استبشرنا خيرا ونحن نستقبل قناة العراق الفضائية وقفزنا فرحا ونحن نتابع اخبار الوطن والاهل من خلال قناة عراقية اصيله وقتها قلنا بصوت عالي لقد تخلصنا من قنوات العهر العربي التي ما ان نجلس صباحا على طاولة الافطار واخبار الدم والقتل والتفخيخ والعبوات الناسفه ولم تنقل لنا هذه القنوات ايجابية واحده داخل الوطن منذ سقوط جرذ العوجه الى يومنا هذا واذا صادف يوما  لم تقع به احداث دامية تتعمد ان تعرض لنا هذه القنوات والتي اسميناها قنوات العهر العربي وبامتياز اخبار الانفجارات والمفخخات باثر رجعي اي (اخبار بايته )لكي تثير بنا المواجع مرة ثانية.. المهم نقول استبشرنا خيرا بقناتنا الفضائية رغم رداءة بعض برامجها ولكنها على قلوبنا كالعسل وكنا نامل ان يتحسن اداء القناة بمرور الايام وان يستفادوا من الطاقات والخبرات العراقية من اجل تحسين ادائها وقد ارسلنا عدة رسائل الى العاملين بها نؤكد لهم حرصنا واستعدانا التام لدعم هذه القناة دون مقابل ولم نسمع منهم جوابا وكنت ربما اول المتصلين من الجالية العراقية بهذه القناة في امريكا وكندا حينما استلمنا بثها اول مره ونقلت من خلال لاتصالي بهم تحيات كل عراقي مغترب في امريكا وكندا  واخذنا نتابع الفضائية العراقية وجاعلين رقمها الاول في تسلسل ارقام القنوات الاخرى واعتقد جازما ان كل عراقي في
المغترب جعلها الاولى في التسلسل  باعتقادنا انها هيه كذلك دائما!! وكنا نلتمس الاعذار للهفوات التي تحدث اثناء البث واثناء تقديم البرامج والاخطاء الفنية في الاخراج والتصوير وما شاكل ذلك من اخطاء ربما غير مقصوده وكنا نقول ان البلد يمر بوضع امني جد حساس ونعرف مشاكله اليوميه و تأثيرها السلبي على اداء البعض ونحن نعلم ان البلد الذي لا ينعم بالامان بشكل مطلق لا يمكن ان نطالبهم بالافضل ونثقل على كاهلهم ولكن هناك سؤال كبير؟؟؟؟ بالوقت الذي عاد حرمله وهو يحمل سهامه لقطع رقاب اطفالنا وبالوقت الذي عاد جيش عبيد الله ابن زياد لكي يقاتل الحسين عليه السلام من جديد وبالوقت الذي عادوا ثانية ً ليكسروا ضلعاً اخر للبتول الزهراء عليها السلام وبالوقت الذي كان شمرا  يرتدي هذه المره الجلباب والكوفية والعقال ويؤسس المنظمات والهيئات وحقوق الحيوان !!عفوا حقوق الانسان عادهذه المره لكي يحز راس الحسين ولكن من خلاف بالوقت الذي تقف امهات الاطفال الذين سقطوا على الارض كالملائكة اوهيه تجمع اشلاء فلذات اكبادها المتناثره على الارض واخرى كانت تنتظر ابنها على الباب لان ثديها اصبح يؤلمها لغزارة حليبها ولانه خرج وهو لم يتناول رضعته منها وحين سمعت الانفجار انطلق من الثدي كل الحليب وسقط على الارض حينها لم تشعر الا وهيه واقفة امام اشلاء ابنها المقطع اربا اربا ..بالوقت الذي كنا نذرف الدموع ونحن نعيش عن موقع الحدث الاف الكليو مترات وعبر البحار والمحيطات ولكننا لم نستطع ان نحبس دموعنا التي انهمرت على الخدود كانها انهارا جاريه والتي دعت  ابناءنا ان يسئلوننا هل من قريب لكم في هذه الاشلاء ؟قلنا لهم انهم اطفال العراق ومستقبله وعماده هنا فهم اطفالنا ما نقصد من ذلك. بهذه الاوقات مجتمعه والحزن يلفنا والكابة تحيط بنا من كل جانب تخرج لنا قناة العراق الفضائية ببرنامج سخيف يستظيف فنانه!!!! اسمها ادبيه والتي تعترف انها مقيمة بسوريا الان منذ ستة اشهر لانها لا تطيق ترك زبائنها من رجال الامن والمخابرات والاستخبارت والرفاق الذي هربوا الى سوريا واخذوا يستمتعون باوقاتهم بالملاهي الليلة وكانت ادبيه فارسة هذه الملاهي السوريه وهيه تغني امام دحام ومزاحم ومشعان وطعكان وبرزان و ادهام والخ الاسماء المقززه كان من المفروض على قناة العراق الفضائية ان تجامل العوائل الذين فقدوا
ابنائهم لا لشئ لمجرد انهم يلهون ويلعبون بالطرقات وليس لهم اي علاقة بالاحتلال وبقاءه وخروجه ولم يكونوا من ظمن الذين يريدون خروج المحتل بجمع التواقيع!! او بقاء المحتل انهم طيور الجنة يافضائتنا كان الاجدر بالكادر على الاقل ان يكرس هذا اليوم للبرامج السياسيه تدين عملية يوم الاربعاء والتي اطلق عليها يوم الاربعاء الاسود كل هذه الدماء وتخرج علينا الفضائية وهيه تنقل لنا اغاني المطرب ايهاب نافع وغيره من كاولية العرب الاعراب الذين يتبادلون الانخاب يوم سقوط هذه الطيور مضرجة بدمائها فتعساً والعار. لكل انسان فرح بهذا اليوم.. اذا استثنيا من هذه القاعدة (هند اكلة الكبود) والتي فرحت وهلهلت بقتل حمزه عم النبي الاكرم (ص) لذا نقول للفضائية العراقية ومديرها الاستاذ حبيب الصدر رفقا بنا ونحن نلملم جراحنا المبعثره هنا وهناك لانريد منكم المستحيل ولكن نطالبكم بالممكن ..والله من وراء القصد