راسم العوادي والمطالب التي عجزوا عن تحقيقها

حيدر الحسناوي

h_hasnawy@yahoo.com

 

المتابع لجلسة يوم الثلاثاء للجمعية الوطنية ومابعدها يرى مدى الحقد الدفين الذي يكنه الرفيق المناضل عضو قيادة شعبة راسم العوادي للحكومة الوطنية المنتخبة التي جاءت بإرادة الشعب ولولا هذه الإرادة والعزيمة المنقطعة النظير لما جلس( جنابه الكريم) تحت قبة البرلمان، وفي مداخلاته الغير منطقية والتي بعيدة كل البعد عن أخلاق عضو الجمعية وعن مباديء الديمقراطية حيث يتكلم بدون إذن مسبق وقد كرر عليه السيد رئيس الجلسة بعدم التكلم بدون إذن وهذا وحده يكفي على الهمجية والخلفية البعثية التي يحملها ظاناً أن زمن البعث والإضطهاد مازال سارياً وكذلك تركه القاعة والخروج أثناء إنعقاد الجلسة يؤكد على عدم إحترامه لنفسه.

وطلب العوادي من الحكومة أن تبين وجهة نظرها عن قلة الخدمات التي يعاني منها المواطن، وهنا نسأل السيد العوادي ماذا فعلتم للشعب وماهو الشيء الذي قدمتموه حينما كنتم تتصدون للحكومة؟ هل هناك خدمة إيجابية قدمت للشعب العراقي غير إعادة البعثيين إلى العمل؟ ثم من باب أولى أن تقوم بإنتقاد رفاقك المناضلين الذين تغيبوا وبشكل مستمر أمثال علاوي والشعلان وغيرهم الذين لم يحضروا ولا جلسة واحدة بإستثناء تلك التي تلت الإنتخابات ألا يشكل هذا إستخفافاً وإستهتاراً بصوت المواطن العراقي الذي منحكم صوته لتمثلوه في الجمعية؟ لو إنكم لاتريدون إلا الجلوس على سدة الحكم؟ بصراحة نحن لانستغرب من هذه التصرفات اللامسؤلة من أناس تعودوا وترعرعوا وتربوا على الدكتاتورية والإجرام وهذه هي أخلاق البعث المجرم والبعثيين الكفرة.

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com