نعثر بنجاح مستمر بالحجر للمرة الرابعة! وحاميها حراميها؟؟؟

وسام السيد طاهر

المتتبع لعمليات التفجير الوحشي المتتابعة يجد ان هنالك أماكن تخصص وأماكن مفضله وأماكن صار للإرهابيين عشره معها يحنون إليها ان ضاقت بهم أفكار الشيطان ووسوسته ....

ولكن هل هنالك من حريص يقف بعد كل تفجير ويسال ولو ببراءة عن كيفية أسلوب عمل إرهابيين وكيف استطاع ان يخترق الأطواق الأمنية المحكمة (بالحلم)واستطاع ان يختار هو الوقت المناسب والمكان الملائم لإيقاع اكبر قدر من الضحايا.

كل هذا أهداف مطروحة للإرهابيين من أعداء السماء ومقدساتها لكن من الذي يعطيه الفرصة؟؟

بكل بساطه نقول (حاميها حراميها)!!!

فالاختراق الأمني واضح في عملية مطار المثنى وان لم تحقق الداخلية وتجد المتواطئين فان الأسبوع القادم سيشهد لا سامح الله عمليه مزدوجة.

فكل المتواجدين بالمكان أشاروا الى ان الذين يحرسون المكان كانوا عن قصد او بدون قصد يجمعون الأشخاص المتطوعين الجدد في مكان واحد من دون عملية تفتيش جديه.في نفس المكان أي أنهم كانوا يسوقوهم الى الذبح بكل برودة دم.

اين المتخصصين الأمنيين؟؟؟

 وأين الضباط الذين يقبضون ألاف الدولارات وأرجلهم لحد ألان لم تلامس الأرض....

وبس ربك يستر

السكوت على الخطأ هو دعم له ودعوه الى تكراره

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com