|
خطف الدبلماسيين العرب ذكرت نجيب ساويرس رئيس شركة موبينيل المصرية للهاتف المحمول بكشفه عن معلومات ترجح أن السفير المصري لدى العراق ( إيهاب الشريف ) والذي أعلن عن خطفه وإعدامه في 7 يوليوالحالي من قبل عصابة الارهاب والقتل البعثسلفي في العراق لا زال على قيد الحياة ولم يقتل الأمر الذي أمتنع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيض قائلا للصحفيين ( لا يوجد حتى الان دليل مادي واحد على مقتل رئيس البعثة المصرية في بغداد. وفي يوم الخميس المصادف 21/7/2005 تم خطف دوبلماسيين جزائريين اثنين في بغداد في أحدث عمليات ضمن سلسلة من الهجمات وفي هذا الضوء يمكن تفسير هذا الظواهر الخطيرة التي تعيشها الساحة العراقية في هذا لايام الصعبة والحساسة من تاريخ العراق والتي يراد بها دفع الدبلوماسيين الى مغادرت العراق. ان السفاراة هي حقيقة يدركها اكثر المهتمون في القضاية السياسية ومعظم المطلعين على فصول وادوار لعبة الامم الجديدة هذا الحقيقة تؤكد بان السفارات ان هي الا اوكار للتجسس واقبية مظلمة لنسج المؤامرات وتدبر الانقلابات وخلق الصراعات والصراعات الطائفية وهي مطابخ تجيد بمهارة صنع العديد من احزاب المعارظة بل ان كثيرا ما تكون السفارات بمثابة دولة داخل الدولة وتتحول السفاراة الى كتلة من النشاط المحموم وتتسرب العيون بشكل هادىء ومدروس الى اهم واخطر المرافق والمؤسسات التي تقيم فيها وتضطر هذه الدائرة الرقيقة ان تكون ناعمة الملمس لكنها قاتله كل الافعى السامه والامثلة في هذا المضمار تخرج عن كونها نماذج لانها اشبه بالقانون او الضاهرة العامة وتفسيرها ان السفاراة ورشة عمل بطاقة فوق العادة ومن خلال مهماتها تضع اللمسات الاخيرة على صناعة القرار وتنفيذ المؤامرة وانها تمتلك صلاحيات الشيطان وجنوده. وهنا تظهر بوضوح للاذكياء وليس للاغبياء بوادر العقلية المخابراتية العقلية التي تراقب الاحداث بدقة متناهية فكان اسلوبا غاية في المكر وغاية في الخداع وخلط الاوراق بطرق متعدده وملتويه وأن الناظر المتئد والمبصر المتفحص ليدرك أن عصابات البعث القذر والسلفين التكفيرين وبتخطيط مسبق مع هذا السفاراة وراء هذا الحملات الاجرامية والارهابية وهي جزء من مخطط معد وجاهز للتنفيذ. ومن المحتمل أن تتم مثل هذا الحالات حالات خطف السفراء والدبلماسييون بأتفاق وتنسيق مع دولهم أو مسؤولون على مستوى عالى في هذا الدول وكما هومعلوم ان المعركة عامه وشامله وتتدخل فيها دول ومخابرات دول كبرى لا استبعد اطلاقا انها حالات عفويه بل انها مدروسه بعنايه تامه وفائقه وتنسيق مع جهات في الخارج واحتمال كبير تتم عملية الخطف مع المخطوفني أنفسهم بعد ان تصلهم تعليمات بذلك من مسؤوليهم والسبب في ذلك لان اكثرهم يرفضون رفضا قاطعا الحماية الذاتيه لهم وهذا هيه الطامه الكبرى. يراد بها دفع الدبلوماسيين على عدم المجيء للعراق وعرقلت الجهود الدوليه الرامية الى المسارعة في بناء دولة القانون والمؤسسات. ومن اجل ذلك يجب علىالحكومة العراقية المنتخبة ردع وسحق هذه الحركات الاجرامية بيد من حديد وكشف اللثام عما يحدث على ارض العراق الطاهره بعد ان بلغ السيل الزبى وأجتثاث هذه الغدةالسرطانية من جسم العراق الطاهر ليكون البعث العفن وهذا العصابات الارهابية الوهابية السلفية القادمه علينا من دول معروفه عارا ولعنه تتجدد على افواه الناس وصفحه سوداء في احشاء التاريخ وكما اني استنكر اشد الاستنكار هذا الصمت المطبق للدول العربية والاسلامية عما يحدث في العراق الجريح وتشويش للحقائق ودعم للباطل يراد من ورأها تحقيق اهداف معروف وهيهات هيهات من عودة الزمن الى الوراء انها سنة الله سبحانه وتعالى وسيكون الدم العراقي الزكي المراق على ارض الرافدين ارض المقدسات لواء ينير الطريق للاجيال القادمة ويروي أعظم قصة غدر وخيانه ضد شعب اغزل ذاق الامرين من الظلم والجور والمآسي الكبرى حيكت فصولها في الدول العروبية ونفذت على ارض العراق الطاهره ولا حول ولا قوته الا بالله العلي العظيم وكما قال امير المؤمنين علي ( عليه افضل السلام ) :- ما ظفر من ظفر بالظلم والغالب بالشر مغلوب
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |