|
أنهم أطفال العراق ياحارث الضاري!!!! ألا لعنة الله عليك...... بين مطحنة الحصار وظلم صدام دفع الطفل العراقي ثمن عراقيته وكأن القدر كتب له أن يعيش طفلاً محروماً من أبسط متطلبات الطفولة البريئة التي تتمتع بها دول الجوار حيث الأمن والأمان هما المطلوبان لاغير......... بغداد الجديدة -وبالأخص منطقتي النعيرية والكيارة- بخرائبها وببيوتها البائسة تشيع رياحين العراق هذا اليوم وحارث الضاري وصالح المطلك وفتاح الشيخ ومشعان ركاض الجبوري يعتبرون قتل الأبرياء سواء كانو في مترو الأنفاق في كنكز كروس أو في مدخل مطار المثنى أو في بغداد الجديدة بمنطقة النعيرية هم أهداف منتخبة للمقاومة العراقية الشريفة جداً التي تريد طرد المحتل من قرى وقصبات العراق عن طريق ذبح الأبرياء والأطفال ممن لاشأن لهم بالأحتلال وأهدافه ونواياه...... قتلة مراسلي ومصوري قناة العراقية الفضائية من وجهة نظر راسم العوادي وفخري القيسي هم مقاومين من الطراز الأول لأنهم ينقلون الحقيقة للجماهير وهذا مايغضب جموع القتلة اللذين تمركزوا في حي الكفاءات وجنينة والغزالية وشارع حيفا وفي شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية وحي الجهاد وحي الفرات بجانب الكرخ...... الجمعية الوطنية التي عقدنا عليها الآمال في أعادة الأعمار وبناء ماخربه الأشرار من جلاوزة النظام السابق وقوى الأحتلال أمست وكراً للبعثيين الجناة قتلة الشعب ومعذبيه تتغنى بالعروبة والأسلام ومكافحة الأحتلال زوراً وبهتاناً تحت مسمى السيادة الوطنية والعروبة والأسلام وطرد المحتل وجدولة الأنسحاب..... فهذا هو راسم العوادي عضو قيادة فرع كربلاء السابق لحزب البعث العربي الأشتراكي يتغنى كل يوم بالسيادة والتحرير وطرد الأميركان اللذين حموه من اهالي الضحايا من تلك المحافظة المنكوبة التي ينتمي أليها الجعفري ذاته وكأن أهالي المفجوعين نسوا ما أقترفه بحقهم هذا الجلاد اللعين الذي كان اليد الضاربة لفاضل المشهداني "أبو هدى" أمين سر فرع كربلاء للحزب سابقاً والقابع حالياً لدى الأميركان لكونه كان الممول للعمليات الأرهابية في ناحيتي المشاهدة والضلوعية..... لقد زج راسم العوادي بخيرة شباب أهالي كربلاء والنجف والهندية والكوفة والجدول الغربي في قواطع الجيش الشعبي في ديزفول والشلامجة ونهر جاسم وسوزنكرد وكيلان غرب ومهران يوم كان رئيساً لفرق الأعدام بالمحافظة وأهالي الضحايا لازالوا يوم الأنقضاض على مثل هذا الجلاد ومن شابهه واليوم يجلسون تحت قبة البرلمان العراقي ليعطونا دروساً في حب الوطن والسيادة الكاملة والسيادة الناقصة خدمةً للقائد الفذ وزبانيته وهم يعدون العدة للأحتفال بأعياد ثورة 17-30 من تموز على أشلاء أطفال بغداد الجديدة وهب تتطاير على أسقف المنازل والمحال التجارية وأغضان الأشجار .........ز لنستمع الى الرفيق صالح المطلك وهو يدلي بحديثه الى راديو دجلة خلال الأسبوع الماضي : "نحن نريد أنسحاب القوات الأميركية من العراق بأسرع وقت ممكن على أن لايخلق ذلك فراغاً أمنياً داخل البلد يقود الى مشكلة أمنية كبيرة.....نعم يقول المطلك نحن وكأنه يمثل ملايين السنة العرب وهو البعثي الذي طرده صدام من الحزب لتزويره مستمسكات لاتعود اليه في أراض زراعية سلبها من أهالي ومساكين محافظته في الأنبار يوم كان عضو فيادة شعبة في تنظيمات كلية الزراعة في أبو غريب.......... أن الذي يريد خير وأستقرار العراق يجب عليه أن يعترف من أن الهجمة الكبيرة على العراق وأهله قادمة من دول الجوار ومن الدول التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة على حساب أهل العراق ومدنه التي ذاقت طعم الخراب والدمار منذ أن تسلم رعاع العوجة سدة الحكم –ولسوء حظ العراقيين- في السابع عشر –الثلاثين من تموز عام 1968...... وهذا ما يعرفه جيداً بسمارك العراق الجديد صالح المطلك وتشرشل مدينة الثورة الغيور فتاح الشيخ ومن لف لفهم ممن يدافعون عن صدام وعلي حسن المجيد تحت عباءة لجنة الحوار الوطني وكتلة المثقفين المستقلين من رعاع وغجر الأمس ممن فشلوا في الحصول على فتات الفرق الحزبية وجاؤا اليوم يحدثوننا عن الثوابت والمسميات المتكلسة العقيمة التي كان يلوكها طه الجزراوي وعزيز صالح النومان حتى الأمس القريب........ أطفال بعمر الورود والرياحين تناثرت أجسادهم الغضة الغريرة الى عنان السماء وحارث الضاري ينبح ويصيح من أنها مقاومة شريفة يريد من خلالها أعمار العراق وبناء الأنسان العراقي الجديد الذي لايعرف سوى الخطف والذبح والتفخيخ وأستبدال جثثث الضحايا بالأتاوات والأبتزاز والفدية الملطخة بالدولارات الأميركية النتنة..... نفس الأساليب القذرة تم أستخدامها أول أمس في محطات القطارات ومترو الأنفاق في وسط لندن وساحاتها العامة والقاتل هو نفس القاتل لضحكة الطفل البريء وتخريب البنى التحتية للوطن سواء كانت في بغداد أو في لندن والجريمة تتم بأسم الأسلام والمسلمين...... وكأن العرب والمسلمين هم الوحيدون في العالم اللذين يقامون الأحتلال ويريدون طرد المحتل على الطريقة القندهارية-الضارية- السورية البائسة التي تستخدم الأسلحة الناسفة المفخخة كوسيلة للحوار بدلاً من لغة الحضارة وأساليب حشد أراء المجتمع المدني والمنظمات الدولية والأقليمية في طرد المحتل وأخراجه من البلد بعد أعادة الأعمار وبناء البلد وفقاً للمعايير الحضارية التي تلبي رغبات عموم الشعب......نعم عموم الشعب وليس وفقاً لأهواء مقتدى الصدر وحارث الضاري وصالح المطلك وفتاح الشيخ ممن تعودوا على التصريحات الرنانة ممن يبدؤن كلماتهم الطنانة الرنانة بكلمة"نحن". أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت يوم أمس في بغداد الجديدة ماكان لها أن تحدث لولا تصريحات بعض أعضاء الجمعية الوطنية مؤخراً من أمثال حسن طعمة كزار وعبد الخالق زنكنة وفلاح حسن وزكية سميسم تلك التصريحات الخرقاء التي لاتعتمد على أستراتيجية بعيدة المدى في رسم مستقبل العراق والتي للأسف الشديد ساندها الرفيق المناضل حميد مجيد الذي تباكى على الحقيبة الوزارية الوحيدة والتي فقدها الحزب الشيوعي تاركاً مصلحة الوطن خدمة لأهداف الحزب الضيقة..... أن عدنان الجنابي يريد التنكيل بحكومة الجعفري عل محاكمة صدام تتلكأ وعل مجرمي اللطيفية واليوسفية يهربون من سجونهم مرة أخرى ليروعوا الشعب وهم يتنقلون بين زرائب خان ضاري ومبازل اللطيفية وصدر اليوسفية كي تكون مفاقس الدجاج وبيوت الصفيح في منطقة البو عيثة دالاس العراق الجديد أو مونتي كارلو بلاد الرافدين... فأخوتنا الأكراد-ومعزتهم عندنا لاتقدر بثمن وتفوق كل التوقعات- هم اللذين حصدوا أفضل وأحسن المناصب السياسية والوزارية لازالوا يصرون على تطبيق الفقرة 58 من قانون أدارة الدولة قبل الشروع بكتابة الدستور وكأن كركوك هي كل العراق ناسين أن أي أختلاف في المرحلة الراهنة يصب في مصلحة صدام وجلاوزته من أمثال رامسي كلارك ورولان دوما ومهاتير محمد وأحمد بن بيلا وعائشة القذافي وزياد الخصاونة ومحمد الرشدان وغيرهم ممن يتربصون بمليارات ساجدة ورغد التي تم تهريبها قبيل سقوط النظام والتي تم تبيضها في مصارف عمان ودمشق وبيروت والدوحة وصنعاء ولكي يستمر العنف وتستمر أعمال التفجيرات اليومية وشواهد مجازر الحلة ومطار المثنى وبغداد الجديدة التي وقعت بالأمس هي أكبر دليل على تلك الخدمة الجليلة التي قدمتها أختلافات أعضاء الجمعية الوطنية لما يسميها راسم العوادي وصالح المطلك وفتاح الشيخ وزكية سميسم وفلاح حسن بالمقاومة الوطنية الشريفة جداً التي تذبح الطفل العراقي بنفس الطريقة التي تمت بالأمس في بيروت حين أغتيل الشهيد الحريري وسمير قصير ومروان حمادة و..و..و.. أو بذات الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي ذبحت العشرات من الأبرياء في محطات النقل العام في لندن ممن كانوا يساندون تحرير العراق وممن تظاهروا ضد بلير وبوش في حربهما لتحرير العراق مناصرةً للشعب العراقي الجريح لاأكراماً لصدام حسين أو عزت الدوري...... فالمقاومة الشريفة جداً جداً هي التي تبيح الدم العراقي الطاهر تحت مسمى طرد المحتل ياسعادة صالح المطلك ويافخامة فتاح الشيخ..... كفاكم جهل وتجاهل ياجهابذة الشيعة والسنة يامن تريدون خدمة أيران وسوريا على حساب التراب العراقي الطاهر وأهله المظلومين...... أن الذي أغتال الشيخ الجليل ضاري الفياض وولده الدكتور حسن كان في أجتماع مع صالح المطلك قبل يومٍ من حدوث الجريمة النكراء التي هزت أشراف ومشايخ العراق والخسارة كانت لكل العراقيين وليس لآل عامر فقط..... في حين نرى في اليوم التالي صالح المطلك يحضر مراسيم العزاء وبكل وقاحة...... فمثلما أدعت أجهزة المخابرات السورية من أنها قد أشتبكت مؤخراً في قتال مع حماية صدام السابقة في جبل قاسيون للقضاء على الأرهاب يحدثنا حارث الضاري من أنه يدين أعمال العنف والقتل العشوائي في حين أن أغلب السيارات المفخخة التي تنطلق لساحات بغداد العامة يتم شحنها وتفخخيخها في مناطق الزيدان وخان ضاري وأبو غريب وزرائب الرضوانية وأم المكاسب...... وهي المستوردة من أردن الشر وبتخطيط سوري قذر.... ومثلما يتحدث العقيد الخرف القذافي عن حقوق الأنسان الليبي وكتابه الأخضر الذي ينص على أطعام وأيواء وأكساء كل مطاريد العالم ماعدا المواطن الليبي الذي يجب عليه أن يجوع ويشقى ويذوق مرارة العيش خدمةً لشعب بوركينو فاوسو أو ملاوي أو السينغال أو النايجر أو تشاد........ هذه هي كوارث الساسة العرب وسياسيهم , دجل ونفاق وضحك على الذقون وأستخفاف بالرأي العام....... ناهيك عن الأعلام العربي المنافق المزيف الذي يطبل ليل نهار للحاكم والجلاد وينسى الضحية..... لنرى ماذا تعرض قناة الجزيرة على سبيل المثال في وقت الذروة وبعد نشرة الأخبار....... وجه شيطاني خلت منه مسحة الأيمان والعفة والطهر وبلحية كثة تتراقص بين طياتها الشياطيين وآلهة الغدر والمكر وتحريف الدين وعينان لاتخلوان من مسحة العنف والقتل وسفك الدماء وبمختلف الطرق أنه " البرقاوي" ياسلام على الأسلام الجديد فكأن الزرقاوي والبرقاوي وأبو الجنة وأبو الغادية يريدون أن يحلوا محل خلفاؤنا الراشدين وكأن أبو تبارك وأبو طلحة وأبو أنس الشامي والملا مهدي وأبو الميسرة يريدون أن يحلو محل أصحاب مذاهبنا الخمس المقدسة كي لانسمع بعد اليوم بمذهب مالك أو بالمذهب الشافعي أو الحنفي أو الحنبلي أو حتى بالمذهب الجعفري ولتحل علينا بركات البرقاوي والزرقاوي و...و..و فبدلاً من السماع بأسماء مخلدي سيرنا وطرائقنا الأسلامية الحنيفة السامية من أمثال خليفتنا النعمان بن ثابت وشيخنا الجليل عبد القادر الكيلاني رحنا نسمع بأبو قتادة وأبو حمزة المصري الزنكلوني وأبو المنتصر البلوشي الذي يمجد بأبطال قندز وخوست من مرابع سري وسيسكس في ضواحي لندن وغيرها من الوجوه التي أساءت الى الأسلام والمسلمين أكثر مما نفعته في وقت نحن بأمس الحاجة الى كسب الرأي العام العالمي لمناصرة قضايانا وأزالة الحيف والظلم عن جموع شعوبنا المظلومة في دولنا العربية والأسلامية.... فهذا على سبيل المثال لا الحصر –أبو محمد المقدسي- (عصام طاهر العتيبي - برقاوي) شريك محمد الشلبي (أبو سياف) يتم أطلاق سراحه من قبل العقيد محمود عبيدات رئيس محكمة أمن الدولة الأردني بعد أعتقال دام لستة أشهر فقط عله يتوجه الى العراق بعد أن فرغت الساحة من أمراء الأرهاب إثر العمليات الناجحة التي قامت بها قوى الشرطة والدفاع في عموم مناطق العراق ليصدر لنا العقيد فواز البقور من عمان قراراً يقضي بأخلاء سبيل قاتل لص كان يرأس تنظيم "المفرق" الوهابي –السلفي يوم أدين مع رفيق دربه في القتل والتفخيخ والخطف أبو مصعب الزرقاوي حيث تمرسا الأثنان على عمليلت اللصوصية وقطع الطرق بين منطقة ياجوز( 20كلم شمال عمان) وبين خرائب وبيوت الصفيح في ضواحي الزرقاء ليخرجا وفقاً لقرار سامي ملكي أردني بائس في العام 1999 ليشكلا تنظيماً وهابياً –سلفياً قذراً في ربوع خوست بأفغانستان بمعية تجار مخدرات ولصوص أخرين من أرباب السوابق كالشيخ حذيفة ومحمد وشريف الصمادي وماضي الجغابير وأبو أنس الشامي وأبو عثمان والشيخ علي ومصطفى أبو رمان وغيرهم الكثيرون ممن تم القبض عليهم في عموم محافظات العراق أو تم قتلهم في بلاد الرافدين بدلاً من أن يذهبوا لسوح الجهاد وتحرير القدس في فلسطين السليبة التي لاتبعد عنهم سوى كيلومترات معدودة....فجاؤا الى العراق ليقتلوا الشيخ والطفل والمرأة والكهل تحت مسمى التوحيد والجهاد وكأن العراقيين لايعرفون الجهاد بل وكأن العراقيين غير موحدين والعياذ بالله....... فمن بين معسكرات التدريب في اللأذقية وطرطوس تتخرج فرق القتل هذه بعد أن تتم التعبئة والتجنيد في السعودية والأردن لتجيير الشيكات ولتدفع المبالغ الهائلة من مشايخ وسلاطين آل سعود وآل ثاني في المملكة العربية السعودية وقطر وبمباركة ودعم لوجستي سخي من قبل رغد وساجدة ليتم العبور عبر المنافذ الحدودية العراقية –السورية وليستمر مسلسل الأرهاب والدمار والتخريب والقتل والتفخيخ في كل يوم والعالم العربي في سبات لابه يدين المحتل خوفاً من أتيان الدور عليه ولابه يدين الأرهاب والأرهابيين بعد أن أستشرى أمرهم وأصبحوا يشكلون خطراً على كراسي الأمراء والرؤساء سيما في سوريا والأردن ومصر والسعودية والدور قادم لامحال على أمراء آل ثاني في قطر وبأذن الله....... أن الذي خطف وقتل الشهيد البطل علي شاكر "رئيس الأتحاد العراقي للكراتيه" والدكتور جاسم العيساوي أستاذ القانون الدولي والشيخ هاشم الفضلي وشقيقه والي عطية الفضلي والشيخ الغريفي بالأمس هو نفس القاتل الذي فتك بأطفال بغداد الجديدة اليوم ........ أنهم قتلة سفاحون لايريدون الخير والأستقرار للعراق الذبيح ..يريدون أن يكون العراقي لاجيء في بلدانهم ذليلاً أمام سفارات الدول العربية والأجنبية يبحث عن تأشيرة لجوء أنساني في حين أن خير العراق الوفير يذهب الى دول الجوار وأغلب مساكن العراقيين تفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة ........ حيث لاماء ولاكهرباء ولاغاز ولامرافق صحية أو حمامات حديثة تليق بكرامة العراق التي مسخها صدام وحطمها الزرقاوي بمساعدة حارث الضاري وأوباش زوبع والزيدان من جهلة ومتخلفين..... فالجامعات خلت من الكوادر العلمية المثقفة والمستشفيات فرغت من الكوادر الطبية البارعة التي يشهد العالم بخبرتها النادرة بينما البصرة وميسان والناصرية تعوم على بحيرات نفطية عملاقة وأهالي تلك المحافظات يبحثون عن جذوع النخل للتدفئة في عز الشتاء الكانوني أو يبحثون عن شموع لأنارة مسكنهم في موسم الصيف الحالي وفي عز شهر آب اللهاب...... سوف يكثف القذافي من هجماته قريباً على المرافق الحيوية في عموم الجزر البريطانية لأن مؤتمر المعارضة الليبي الذي عقد مؤخراً-في لندن- قرر أسقاط نظام العقيد القذافي المعتوه كما قرر بشار الأسد تخريب العراق ولبنان معاً يوم قرر الشعبان العراقي واللبناني تحرير الذات والشروع باللأعودة الى كراريس الحزب القائد والحزب الواحد والقائد الضرورة...... فرنسا تريد تقويض المشاريع الأميركية في المنطقة وستثأر من بريطانيا قريباً لوقوفها من الحليف الأميركي ضد مصالح الأتحاد الأوربي التي راهن عليها الأرعن صدام عبر محور المانيا-فرنسا يوم ورطوا القائد الرمز بحرب خاسرة كان ضحاياها الجميع......وما المشادة التي حدثت يوم أمس في أجتماعات وزراء الداخلية والعدل لدول الأتحاد الأوربي بين جارلس كلارك ونيكولا ساركوزي بخصوص الأرهاب والأرهابيين الا دليلاً آخراً على قذارة المواقف الفرنسية أتجاه الشعوب المظلومة ودعم الطواغيت من أمثال صدام حسين وبشار الأسد وأميل لحود عبر عرابهم اللعين كوفي عنان الذي لحد الأن لم يبت بأي نتائج للتحقيق سواء كان ذلك التحقيق يشمل فضائح برنامج النفط مقابل الغذاء والمليارات التي نهبت من أفواه أيتام وأرامل العراق أو نتائج التحقيق التي شملت الرموز اللبنانية الشريفة التي طالبت برحيل القوات السورية الهرمة التي عاثت فساداَ على أيدي جلاوزة وعملاء ذلك النظام اللعين الذي يعيش على مصائب ونكبات شعوب دول الجوار .... أين رستم غزالة وأين آصف شوكت وأين جمال السيد وعلى الحاج ذلك الرباعي السوري-اللبناني الأمني المخابراتي الذي روع أحرار سوريا ولبنان لمدة فاقت على الأربعة عقود كلهم يبخروا وذابوا بلمح البصر حين جاءت فرق التحقيق التي بعثت رغماً عن الكوفي عنان عراب شيرام وذيله الأبتر.. تحية أجلال وأعتزاز لشيخنا الجليل عدنان الدليمي رئيس الوقف السني لمواقفه الشجاعة أزاء عملية كتابة الدستور والأنتخابات القادمة التي يريد تخريبها حارث الضاري وراسم العوادي وصالح المطلك وفتاح الشيخ وبقية الجهلة والمتخلفين ممن أدعوا ونطقوا بأسم الشيعة والسنة زوراً وبهتاناً........ تحية تقدير لأبن العراق البار وزير الدفاع الذي وفى لبر الوالدين وطارد القتلة تحت راية العراق الخفاقة الواحدة غير مبالٍ للكلاب التي تتهمه بشتى الأتهامات حيث جعل أمن وسلامة العراق والعراقيين قبل المعتقد والطائفة والعرق والدين ..... تحية وفاء وأعتزاز لكل المواقف النبيلة التي يتخذها رؤساء العشائر ورجال الدين الأشراف ممن يريدون طرد المحتل بأسرع وقت ولكن بعد أعادة الأعمار........ أما للجنة السيادة الوطنية في الجمعية الوطنية فنقول لها ... : حققوا السيادة الوطنية عبر أمداد شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والمستشفيات ودور العبادة ودور الأيتام والأرامل والعجزة وذوي الأحتياجات الخاصة وبمساعدة دول الأئتلاف – أستراليا , اليابان, كندا, بولونيا, هولندا, الدنمارك, أيطاليا, ,,,,,,,,- أذا كانتا الولايات المتحدة وبريطانيا غير مرغوب بهما _- في المحافظات والأقضية والنواحي والقصبات التي ظلمها وهملها صدام أبان فترة حكمه أو التي خربها المحتل خلال العمليات العسكرية وهو يطارد الأرهابيين وجموع اللصوص والخاطفين والقتلة... وقفة أجلال وأحترام للمواقف المعتدلة والتي تحرص على وحدة العراق التي تتبناها هيئة علماء المسلمين –التي جيرها بأسمه حارث الضاري وللأسف – بخصوص فتوى المشاركة بالأنتخابات وهذا ما دعينا أليه منذ فجر التاسع من نيسان عام 2003 يوم بزغ فجر أملاً جديد لجياع العراق ومحروميه.... والتي جاءت اليوم على لسان الشيخ الفاضل النعمة والذي سبقه بها شيخنا الجليل الدكتور الدليمي....... أما بالنسبة لمحاكمة طاغية العصر صدام فيجب أن تكون في أقرب الآجال فلا تسويف ولاتأجيل ياسيادة الجعفري ويامام جلال لأن أهالي الضحايا في الأنتظار وقد ملوا الأنتظار ......... فحقوق الأنسان يجب أن تعطى للضحية قبل أن تقدم على طبق من ذهب للجاني....... وليكفل الدستور الجديد حقوق الأقليات قبل أن تسيطر حقوق الأغلبية على الأقلية المستضعفة وهذا هو العراق الجديد الذي نريد........ نريد أن نرى محافظاً للبصرة الفيحاء من قضاء حلبجة ونريد أن يكون محافظ تكريت من قرى الجنوب وليكن محافظ النجف الأشرف من قضاء الدور أن كان من محبي العراق وأهله .. وليكن لزعيم الطائفة المندائية- من الصابئة والأرمن وممثلي أهلنا من التركمان والأيزيديين والشبك والأكراد الفيليين والكلدو آشوريين مثل حقوق وواجبات رئيس الوقف الشيعي والسني وبهذا نكون قد بنينا العراق الجديد الذي سيكون منارةً للعلم كما كان بالسابق وقلعةً لكل عشاق الحرية .... اللهم أنعم على العراق وأهله بالخير والبركات .... وأحفظ العراق ومحبيه من كل مكروه..... وليعمل الجميع في خدمة هذا البلد الجريح .... فنعم الرجال أنتم يامن تحرسون الوطن بالمهج وبالأحداق وتباً لكل مارق قاتل جاء من وراء الحدود ليفخخ ويقتل ويذبح ويجعل من المرأة العراقية المظلومة مشروعاً للبكاء والنحيب في حين نساء السعودية وسوريا والأردن يتمتعن برغيد العيش بين مصائف أوربا وأسواق الخليج تاركن أوغادهن من الكلاب الضالة يعيثون بالعراق قتلاً ودماراً بحجة التوحيد والجهاد وأمهاتهم يتصابيين بين الخدم وعمال الفنادق في حين المرأة العراقية تبحث عن ملاذ لأطعام أطفالها الجياع ... إنا جعلنا ماعلى الأرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا (7:الكهف)........ صدق الله العظيم
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |