|
هنالك الكثير من الأمور التي تجعل بعض الكذبات غصة في فم كل من يتابعها. فمازال وللأسف لدينا عقل ينغص علينا حلاوة غباء المسئولين. ومنها قضية ان سفير مصر كان يخطط لقطع نصف بغداد بسيارته الدبلوماسية لشراء جريده ... والأكثر انه رفض بشده ان يرافقه أي شخص من داخل السفارة او من قبل الموكلين بحماية السفارة... لأنه في بلد عربي وإسلامي يحكمه ألزرقاوي شخصياً .... وهكذا عادة أهل الجنة . القادمين من الخدمة بإسرائيل الشقيقة .فالطيبة والهالة من النور التي تحيطهم تجعلهم غير مرئيين الا من كان له مراحل من الرقي الروحي.... علما انه في مصر عندما يذهب لبيت حماته يصطحبه حزمة من (البلطجية) من ابناء فريد شوقي الى محمود المليجي خوفا من ان تناله الحماة بعصاها الغليظة بصورة أكثر من تحمله الضعيف. هنالك أعذار دبلوماسيه كلنا نعرفها عندما يريد شخص استعمالها الجميع يفهمها ويبلعها ضمن اتفاق دائر يمارسه الكل في فترة معينه من عملهم السياسي .... أما شغلة الجريدة التي طلع علينا بها المصريين فجديدة وغريبة. فهي تفضح الكثير من التصرفات المصرية الغير شرعيه والتي تمثل تدخلا سافرا من قبل حكومة مصر. فهي تسرح وتمرح في بلدنا وهي تستقبل وتؤيد من تراه يسير في نفس ركبها. ويخدم مصالحها المستقبلية. كل هذا وهي تمارس دورها الابتزازي الذي يسحب من كلا الجانبين الأمريكي_ والعراقي...!! فالأمريكان أصبحوا يريدون تغيير الابتسامة التي تعلق على الحائط بعد ان تفطر الحائط من ثقل دم مبارك.. الذي يريد ان يكون مثل سليمان حاكما حتى وان مات.. وهنا يستطيع المصريين ان يقدموا أنفسهم جانب متضرر من الاحتلال ويجب ان يعطوا حصة في المنح الأمريكية الجديدة. وهذا ما يمكن ملاحظته في التصرف الفج في مجلس الأمن عندما أرادوا طرح مشروع لحماية الدبلوماسيين في العراق وكأنه مشتمل تابع لمصر... اما الجانب العراقية فان مصر كانت تصب في جيوبها اكثر من مليارين ونصف دولار جراء تصدير بضائع هي باعتراف المصريين غير صالحه للاستهلاك حتى في سوقهم التي تستعمل فيها ادنى مستوى متطلبات الجودة. يجب على مصر ان تعوضها باي شكل وحتى لو جعلت نصف المصريين يذهبون لشراء جرائد من الإرهابيين مع التأكد أنهم لم يرجعوا سالمين. وبس ربك يستر..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |