بالبدء احب ان اشير لمقال تحدث كاتبه الكريم عن الرحمة الواجبه مع حكومة الجعفري الفتيه..

 وكاننا نحن من نظلمه وليس نحن من يقع عليناالظلم الاكبر وليس نحن من تصبغ يومياً صور احبتنا باللون الاحمر
فماذا بعد القتل من صبر.
لاياسيدي هذا الامر لايحتمل الصبر فهو منه امر.

 فمهما طرحت من حجج تراها تصبح خجلة امام من مات غدراً

ومن ضاع دمه فجارة على مقولة عريان السيد خلف...

نرجع للدول التي نريد ان يصل بلدنا الى ديمثقراطيتها والتي الان هي تتعجب من ديمقراطيتنا العزلاء الا من اصوات الادانه

 (البايته)

بشكل يعطي انطباع ان المسؤولين موجودين في غير بلد.

فهذه الدول التي لم يمسها الاجزء بسيط من ابسط حوادث يوم هادئ بالعراق نراها تشرع وتسن القوانين وتًفعل حالات الطوارئ ونحن حكومتنا اسم الله عليها تريد ان تحارب الارهاب بقوانين وضعها ابو الارهاب الفارصديم.
مذكرتنا بالمثل الذي يقول
 (بيش يحلفني وشيريد مني)

   .فهل تصلح هذه القوانين البائسه والتي ارقام التعديلات (التفصال)فيها تلغي روح نص القانون الاصلي. ا  ن تتعامل مع ما يشير العالم كله الى انه اخطر انواع الارهاب
ولماذا الخوف والخجل بان تدافع عن حقك لماذا لاتمتلك الشجاعه في اصدار قانون يوقف من يثيرون الكراهيه ويقودون البلد بكلامهم الى ساحة الحرب الاهليه.
اليس هنالك العديد من الدول التي تحاكم كل من يريد ان يفرق وحدتها وينتقص من احد مكوناتها الصغيرة وزليس الاغلبيه كما في حالتنا ....ام ان الشيعه علامتهم ان يسبوا ويسكتوا   الله واكبر؟؟؟؟
هنالك العديد من هذه القوانين في بلدان انت كنت تعيش بها والتزمت بنصوصها.
لماذا الان تغيب عنك هذه الفكرة.
انا ادعو لك ..لانني احس انك اخترت مكانا لايحسدك عليه عاقل...

 لكن الست من طين العراق اليس عينك ترى عليا ان غيبه الاخرون؟؟؟؟

 ان تنتخي بهم ترى الحال اهون مما يريد الاخرون ان يوهموك بانه

(ماتصيرلة جارة)
لا يجب ان تستخدم القانون مادام الواطئين من اعدائنا يستخدمون الارهاب.
اللهم ايد الجعفري بنصرك وانصرة على نفسه..