|
صحفيون ام خبراء في الجنس الايحائي؟؟
حاتم عبد الواحد قلت في مقالات سابقة ان حكاية الشرف الرفيع التي لخصها المتنبي في بيته الشهير لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم
قبل اكثر من الف عام لم تعد حكاية مشوقة ومعززة لقيمنا العربية السائدة ، لان شرفنا الرفيع – ببساطة تامة – لم يعد غير بضع سنتيمات من اللحم المتعفن بين افخاذنا !! ولاننا امة مصابة بازدواج الشخصية ، وازدواج الرؤية فلم نعد ننظر الى الزهرة على انها رمز للجمال والتسامح ،بل ننظر اليها على انها كومة من الاعضاء التناسلية، الذكرية والانثوية، ونرى انها اولى بالعقاب من أي عاهرة اخرى تبيع هواها وجسدها مقابل سطور تنشر عنها هنا او هناك بعناوين مثيرة مثل ( الشاعرة المبدعة فلانة تقيم معرضا للكتاب في المركز الثقافي للسفارة الفلانية ) ، او ( بعد ترجمتها قصائد الشاعر الهولندي – علان – تعكف الشاعرة – علانة – على ترجمة .......... ) ، وهكذا . ولكن الحقيقة ان المبدعين اناثا وذكورا في كل زمان ومكان ومنذ بدء الخليقة وحتى ينفخ في الصور هم الذين يصممون المشهد الاخير للتاريخ ، وهم الذين يفسرون معنى ان تكون شريفا او لا تكون بمفاهيم اخلاقية مطلقة واحادية الذات . ففي مقالتي الاخيرة التي سردت بها وقائع رحلتي الاولى والاخيرة الى الكويت ايام الغزو العراقي لها ، والتي كانت بعنوان ( رعد بندر واميبا الحقائب في الكويت ) والتي منعني بسببها الزميل اياد الزاملي من النشر في موقعه كتابات ، اوردت حفنة اسماء مارست ( فرهودها العظيم ) في مبنى وزارة الاعلام الكويتية والقصور الاميرية هناك ، ورغم ان المقال السالف الذكر قد تم نشره لبضع ساعات على موقع كتابات يوم 15 -7 – 2005 ، الا ان مانشيت منعي من الكتابة في صحيفة اياد الزاملي قد ظهر بلون احمر وبخط عريض في راس صفحة الموقع ذلك اليوم بعد ان تم حذف الموضوع من قائمة المواد ، والسؤال الذي يتبادر للذهن قبل كل سؤال هو : لماذا نشر المقال ولماذا حذف بعد ساعات ، طبعا ان التبريرات الاخلاقية وادعاء الشرف والنبل لا علاقة لها بهذا الحذف والمنع ، لانني نشرت قبل هذا المقال مقالات اخرى اشد فضائحية واكثر ايلاما لمن يستحق الفضح ولا يفهم الالم ولم يعترض السيد الزاملي على شيء ولكن ما ان وصلت الامور الى فضح قائمة تتضمن اسمي ( امل الجبوري ) و ( جواد الحطاب ) وفي رواية اخرى ( جواد الحباب ) حتى استيقظ ( الشرف الرفيع ) واعلن استنكاره لتجاوزي حدوده الحمراء . وليس سرا ان اقول ان السيد الزاملي كان قد منعفي الاشهر الماضية مقالين لي من النشر في موقعه ولم اعترض على هذا الاجراء لايماني بان سياسة الموقع يحددها المشرفون على ادارته ، كما ان السيد اياد حور واعاد صياغة بعض الجمل والعبارات وحذف بعضها من مقالات سابقة لي في كتابات ولم اعترض طالما ان الحذف لم يؤثر على المبنى العام للفكرة التي اريد ايضاحها في تلك المقالات ، ولكن عبارة واحدة وردت في مقالي الاخير الذي منعت بسببه كانت عصية على التغيير والحذف ، سيما وانها بعيدة عن فكرة المقال ولا تؤثر ي خطه العام والعبارة هي (اخذونا الى ارشيف التلفزيون الكويتي وهو عبارة عن ممر طويل مقسم بافاريز تضم اشرطة الفيديو ، وتشكل ما يشبه الغرف المحجوزة عن بعضها ، قلنا لامل الجبوري انت تكونين في اخر االممر بين الافريزين الاخيرين لتاخذي راحتك ، اما انا فاخذت مكانا في بداية الارشيف فيما كان جواد الحطاب في اخر الممر ايضا لتبديد وحشة امل الجبوري) ، وعندما اتصلت تلفونيا بالزميل اياد مساء يوم 15-7 -2005 كان الارتباك واضحا على صوته ولم يستطع الرد على سؤالي المحدد الذي وجهته اليه : لو ان موقعا محترما تصرف بازاء اسمك يا اياد الزاملي كما تصرفتم بازاء اسمي هذا اليوم فماذا تصنع ؟؟ ولكي نضع النقاط على الحروف ونختصر لعبة الكلمات المتقاطعة في صحافة الجنس الايحائي اقول ان امل الجبوري مقيمة في المانيا منذ سنوات وقد استطاعت من خلال علاقاتها ( الواسعة ) ان تتحكم بوزراء ثقافة عرب فكيف يصعب عليها التحكم بموقع اخباري ، واقول ايضا ان الله قد حرم الجنة على عناصر الشرطة ، ووضع جردا باسمائهم في استعلاماتها فكيف تسلل هؤلاء العسس اليها ؟؟ ولعل رسالة اياد الزاملي الي والتي اسماها ( الاخيرة ) توضح بشكل لا يقبل اللبس ان الرجل كان تحت تاثير صدمة الحرمان التي عانى منها العراقيون طويلا ومكثت في عقولهم الباطنية وفي جيناتهم الى ابد الابدين ، ولم يتطرق السيد اياد الى المسكوت عنه في دفاعه الباطل عن امل الجبوري ، ولم يقل لنا من هي امل؟؟ انا شخصيا عرفتها في منتصف ثمانينات القرن الماضي ضيفة دائمة على مكتب عبد الجبار محسن ايام كان مديرا لدائرة التوجيه السياسي في وزارة الدفاع العراقية ، وعرفتها شاعرة لا تصلح قصائدها للنشر في بريد القراء ، وعرفتها زوجة لرجل ستيني من اخواننا الصابئة تسكن في حي 28 نيسان كون ذلك الزوج يعمل في المخابرات العراقية ، وعرفتها امراة تمردت على قوانين عائلتها الصارمة ولاذت بصدام حسين لتنفذ رغباتها فتم تهديد اخوتها بالويل والثبور اذا اعترضوا على تصرفاتها ، وعرفتها تقضي صباحاتها دائرة على مكاتب المدراء العامين في وزارة الثقافة العراقية ، وتقضي قيلولتها في مكتب الراحل ليث سامي للتصميم الطباعي في شارع فلسطين ثم تغادر عند الغروب الى المنصور للقاء ( الختيارية ) المتنفذين في كوفي شوب الخضراء !! وعرفتها عشيقة لزملاء كثيرين يتصدقون عليها بكلمات ترصفها في نهايات بعضها لتصنع منها قصيدة ، وترصفهم في نهايات بعضهم لتصنع منهم لاجئين في اصقاع السويد ، فعشق امل الجبوري لا يورث الا المنافي !! ايها السادة ان البلح الفج ينضج ولكن البلح الفاسد لا ينضج ابدا ، ولو ان السيد الزاملي شارك الكويتيات فجائعن وعذاباتهن بمثل تلك المودة العمياء التي شارك بها امل الجبوري حين منعني من الكتابة في موقعه لكنا بحق ( خير امة اخرجت للناس ) فاين كانت مشاعرك يا زميلي الزاملي عندما ترملت عرائس الكويت ؟؟ واين كان ضميرك اليقظ عندما كنت تدعو لاحتلال العراق من خلال موقعك ( كتابات ) ام ان الوطنية يمكن التعبير عنها بالحفاظ على سمعة ( الشرف الرفيع ) ؟؟ واليكم سادتي نص رسالتي الى السيد الزاملي ونص رسالته الجوابية عليها والتي يفوح منها رائحة الاقبية السرية ورائحة الاعتراف بالاملاءات التي مورست عليه ليحذف مقالي ويمنعني من النشر في موقعه ، كما انني اورد نص رسالة الشاعر محمد مظلوم الى الزاملي وهناك المزيد
الرسالة الاولى من الشاعر محمد مظلوم الى اياد الزاملي ولم تنشر هذه الرسالة في موقع كتابات
العزيز إياد الزاملي تحياتي.. وأرجو لك ولكتابات الموفقية.. قرأت اليوم إشارتكم حول موضوع حاتم عبد الواحد.. هل تستطيعون فعلاً تأكيد إن المعلومات غير صحيحة؟ على الأقل أنا أعرف صحة جزء كبير منها يتداولها معظم القريبين من تلك الحادثة بإمكانك مثلاً أن تسأل عبد الرزاق الربيعي عن الملابس النسائية التي جلبها رعد بندر لزوجته من الكويت.. ولماذا تتبنى كتابات هذا التكذيب بهذه الصيغة، التي تبدو كأنها تبرئة ذمة لأناس معروفي السير؟ دون ان تقدم الدليل على ذلك من خلال رد او حوار أو مناقشة.. شخصياً أعتبرت كتابة حاتم عبد الواحد، شجاعة ينبغي التوقف عندها ملياً، وتأكيدها بوصفها بداية كشف لمرحلة قاسية وسط هؤلاء الذين يحاولون غسل الأيدي والسير من فضائحهم، هل جاء التكذيب لحماية أحد ممن ورد اسمها في تلك القائمة وما علاقة كتابات بذلك..؟ نحن نبحث عن الحقيقة، وقد تكون كتابات بإشارتها تلك ارتكبت خطأً فادحاً في هذا الزمن الملتبس حد المرارة في إنها لا تشجع على جلائها.. أنت تعرف معزتك عندي، وكذلك كتابات، لا ينبغي فعلاً التسرع هكذا وبنتظار توضيح منك على الأقل بشكل شخصي، كي لا تهتز قناعتي التي تعرف بكتابات.. دمت وسلمت.. محمد مظلوم
الرسالة الثانية هي رسالتي الى اياد الزاملي اثر نشر الاعتذار الاحمر في راس صفحة كتابات يوم 15 – 7 – 2005
الاستاذ اياد الزاملي المحترم تحية طيبة اشكرك على ضيافتك الكريمة كل الاشهر الماضية واشكر لك سعة صدرك في استقبال ما اريد له ان يظل مخفيا عن ذاكرة وروح الناس في العراق لطالما امتنعتم عن نشر بعض موادي التي ارسلها اليكم ولم اتضايق من هذا التصرف لانه تعبير عن سياستكم في ادارة الموقع ولكن ان ينشر اعتذار عن التواصل معي على هيد صفحتكم لهذا اليوم فانه يعني ان وراء الاجمة ما وراءها لا اريد ان احاجج بشيء فللتاريخ لسان كالسيف وان مقالتي التي قطعتم التواصل بسببها معي كل شهودها احياء ولهم السن تستطيع منافشة ما ورد بها ، كما انكم لم تكوني معي عندما عشت احداثها الحمد لله على هذا التكريم اللائق فالاشجار المثمرة هي وحدها التي تقذف بالحجر اتمنى لكتابات ان تكون اكثر صبرا واوضح رؤية الرسالة الثالثة رسالة اياد الزاملي الجوابية على رسالتي الانفة الذكر ويمكن لكل من يتمتع بحاسة شم قوية نوعا ما ان يشم رائحة الاملاءات التي مورست على صاحب موقع كتابات في اتخاذ قراره بمنعي من النشر في ( كتابات )
الأستاذ حاتم عبد الواحد المحترم .. تحية طيبة .. ردك الهادىء ، هو الذي اجبرني للإجابة على رسالتك .. لااريد مناقشتك حول صحة المعلومات التي اوردتها من عدمها .. الذي آلمني واشعرني بالحزن الشديد هو خيانتك لثقتي بك ، اذ تعودت بسبب كثرة ما يردني يوميا من رسائل ومواد للنشر وما اعانيه من ضيق الوقت والتزامات اخرى لاتقل اهمية عن كتابات ، كل هذا يدفعني الى عدم التدقيق في المقالات التي تردني ممن منحتوهم ثقتي لتواصلهم الجميل مع كتابات ، لذا لم ادقق فيما انشر لهم ، كي اوفر الوقت لنفسي من اجل انجاز امور اخرى . هذا ما حصل مع مقالتك الأخيرة ، اذ كم احسست بالحرج الشديد والحزن الكبير عندنا قرأت الإيحاء الجنسي الغير مسؤول ، الذي وصفت به كلا من الأخ الحطاب والأخت الجبوري وكلاهما شخصين كريمين متزوجين وايحاؤك هذا تسبب لهما بضرر معنوي كبير انا معك اتحمل مسؤوليته ، بسبب ثقتي التي منحتك اياها ، لذا ارتأيت رفع المادة مع كتابة التنويه الذي قرأته دون دافع من احد بل هو اقل ما يمكنني تقديمه للأخوين الحطاب والجبوري من اعتذار ومااصابهما من ضرر معنوي كبير من جراء مقالتك الأخيرة .. لاتتعب نفسك في الرد على رسالتي هذا ، لأني حضرت عنوانك البريدي .. اعلن اسفي الكبير وحزني الشديد امامك .. اياد – كتابات
وختاما اقول للحاج اياد الزاملي تاكد انني لن اتعب نفسي بالرد على رسالتك اعلاه لانني لم اتعود الرد على اناس لا يفرقون بين ( حضرت يريدك الالكتروني ) و ( حظرت بريدك الالكتروني ) ولايعرفون ان خبر المبتدأ مرفوع وليس منصوبا وستقول لي انها خطأ مطبعي واقول لك كلا انها الامية لان الضاد والظاء بعيدين عن بعضهما على لوحة ( الكيبورد ) بعد امل الجبوري عن الابداع
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |