في قضية ,, المرحوم  المصري،، سارع  مسؤولينا الكرام إلى تعزية حسني بيه بمصابه الجلل رغم عدم وجود جثه، أي بالعلم الجنائي عدم وجود جريمه!!... ولانعلم إن غادر المرحوم ألأراضي العراقيه مشيآ أو بتابوت..

مصر أعلنت قبل يوم من أعلان الجريمه إنها تعلم بمكانه وقد أتصلت به وهو بخير و ,, مفرفش،، ولاداعي أطلاق وصف مخطوف عليه ...مالذي حدث إذن؟؟

السفير,, ربما المرحوم أو الملعون حسب نظرية أينشتاين في النسبيه،، يعرف جيدآ ظروف العراق ومع ذلك ,, زهئت روحه وخرج يشم هوى لوحده،،.... بلده يقول إنه ليس سفيرآ بل ،، عابر سبيل،، رئيس لبعثه دبلوماسيه فقط بعد أن كان وكيلآ لنائب وزير الخاركيه!!فهل تم تنزيل وظيفة المرحوم للتخلص منه ؟؟ كان,, الله يرحمه،، سفيرآ في إسرائيل، فهل كان يعرف أكثر مما يجب وتحتم على الموساد أو مصر إلغائه؟؟

بصراحه أنا مفتون,,آوي ،، بنظرية المؤامره ولو كان تلفون الأخ الجعفري أو كاكه هوشيار معي لأتصلت بهم وحذرتهم من مكيدة عمرو بن العاص والقبول بأرسال سفير مصري ولكن... مصر ,, بتعيط!!،، أشتكت عند مجلس ألأمن على مين؟؟دول قرت إلغاء إرسال سفرائها كاليمن,, وحرمونا من القات ،،باكستان سفيرها قرر ألأقامه في عاصمتنا عمان!! والحبل على الجرار..

بأنتظار إيجاد أثر للمرحوم، أين الحقيقه؟؟