صهاريج الدم العراقي من يعبئها...غدا؟؟؟

وسام السيد طاهر

 

بالأمس كان هنالك شلال دماء مثل اليوم الذي سبقه والذي قبله وا.....

وبامتداد ايام التقويم العراقي الدموي الذي تشير عدد الجثث فيه إلى أرقام الأيام.

وستستمر عملية تفجير الصهاريج وانا أتعجب كيف لا يمكن ان نسيطر على صهاريج يسد عين الشمس ونريد ان نحقق الأمن ..

لالالالالا من دبش.على مقولة أهلنا.

فهي طريقه ناجحة ...

ولكن من الذي يمكنه ان يوقف هذا السيل من الضحايا من يمكنه ان يتصدى لحصاد الموت اللامبالي في أرضنا ؟؟؟

هل نظل نعتمد على مرؤة الجلادين وأخلاقهم لشيطانيه لماذا ولمصلحة من لا يتم تحديد المشكلة قبل القفز لإيجاد حلولها العوراء لحد الان؟؟

أليس من حق من ماتوا ومن حق من مازالوا ينتظرون بالطابور المفننخخه القادمة ان يعرفوا من هو العدو ؟؟

عدونا وقتلتنا بكل بساطة هم من يسكنون غرب بلدنا ويشربون من دمائنا قبل ان يشربوا مائنا هم من يسمون أنفسهم ألسنه ولا اعرف أي سنه تبيح شرب الدم من طفل او من بريء...

اللهم الا سنة الكافر الأردني ألزرقاوي او سنه ابن نزوة الشيطان بن لا للدين...

هؤلاء يجب ان نشير أليهم بأنهم القتلة لا غيرهم فهم يوفرون كل شيء للانتحاري .

فقبل ان نلعن روح الانتحاري يجب ان نوقف من يمده بأسباب الورود الى جهنم محملا بدم أحبتنا معه.

ولكن هل نستسلم لمن يريدون ان يهرقوا دمنا ولمن يريدون ان يرتفع رصيدهم السياسي بارتفاع مستوى النزيف..

فهؤلاء كلما زاد عدد الضحايا ازدادوا سكونا ليظهروا بصورة الحكماء وهم بالحقيقة مضطرون لها لأنهم لا يملكون حق اختيار القرار اللهم الا الإدانة التي يتساوى بها اليوم كبار ساستنا مع شحاتي الشارع الذين لا يملكون قوت يومهم....

 

وبس ربك يستر

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com