|
المثقف كالمتدين ...في اعماقه يبحث عن قوة ما تنهي الظلم وتأتي بالعداله....تقصي الديكتاتور وتحل الديمقراطيه، تحطم أساس العلاقات الباليه لتأتي بالحداثه إجتماعيأ وأقتصاديأ....كل هذا لأنه يائس عندما لاينتظر التغيير من قوى محليه صدئه....لقد تكونت قناعاته وحفظت في اللاوعي اما مايعلنه على الملأ فهو استجابه للعرض والطلب ـ من باب حفظ ماء الوجه ـ ليس له غير عقله وقلمه ..إنه الأضعف في مجتمع الغاب...لذا يلجأ الى قوه قدريه ليست في السماء بل على الأرض...حتى وإن كان شيوعيأ او مسلمأوالقوه رأسماليه وكافره...عندما تستغيث فلن تبحث عن انسان بمواصفات معينه بل ستقبل الجميع...انه اللاوعي المحتل مسلح..يعي أهدافه في الوعي واللاوعي ...له عملاء وأعلام وجيش وحلفاء...انه يملك كل الوسائل لتنفيذ مايريد....يوظف يئس واستغاثة المثقف ليكسب اعماله الشرعيه ويلبسها ثوبأ قدسيأ رغم انه يقتل ويدمر وينهب ... عندما يعود مثقفنا الى وعيه يبحث عن عقله وقلمه وألى البحث عن قوه قدريه جديده في لاوعيه المتجدد ....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |