اذا اردنا ان نستعرض أفكار الأقدمين حول ما يصلح حكم الشرق ومنه العراق تستوقفنا كلمة تحمل عدة أفكار لجمال الدين الأفغاني

 بان الشرق لا يصلح الا بحكم عادل مستبد.

وهاتان الصفتان متناقضتان حاملهما من البشر كحامل الثلج والنار في يد واحدة.....

أي قل وجودة في العالم كله .

فما بالك بالعراق الذي يتنفس اهله ظلم وجور بامتداد تاريخه...

ونحن كان لدينا مستبد جبار نازع الله في جبروته.

واليوم لدينا من يدعي العدل وهو نائم يخاف من ان يكون له قرار فشعاره اخرج من الأرض مثلما دخلتها لا ترفع حجرا ولا تضع حجرا مرفوع.

وبما اننا دولة القانون .و ما أكثر غموض هذه العبارة فهل هي مفخرة ام كارثة.

فوجود القانون باي مكان معناه وجود مشكله متفاقمة قبله يحاول معالجتها .

ونحن نفخر بوجود اول قانون لدينا معناها وجود أول ظلامه تاريخيه لدينا قبل الآخرين...

واليوم بعد ان خدعنا أنفسنا بان من تعود ان يكون مظلوما يمكنه ان يتعرف على طعم الحرية ان تذوقها ...

نصحو فاذا قائد رباننا نحو الحرية وأساس ملكنا هو وزارة تعتمد على تشريعات صديم الفار المعطلة بأمر الدولة العراقية.المقته بحسب توقيت غرينتش...

يعني وزارة العدل لا تمتلك قانونا يصلح لان يتعامل مع المرحلة وتستجحدي تشريعات باطله...

فالقانون الاساس هو القانون البعثي المعطل ...

يعني ببساطة ان الحالة التي كان فيها صديم الفار هي أكثر قانونيه مما نحن فيه.

والكم الله يالغافلين...

فوزير العدل يوميا يخرج علينا بتصريحات ناريه تخالف كل تصريحات رئيس الوزراء وبقية الساده الوزراء .

ومع من يعمل هذا الرجل واين يختفي ثم يظهر بتصريحاته التي تجعل كل ادوية الامراض المعمره تنفذ من الصيدليات .؟؟؟؟؟

هذه أسئلة قد يملك شندل اجابه لها قبل ان يودع الناس الدنيا وهم يحلمون يوما بان يروا العدل بأعينهم على تراب هذا البلد الفتنه....

فهو صرح قبل ايام ان محاكمة صديم غير ممكنه الان .

وانا اتطفل على حضرة معالية واسال سيادتة ان يتكرم بالاجابه على سوال يطرح نفسه ويلطم على خدودة .

اذا صديم المجرم تحتاجون الى تجريمه والتحقيق معه كل هذه المدة .وهو من يعرف اجرامه حتى دود الارض .وطيور الهور وسمك البحار.

ماذا تفعلون للمشتبه بهم  العاديين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا من يعترف بقتله لمائة وثلاثين انسان يتم تشجيع غيرة. بسبب سكوتكم  المشين على جرائمه...

وكم سيطول التحقيق معهم وهل سيتم إعدام ورثتهم  ان طول التحقيق ووجدتموهم توفوا قبل ان تصدروا أحكامكم  عليهم.

وهل من تعرضوهم في شاشات التلفزيون ممثلين .الغرض منهم خداع الناس.

مجرمين اذا أين حقوق وحرمة دماء الأبرياء

هل تفقد حقوقها بمجرد ان تموت ارواحها الطاهرة...

ولماذا يستلم هذا الوزير راتب .؟

لأجل التصريحات التي تسبب الجنون للناس ؟؟

وهل هو عراقي .؟؟

عن أذنكم احتاج لان اشرب حبوب الضغط التي سأسميها من الان حبوب العدل.

 

وبس ربك يستر