تطرقت في أحد مقالاتي السابقة عن العمليات الإرهابية التي يمارسها العرب في العراق وقلت أن النار لابد وان تصل الى الدول التي ترسل ألينا ( المجاهدين الشياطين ) وبالفعل قد وصلت النار إليكم تزحف قليلا قليلا فبدأت في السعودية وألان انتقلت الى مصر ( ام الدنيا ) ( ام الارهاب) وغدا في الأردن وسوريا وكل دولة تساهم بشكل فعال في تخريب ودمار العراق ....

وهنا لا نريد الشماتة في الدول العربية لان اغلب الذين راحوا ضحية التفجيرات في شرم الشيخ هم أناس أبرياء ومن مختلف الدول العربية وهؤلاء ليس لهم أي ذنب ولانشجع على الأعمال الإرهابية في بقعة من بقاع الأرض لأننا اولا عراقيين والعراقي لا يبحث عن الحقد والكراهية لأي شخص في العالم مهما كان مذهبه وعقيدته وفكره وثانيا أننا راينا وذقنا مرارة الأعمال الإرهابية في العراق وبطرق وأساليب مختلفة ولكن هذه الأحداث التي كانت تدور في العراق هي بفضل فتاوى مشايخ الأزهر التي يوهمون الشباب العربي بان ما يجري في العراق هو الكفر والضلالة ومحاربة وقتل الأطفال والمشايخ والنساء وقتل رجال الدين وتدمير البنى التحتية في العراق من خلال من خلال ضرب أنابيب النفط والطاقة الكهربائية هو الجهاد وان الذي يفجر نفسه في العراق سيكون ( غداءه مع الرسول ) ألان كيف حال مشايخ الأزهر في تفجيرات شرم الشيخ وهل هذا يعتبر جهاد في نظرهم انه عمل إرهابي ؟؟؟؟؟؟

 في تفجيرات شرم الشيخ إجماعا دولي على ادانة الأعمال الإرهابية التي جرت في مصر والصمت العربي يعم على الأحداث الدموية التي تجري يوميا في العراق والتي يذهب ضحيتها العشرات لن لم نقل المئات من الأبرياء . فقط أمريكا وبريطانيا التي تشجب الهجمات الإرهابية في العراق..

 هاهي أمريكا وبريطانيا التي يعتبرها مشايخ الأزهر انها دول الكفر والظلال بل هي دول تحارب الارهاب  وليست مثلكم تحرض على الارهاب والقتل اللامبرر للابرياء .....