة التكنولوجية ومسؤولا في ما كان يسمى الاتحاد الوطني للطلبة البعثيين وكان بعثيا الى النخاع ولا زال كذلك...وقد كان ارهابيا يؤمن بالعنف ضد الطلبة الشيوعيين.. هو ومجموعة من الطلبة البعثيين الاخرين.. حيث أ نيطت بهم مهمة قمع وترهيب الفكر السياسي الطلابي الاخر بصورة رسمية..وبشتى الوسائل ..ابتداءا من جرهم الى خارج الجامعة وضربهم هناك الى التنسيق مع مديرية الامن بشأنهم حيث كان المقبور حسن المطيري الساعد الايمن للمقبور ناظم كزار يتولى الاشراف على هذه العملية . وكان من ضمن المجموعة على ما أتذكر ارهابي طلابي اخر يقود هذه المجموعة وهو المدعو سبهان الكسار الذي اصبح دكتورا بالفلته مثل صاحب الشأن الدكتور ايهم السامرائي وسأتطرق لاحقا عن مهزلة شهادة الدكتوراه هذه. لقد كان ذاك الوجه المتجهم العبوس كما هو الحال عليه هذه الساعة هو وجه ايهم السامرائي محرر الشعب العراقي الجديد والمتفاني من اجل الديمقراطية الجديدة. ارهابي المظهر والجوهر… هذا الذي يلعب دور روبن هود العراق الجديد الذي يلف حوله مجموعة القتلة الاوباش والسفاحين الارهابين قاطعي الرؤوس النابقين من عالم العهر السياسي الطائفي الجديد..ليشكل منهم حزبا تتفق مبادءه وبيانه التأسيسي مع نوازعه الشخصية الارهابية العفلقية القديمة والجديدة.. كان هذا المغوار وكثيرا من الدكاترة امثاله اغبى الطلبة وادناهم في المستوى العلمي الاكاديمي…كذلك اقلهم التزاما بالمواضبة على الدوام وحضور المحاضرات لانشغالهم رغم انف قوانين الجامعة الانضباطية بمسؤولياتهم الحزبية القمعية والتنظيمية. لكنهم كانوا من الناجحين في الامتحانات النهائية وبتفوق وهذا امر طبيعي في نظام الصنم المقبور. الم يكن عدي الناجح الاول في الترتيب العلمي في كلية الهندسة. واخوه قصي كان الاول ايضا في الادارة والسياسة.ولماذا نمر بالذكر على العلج الاول صدام وشهادات الدكتوراه التي عميت عيناه من الدراسة كي يحصل عليها….لا … انما من مهازل القدر ان عبد حمود الامي حصل على شهادة الدكتوراه امعانا في اذلال المستوى العلمي والهبوط به الى مستوى البعث والبعثيين فكيف بمهندس مثل الدكتور ايهم ومجموعته…فمن الاكيد ان حظهم اوفر وحظوتهم أكبر.. لقد كان الحزب يبعث اعضاءه من الطلبة انفي الذكر الذين ينهون الدراسة الجامعية في العراق الى امريكا وبريطانيا ودول اخرى للحصول على شهادة الدكتوراه برغم انهم لايستحقون حتى شهادة الباكالوريوس في العلوم. ويرسل الطلبة الاوائل على دفعاتهم الى جبهات القتال او وضائف صاغرة ليقتل فيهم روح الابداع والتجديد. ولو كان هناك منطقا للحق في هذه الدولة يحاسبهم بهذا الخصوص لسحبت منهم شهادة البكالوريوس قسما عظما. لقد شغل المناضل البعثي ايهم السامرائي مناصب ادارية عالية عدة في حكومة سيده الصنم الساقط فيما يتعلق باختصاصه حتى كان مستشارا في ديوان الرئاسة..وقد ابلى بلاءا حسنا في خدمة القائد المنكسر والمسيرة المخابراتية واستغل مناصبه للمنفعة الذاتية فيما لايخفى على احد ولا ادري كيف لبس ثوب النضال المضاد ومن اين اتته الصحوة الوطنية في السنوات الاخيرة لينسل الى بيت المعارضة العراقية اخيرا..والجميع يعلم ان بيت المعارضة العراقية هذا لم تكن ابوابه موصدة بوجه احد..هذا اذا كان فيه ابوابا منذ البدء. …لقد كان كل مافيه مشرعا لمن هب ودب من الوطنيين المخلصين حقا ومن الذين تقاطعت مصالحهم مع منهج سيدهم الصنم واولاده فحملوا حقائب مصالحهم ووصوليتهم الحقيرة الى المنافي يتمحكون بالمعارضة ويلعبون اخر اوراقهم في الوطنية على حساب الدم العراقي المهراق في كل رواق من اروقة الدولة والحزب الاوحد بعد ان رأوا النهاية واضحة لنظام جرذ العوجة ونهايتهم معه. ولكي لايفوتهم الجلوس حين تنقلب الاحوال قريبا من الخوان في الوليمة الوطنية الجديدة. هذا المتأمرك الذي يستخدم مفردات انكليزية كثيرة في كلامه ليغطي على هبوط مستواه العلمي لم يكن يجيد ولا معشار اللغة حين تخرج من الجامعة وقبل ان يرسله الحزب الى الدراسة في امريكا…هذا الذي يذم امريكا وهو عميلها المدرب جيدا حسب قوله حيث يتشدق امام الفضائيات بان له لقائات كانت ومشاورات مع صانعي القرار هناك من بعض اعضاء الكونكرس والمسوؤلين ولا يقول مدراء المخابرات المركزية الامريكية. واني اشد على يده واهنئه لنجاحه في اتقان الدور المرسوم له. هذا الطائفي الحاقد الذي تقطر انيابه سما على الشيعة ويمجد الارهابيين القتلة الذين اوجعوا اهلنا في العراق ويسميهم المقاومة العراقية الشريفة سأبين لكم بعض تناقضاته في التصريحات رغم ركاكة اسلوبه اللغوي عند الحديث لانه نسى العربية وتأمرك لاحقا..وابين لكم حقده الدفين على الشيعة وطائفيته العفنة التي وجدها موجة يحقق له ركوبها نزعاته السادية الارهابية اضافة الى مصالحه الشخصية الجشعة وهو الوزير الذي احيل الى التحقيق لقيامه باختلاس مبلغ (120) مليون دينار عراقي يوم كان في الامس القريب وزيرا للكهرباء في حكومة البعثي الخطر اياد علاوي ولكنه لملم حقائبه مرة اخرى وهرب الى جحره في الغرب ليطل علينا مرة اخرى بعد حصوله على تطمينات ان لايتعرض اليه احد باختراعه الجديد وهو تشكيل حزب سياسي جديد يظم تحت لوائه عناصر المقاومة العراقية (الشريفة) كما يدعي ليكون لهم سقفا سياسيا لا طائفيا …..انظرو بالله عليكم…انظروا هذه الوصولية الجديدة القذرة على حساب دماء العراقيين الشرفاء الابرياء..فلقد وجد بعبقريته ان الاحزاب كثيرة ومنها مالايمكن دفعه عن الساحة لضخامته…فاستغل ورقة الارهاب لانها الشغل الشاغل هذا اليوم وهو لاينطق عن هوى نفسه …انما اوحي اليه من اسياده الامريكان الذين بدؤا بالمفاوضة سرا مع هؤلاء الحثالات ومجاميع القراد التي كانت عالقة بجلد الصنم المقبور. وهاهوا باسم الحرية والديمقراطية نافخا اوداجه وانفه يعود لينفذ اوامر اسياده ويصرح باعلى صوته في السر لا العلن ان الارهابيين جزء من حزبه الجديد…وجزء من الحركة الوطنية تحت اسم المقاومة … الا تبا للديمقراطية ان كانت هكذا وتبا للحرية التي يحتمي بها هذا وامثاله اني اعلم ويعلم الاخرون ان المقاومة يجب ان تكون شعبية ينضوي تحت لوائها كل الشعب بمختلف شرائحة ويؤمن بها ان لم يكن بالفعل فبالقول كما هو الحال في تجارب كل الشعوب والامم التي مرت بهذه المحنة …اقصد محنة الاحتلال..لا مجموعة من ضباط ومراتب مخابرات وامن النظام الساقط وعدد من الموتورين والحاقدين لضياع مصالحهم وسقوط تيجان الاقتصاد والسلطة من على رؤوسهم يسخرون ويستغفلون مجموعة من السقطة الوهابيين الذين يزنون بالضحية قبل قطع رأسها.ويفجرون الاطفال والنساء والشيوخ والعجائز والعمال والفلاحين والطلبة والكسبة ويخربون مرافق الحياة الخدمية ويدمرون اقتصاد البلد بضرب بنيته التحتية ويقطعون الرأس على مبدأ الهوية الشخصية والانتماء العرقي او المذهبي ليؤكدون بما لايقبل الشك اخلاقياتهم ومناهجهم ومبادئهم البعثية الوثنية..وان هدفهم هو ليس طرد الاحتلال وتحرير الشعب..انما العودة للسلطة واستعباد الشعب مرة اخرى .. ثانيا انا اعرف ويعرف الاخرون بان المقاومة الشريفة هدفها طرد الاحتلال لا الشعب ..والذي يحصل اليوم ان عدد النازحين من الوطن الى دول الجوار اكثر بكثير مما كان عليه في زمن الطاغية صدام خصوصا بعد تواتر الارهاب حيث لم يعد الناس امنين على حياتهم.. هذا للاغنياء…اما الفقراء فهم المغضوب عليهم في كل زمان ومكان وهم مادة الموت وسلعة الارهاب..فهل تفرضون علينا مفهوم اخر للمقاومة اليكم مايلي من يوميات الشهم الغيور على الوطن والشعب الوزير البعثلاوي المختلس والبعثي الصدامي المقنع والارهابي الحاسرالظاهر للعيان المسخ الصدامي الجديد أمين عام حزب الزناة وقاطعي الرؤوس أيهم السامرائي:- · كان اول سخطه وتهكمه على مجلس الحكم الانتقالي حيث وصفه بشتى النعوت المستهجنة وهو منه وفيه وقال لاحدى الصحف الكويتية حول ذاك المجلس(( نحن فرضنا على الشعب بخيار امريكي)) ماهذا الاعتراف الوطني….ماهذه الغيرة الوطنية ياأيهم..تبا لك كيف تجيد الدور والتمثيل….وهذا صحيح ….وليس بخاف على احد…ومالغرابة فيه…وهل كان هناك اختيار آني وعاجل في البداية غير هذا الحل المؤقت..ولماذا كنت تخدم فيه اذا كنت غير مؤمنا..لماذا قبلت الايادي لتكون عضوا فيه..وعدت الى زوجتك التي تربطها بعائلة صدام علاقة حميمة غير خافية على الكثيرين..عدت تلك الليلة شامخا بعرنينك انك اصبحت عضوا في المجلس ..أي دور كان مناط بك لعبه ايها الممثل البارع. ..كان يقول ذلك ليلعب على الحبلين …فمن جهة يريد ان لايضيع فرصة المنصب السياسي..ومن جهة اخرى يلمع وجهه امام الاطراف الاخرى… فهو بالرغم من انه يسير وفق خطة مرسومة من اسياده الا انه يترك دائما هامشا وطنيا احتياطيا للمناورات الجديدة.. ياللانتهازية والوصوليه….وهل هناك شك في انه كان مندسا حقا يحمل ولائاته السابقة كما هو اليوم · في موقف اخر مع صحيفة الرأي العام قال ان مجلس الحكم هو ((ديكتاتورية جماعية)) ….ياأخي والله غريب …اذا كان ذلك المجلس معين امريكيا فكيف يكون دكتاتوريا ولم يكن بيده سيادة القرارات.. وانت تقول بالحرف الواحد(( صحيح ان غالبية هذه العناصر معروفة في المجتمع العراقي وايضا في السياسة الخارجية وبمعارضتها للنظام السابق وايضا بفكرها الديمقراطي ولكننا لانمثل الشعب ولم يخترنا أحد)) …يا أخي اطلع…لماذا قبلت العضوية اذن في المجلس… لأي دافع..اوضح لنا الدوافع ؟؟؟.. الان صرنا نعرفها وقد اكل عليها الدهر وشرب وبانت بواطنك · في لقاء له مع احدى الفضائيات قال فيما يخص الانتخابات العراقية …((اني اشك ان تتحقق الانتخابات لأن نصف المجتمع غائب )) وحدد الرقم بعشرة ملايين….تصوروا عشرة ملايين تعداد الاخوة السنة في العراق ماعدا الاكراد..انه يزور حتى الحقائق الراسخة وهو كان يتمنى ان لاتتم الانتخابات ولكنها تمت رغم انفه بفضل الحس الوطني العراقي فصب جام غضبه على نتائجها في لقاءات اخرى وشكك بها. حيث قال ايضا ((ان الانتخابات يجب ان لاتتم لان من نتائج الانتخابات كتابة الدستور ولايمكن ان يكتب الدستور 30% من المجتمع)) …انظر هذا الموتور كيف اختزل الشيعة والاكراد بهذه النسبة ..ويبدو انه كان كريما في التصريح الاول حين قال ان الاخوة السنة هم 10 ملايين. هذا الذي يدعي انه مهندس كهرباء هل تعقلون ان يفوته حساب جدول الضرب وبدائيات الارقام. والحمد لله على نتائج الانتخابات التي كسرت انفه وشكرا للاخوة الشيعة الذين لم يستثنوا الاخوة السنه لا في التمثيل الرسمي للدولة ولا في صياغة الدستور واثبتوا حرصهم على اللحمة الوطنية بعكس الاطراف الاخرى. · سؤل عن ((المقاومة العراقية)) وكان ذلك في البدء فقال ((انها تقاتل لأنها خسرت مواقعها السياسية..ويمكن التباحث معها))… هنا من فمك ادينك ايها البعثلوطي كما اصطلح احد الاخوان الكتاب…ان هذا الدعي يقصد البعثيين الذين بالطبع خسرو اماكنهم السياسية لا بل كيانهم برمته والا من اين كانت للمقاومة الجديدة مواقع سياسية سابقة …هل لك عزيزي القاري ان تحلل بنفسك قول هذا المسخ الصدامي الجديد لتعلم انه يتمنى ويهيء لعودة اقزام العوجة والموتورين مرة اخرى تحت مسميات ومظلة (الديمقراطية الجديدة) · اما حقده على الشيعة فيتمثل في التصريحات التالية هذا الطائفي الارهابي… 1- (الشيعة يريدون ان يكتبوا الدستور كما يحلوا لهم باستغلال نتائج الانتخابات.) والنتائج كما ارى ويرى العقلاء تشير الى عكس ذلك الا خسيء قوله 2- (انهم يسرقون الاخرين وبالنتيجة ان الاخرين سيقاتلونك) ….من هم الاخرين ياترى …. اترك للقاريء من سيقاتل من ..ومن هو السارق 3- (الانتخابات سوف تزرع بذور حرب اهلية) … وسؤالي بالله عليكم هل الانتخابات هي التي تزرع بذور هذه الحرب الطائفية التي تدور رحاها من طرف واحد اليوم وهو طرف ايهم السامرائي وزمرته ام ان هذه الحرب قامت قبل الانتخابات وهي مستمرة ليومنا هذا والاسباب ليست خافية حتى على الطفل يا أيهومي الوردة 4- ((المشاكل تأتي من ايران حسب تصريحات وزير الداخلية(البعثلاوي) ومدير الامن (البعثلاوي ايضا)…وانا لا أزال خائفا من الميليشيات الاسلامية لأن ولائها لايران)) ……..فاذا كان خوفك من ايران والميلشيات العراقية فقط فلماذا لاتكون متوازنا على على الاقل في توزيع الخوف على دول الجوار…وهل اثبتت الاحداث الا الخوف من سوريا البعث وسعودية التكفير ايها السامرائي.لكن أنى لك ان تذكر سوريا بسوء وعائلتك تذهب الى سوريا على الدوام لزيارة بنات صدام وتطمينهم عن موقفك الموالي والمطيع لسيدك الاعرج. 5- ((الشيعة سيتصدرون الدولة ومجلس البرلمان والحكومة والاجهزة الامنية بدون احقية))….ولماذا بدون احقية يانعثل اليست الديمقراطية هي حكم الاغلبية..اليست كذلك ايها الطائفي الحاقد..انظل تحت الحوافر حتى قيام الساعة..ولكن العتب مو عليك…انما اقولها بمرارة …العتب على الرجال الذين طال صبرهم..وماكو واحد يشك حلكك…..وانا لا ادعوا الى الاحتراب مثلك ولا اتبناه لان العراقيين كل العراقيين دون أي استثناء هم اهلي وشعبي الا انت وحزبك الجديد وامثالك هذه نماذج من تصريحات هذا النسخ الصدامي المدعو ايهم السامرائي وهناك الكثير المقزز منها والذي اجد ان لاحاجة لذكره…لان هذا الرجل لايخفي توجهه السادي ونزعته الى عودة العراق الى سابق العهد المقبور ولكن ليس بشخص صدام ربما بل بشخصه هو المسخ المتوالد من صدام الاول..وهم يريدونا كمملكة بني عثمان..فصدام الاول والثاني والثالث وصدام اللانهاية ولكن والذي فلق الحبة وبرأ النسمة هيهات هيهات منا الذلة بعد اليوم وان غدا لناظره قريب. هذا الذي عين عناصر مؤيدة ونشطة في خدمة البعث والنظام السابق في وزارته شارك الارهابيين في نسف وتفجير محطات الكهرباء باعطائهم المراكز الحساسة في الشبكة والخرائط كاملة ليعرفوا كيف يضربون في المقتل واليكم دليلي الذي هو تصريحه فيما يتعلق بتفجير انابيب النفط وليس الكهرباء ولكن الامر واضح تماما ولا ابريء ساحته قسما عظما… يقول…. ((ان الخريطة العامة للضربات ومهارتها التقنية تشيران الى ضلوع مسؤولين سابقين في الوزارات المعنية في قيادة العمليات. انهم يعرفون ماذا يفعلون..قال ذلك لمراسل نيويورك تايمز…ان المقاومة تملك جهاز استخبارات افضل من استخبارات الحكومة…وانا اعرف ما اقول)) نعم انه يعرف مايقول فقد كان مستشارا سابقا في القصر الجمهوري خلال الحكم المقبور ويعرف تماما حقيقة قوة جهازاستخبارات المقاومة لانه احد عملاءه بل المخطيين له..وهو مشترك مع الارهابيين بشكل مباشر وفعال بل انه يلعب اخطر الادوار قاطبة ولو خضع لتحقيق (غير ديمقراطي) لاعترف والله العظيم اقسم …لاعترف بكل مشاركاته الفعالة الخفية في الارهاب وفي التخريب. تفضل عزيزي القاريء الا يمكنك ان تدين هذا الارهابي من فمه …الـلــــــــــــــــــه اكبر هل وصلت بنا البلادة ان لانفهم مثل هذه الامور يقول اخوكم ايهم السامرائي اخيرا ان مكتب قناة الجزيرة يجب ان لايغلق في العراق لان فيه مصداقية نقل الاخبار…..اترك التعليق على هذا الامر لكم وللذين يعرفون حقيقة قناة الجزيرة المشبوهة الحاقدة ومن الذي يمولها ولصالح من اتخذت من نفسها بوقا لانكم تعرفون حتما لماذا يريد ايهومي المدلل ان لايغلق مكتب الجزيرة في العراق. اخيرا وليس اخرا… هذا الدعي يؤسس حزبا جديدا يضم العفالقة الارهابيين القدامى والارهابيين القتلة الجدد تحت عنوان المقاومة العراقية…عليه يجب محاربته بكل الطاقات هو وامثاله من المشبوهين الموتورين الحاقدين العفلقيين البعثلاويين البعثلوطيين…والانتباه لعودة ازلام النظام السابق الذين تلطخت ايديهم بدماء الشهداء وجثامين المقابر الجماعية الطاهرة..والا …والله والله…سوف يتمادون بذبحكم حتى لاتبقى الا النساء تساق سبايا لهم..واوجه ندائي هذا الى اصحاب القرار والقوة المخلصين للعراق وللعراقيين عربا واكرادا وقوميات اخرى مسلمين ومسيحيين وديانات اخرى…. وحذاري…حذاري…من الشيطان الامريكي الاكبر الذي لايعرف الا مصلحته مهما كلفت تضحيات الاخرين…واعلموا جيدا ..ان امريكا مثل البعثيين تركب الموجة التى توصلها الى شاطي المصالح بأمان… أية موجة كانت… غير آبهة بمن ينجوا او يغرق..اقول قولي هذا ولا أخشى في الحق لومة لائم …إن خوفي الا من الله ….ان الله ولي المؤمنين. اللهم اشهد اني بلغت ملاحظة..اعتذر عن ضعف سباكة المقالة لانني كتبتها بسرعة وفي فورة من الغضب لم اتمكن من التحرر منه واستميحكم العذر في ذلك
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |