لنقارن عبثآ لأن هناك حتمآ من لايرى واقعية المقارنه بين رجل شرقي ,, في المخيله،، بكل عاداته وتقاليده ومعتقداته ،بسمرته وبشاربيه الكثين مع رجل غربي بكل صفاته ألتكوينيه نفسيآ وجسديآ..

الشرقي يفرض سلطانه كديك مدجنه أوحد على عائلته،لن ترى منه زوجته في الغالب غير ملخص ايدور من علاقات عشائريه ومجتمع رجولي بالأضافه إلى ضرورة ألألتزام بالتقاليد والنظر إلى المرأه من زاوية الدين بمفهومه السلبي، خلاصة الموضوع أضطهاد ألأنثى من المهد إلى اللحد .... هذه الهيمنه فيها بعضآ من عدم ثقة الرجل بنفسه من جانب نلحقها بكونه جبان يخاف على مايعتبره ملكه ...

كسول بالعمل يعجز عن توفير وسائل إزالة الهموم والكاهل عنه وعن ,, حريمه،، بينما الغربي مثابر ومجاهد وبشجاعه وبدون كلل أو ملل... صنع غسالة الملابس، غسالة الصحون،طباخ اليكتروني سريع،مكنسه كهربائيه .....الخ ،لقد حرر أمرأته وأبنته وأخته وأمه من ثقل العمل اليدوي المضني!!فما الذي قدمه الرجل الشرقي لنفسه وللمرأه؟؟لاشيئ على ألأطلاق غير اللغو!

وصلت إلى فرنسا شابآ قبل 25 عامآ وفي مدينه صغيره لايوجد فيها عراقي غيري، كونت الكثير من الصداقات مع الكثير من الشباب الفرنسي وها نحن نشيب معآ... لم ألاحظ أبدآ إن فلانآ منهم قد أقام علاقه غراميه مزيفه مع أي بنت،ولايوجد على ألأطلاق من يقيم علاقه وليفتخر بها فيما بعد وتحويلها إلى فضيحه كما يفعل الجبناء عندنا حبآ بالأنتقام اللامشروع، إن الشهامه صفة معظمهم عكس ذئابنا الجبانه...

لايعرفون الخداع والمماطله، نقسم ونهتف قبل دخول أي حرب ثم نستسلم ونبكي ونبرر بأن الحاكم هو السبب، عندما يعملون فهم جادين وعندما يقاتلون لايهربون..... كم حرب منذ 50 عامآ دخلنا فيها وهربنا في كل مره؟؟؟كلها وأن ثبتنا لبعض الوقت فلأن فرق ألأعدام خلفنا!!!!

ليس هذا فقط بل لاحظوا الحس ألأنساني الرفيع لديهم، في المستشفى لايوجد وجه للمقارنه ،عندنا ،الطبيب والممرض والأداري يستضعفونك ويمرغوا كرامتك إن وقعت مريضآ ـ صفات ذئبيه وليست بشريه ـ أما عندهم فالعكس تمامآ ، ربما المريض أسود قادم من أعماق ألأدغال ولكن الواجب هو ذاته وبدون رشاوي!!

آه من ولية الحاكم والموظف والطبيب والشرطي والشاعر ورجل الدين وشيخ العشيره والمتثاقف....الخ ،اللهم أبعدني عن الوحوش الكاسره لدينا والمتلبسه بالآدميه!!

منظماتنا لحقوق ألأنسان كنا نعتقدها صدقآ ولكن معظمها لايرقى إلى مبادئ ربع مالديهم نوعآ وكمآ.... قد يقول أحدآ ما إنها الظروف، نعم ولكن لماذا عجزنا عن تغييرها منذ الخليقه؟؟؟سنهتف وسنهرب،سنوعد وسنخلف،هناك خلل في بنية أنساننا....وعلى قدر أهل العزم تأتي ....