|
طلع علينا أحد الجنرالات ألأمريكان,, ببشرى ساره!!،، يقول فيها إنه يتوقع تصاعد ألأرهاب في شهر كانون الثاني ليهدأ بعد أيلول!!!! هكذا بالنص، هل ألأخ يضرب بالتخت رمل أم جنرال مجنون؟؟ لاهذا ولا ذاك العمليه مرتبه من ألألف إلى الياء، لست متخصصآ بمكافحة ألأرهاب ولكن من أجل تقليل الخسائر إلى%70 هناك أربعة كلمات فقط وهي، إلغاء خدمة التلفون المحمول هذا ألأمتياز ألذي منح لمصر مكافآة لها على تقديم التسهيلات لعبور القوات ألأمريكيه لقناة السويس كلف العراق 20 مليار دولار هو ثمن السوق العراقيه وسيجدد ألأمريكان رخصة الشركه المصريه عما قريب رغم أنف العراقيين ورغم إستمرار المذابح بفضل التسهيلات التي يوفرها النقال للأرهابيين لتنفيذ جرائمهم... المشكله إن أميركا وبريطانيا لاتريد وتعرقل، بناء جهاز شرطه متمكن وبناء جيش على مستوى المسؤوليه فهما اللذان يقرران طبيعة العقود وأسماء الدول المصدره وبمبالغ خياليه مقابل لاشيئ ـ مثل عقود تدريب عدد من شرطة العراق في ألأردن بمبلغ مليار ونصف دولار !!! ـ لايريدان كذلك مكافحة ألأرهاب حقآ وإلا لما تركت الحدود مفتوحه لكل من هب ودب! لايريدان ضمان وحدة العرق وسلامة أراضيه كما أعلنتا قبل ألأحتلالوإلا لما شجعتا على التشرذم الذي نشهده وترك الحبل على الغارب. لايريدان ويعرقلان بناء ديمقراطيه وقد أظهرت تقارير الصحافه مؤخرآ فضيحة تدخلهما بنتائج التصويت وهذا يمثل قمة ألأحتقار للمواطن العراقي.. يعرقلان بناء شبكات الصرف الصحي وتوفير الكهرباء والمياه الصالحه للشرب ..الخ وأصبح العراق مرتعآ للصوص الدوليين ومنجمآ للذهب دون رقيب، إن ماتعلنه قوات متعددة الجنسيه عن طلاء مدرسه وبناء سد بألفي دولار!!لهو أمر مضحك ولا تبنى الدول بهذه الطريقه. مايريداه هو خصخصة النفط الراقي وباقي مؤسسات الصناعه وكل خيرات العراق وإن أمكن شغله بحروب أهليه وتقسيمه ليذهب الريع بكل أمان إلى جيوب المرابين مصاصي دماء الشعوب الفقيره. رئيس وزراء العراق بين حانه ومانه، ألأمريكان يعرقلون كل شيئ وحتى زيارته لطهران تمت بأوامر صارمه من وكيل وزير الخارجيه ألأمريكي زوليك حيث حدد له خطوطآ حمراء لايجوز له تجاوزها عند عقد ألأتفاقيات مع ألأيرانيين! أنهم قادرون على أغتيال أي رمز عراقي يقف في طريقهم وربما كان ألأجدر بالشيعه أن يجلسوا بمجموع ممثليهم وجهآ لوجه مع ألأمريكان لوضع النقاط على الحروف وبأصرار على منع تدخلهم بمجمل خيارات الحكومه العراقيه والعمليه السياسيه برمتها، لينسحبوا إلى قواعد بعيدة عن المدن وأهل مكه أدرى بشعابها... أو إنسحاب الشيعه من مجمل السيناريو ألأمريكي......من الحكومه والجمعيه الوطنيه والتهديد بأصدار فتوى من المرجعيه بعدم التعامل معهم..... صدقوني...سيرتعبون وسيستجيبون!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |