في غرام الدبلوماسيين

 

شوقي العيسى

يشهد العراق هذه الايام مسلسل يتم تصويره في بغداد تدور أحداثه حول شخصيات دبلوماسيه يتم أختطافها وتهديد الجهات المعنيه بشخصية المختطف بأعطاء المختطفين مايصبو اليه في هذه المرحله حتى يتم ادراج هذا المسلسل على أرض الواقع في العراق وتجري الاحداث......

 وهناك مشهد صغير دارت احداثه حول اختطاف الدبلوماسي المصري من امام منزله في بغداد وبعد التفتيش والتدقيق من الجانب المصري اتضح ان رئيس البعثه المصريه المختطف انه بصه جيده وانه في مكان امين وان الجهات المصريه من جهتها لا تدعي ان رئيس بعثتها مختطف لا وانما هو موجود في مكان امين وانه في ضيافة هيئة علماء الاختطاف مؤقتاً حتى يتم لقاء غرامي كان متفق عليه في احداث هذا المسلسل لاجل انتشال المشاعر المتبادله بين الاحبه فلا يمكن ان يتم اللقاء بين عامة الناس يجب ان يتم باحضان الهيئة المرتبه لذلك وتبدأ القصه بين هذا وتلك في اجواء ساخنه من الترقب والانتظارمن الاهل والاحبه ...

 والى جانب هذا المشهد يذهب مجموعه من مجاميع المقاومه الشريفه العفيفه لتصوير مشهد اخر من المسلسل وهو الهجوم على القنصل البحريني في العراق ليصاب بيده من اطلاقات ناريه وينجي من محاولة الاختيال التي رتبت له تغطية للمشهد الاول الذي يمثل عملية الاختطاف لرئيس البعثه المصريه ........

 وتتوالى احداث المسلسل في ضرب الدبلوماسيين الاجانب في العراق الذين يمثلون دولهم في العراق وخوفاً من التمثيل الاكبر لهذه الدول وجر بقية الدول الاخرى لارسال سفرائها الى بغداد نشأت هذه العمليات بالذات والى اين ينوي السنه العرب بذلك وبعد ان انكشفت كل النوايا الداله على ايحاءاتهم بالتولي الاكبر والتمثيل الاكثر بالسلطه بالعراق والتسلط على رقاب العراقيين مره اخرى بعد ان اذاقوا العراقيين الويلات والويلات جراء حكم صدام ولايخفى على احد والدليل اوضح من وضوح الشمس ان السنه العرب هم من بدأ بعرقلة العمليه السياسيه وهم من كونوا مجاميع بما تسمى بالمقاومه لضرب العراقيين والاعمال التخريبيه كل هذا حتى يرضخ الشيعه لهم ويتنازلوا اكثر مما تنازلوا اليهم ويسلموهم زمام الامور بالعراق....

 ولكن هيهات ولات حين مناص بان يعود السنه للتسلط وتعود ايام الجبروت ومهما عملوا ومهما سعوا فلن يجدوا طريقا واحداً يؤويهم سوى طريق الامر الواقع والامر الجاري وعلى اي حال من الاحوال فان الشيعه هم بكل الطرق سوف يتصدون لكل من تسول له نفسه المريضه لعرقلة العمليه السياسيه في العراق وحتى وان وصل الامر الى حرب اهليه فان الشيعه هم الغالبون في النهايه ومهما سعت الدول العربيه لتشكيل مسلسلاتها واجراء احداثها في العراق فلا يهم العراقيين فلن يجري على العراقيين اكثر من الذي جرى ويجري وبكل شكل من الاشكال فسوف تنطوي صفحاتهم المليئه بالخسه والنذاله والظلامات للعراقيين ةلا الضاري ولا هيئة علماء المسلمين ولا الزرقاوي يخيف العراقيين فجبروتهم سوف يندثر وينطوي تحت صفحات اعمال صدام الذي سبقهم بذلك وانى لهم...

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com