|
من يدافع عن المواطن إذا غيب؟ شاكر الدجيلي مثالا حمزة الشمخي
قدم المواطن العراقي شاكر حسون الدجيلي من السويد الى مطار دمشق الدولي في 31 آذار عام 2005 ، ولكنه غيب هناك ، حيث إنه لم يخرج من سورية حسب معلومات المنافذ الحدودية السورية المختلفة ، التي هي أكدت الخبر . وبعد هذا ، من حقنا أن نسأل كل الجهات والمنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عنه ، في كل مكان من العالم ، ومنها المنظمات العراقية التي قد تجاوز عددها المئات في العراق وخارجه . أين هي اليوم ، من قضية المواطن العراقي والمناضل الوطني الدكتور الإقتصادي شاكر حسون الدجيلي ؟؟ أليس من واجبها الأول التضامن معه والبحث عنه ومفاتحة كل الجهات المعنية بالأمر ؟؟ ، وتحديدا السلطات السورية التي أكدت بأن المواطن العراقي شاكر حسون الدجيلي لم يغادر أراضيها وأجواءها ، بعد أن دخل مطار سورية الدولي بشكل رسمي . وأين الحكومة العراقية والجمعية الوطنية العراقية ، من هذه القضية التي تخص مواطن من مواطنيها، يغيب ولم تسأل عنه الجهات المعنية بذلك ؟؟ هل نحن نعيش في عالم ، إذا كنت حاضرا فأنت معنا ، وإذا غيبت فأنت ليس معنا ، وننساك إذا لم تكن بيننا أيها المواطن العراقي ، أو من أية جنسية إخرى ، وشاكر حسون الدجيلي منهم . كان المناضل العراقي شاكر الدجيلي ، صوتا وطنيا وإنسانيا في كل المناسبات الوطنية والقومية والإنسانية ، كان له الصوت المسموع ، والحضور المتميز ، والكلمة الوطنية الصادقة في داخل الوطن وخارجه . أناشدكم يا من تعز عليكم حرية الإنسان وحقوقه ، وكذلك كل الجهات المعنية ، عراقية وعربية ودولية ، بالبحث عن إبن العراق ، الشخصية الإقتصادية الدكتور شاكر حسون الدجيلي ، الذي غيب ، ولم يبحث عنه بقوة من قبلكم ، من أجل معرفة مصيره ، المحاط بالغموض في سورية . علينا جميعا ، أن نرفع الأصوات من أجل أن لا يغيب البشر بهذه السهولة في عالمنا هذا ، ومنهم المواطن العراقي شاكر حسون الدجيلي ، دون أن نسأل عنهم ونتضامن معهم ، لأن هذه القضية إنسانية قبل أن تكون محلية . يا أحرار العالم ومناضليه ، دافعوا عن السجناء والمعتقلين والمغيبين والمضطهدين ، وكلمة الحق من أجل عالم أن يتوفر فيه الخبز والحرية والسلام للجميع .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |