|
الارهاب غذاء التطرف
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين هذا المقال هو تكملة لبحث (هكذا ينقذ العراق) المنشور سابقاً في موقع بنت الرافدين
قد يظهر العكس هو الصحيح لكن بعد هذا التحليل يتبين ان التطرف او ا لمتطرفين يتغذون من الارهاب لكي ينموا كالطفيليات (التسمية اللاتينية هي فيروس ). اي عملية ارهابية في العراق ( وكم تتحمل يا عراق) تصب في مصلحة التطرف عموما و المتطرفين جميعا , رغم المنافسة المتطرفة بين المتطرفين. ان قتل مجموعة من الابرياء لمجرد انهم ينتمون الى اتجاه ديني معين , يجعل ما تبقى منهم ينضوون تحت عباءة تاجر المصطلح الديني لذلك الاتجاه الديني . مقتدى الصدر الذي خضر المذهب الشيعي فقط لديه يزداد قوة , عندما يقتل العراقيين فقط لانهم شيعة. كذلك هو حال تجار مصطلح السنة مثل حارث الضاري, يزدادون مدا شعبيا عندما يقتل العراقيين لمجرد كونهم من اهل المذهب السني.كما كان المجرم صدام بعملية الانفال وابادة حلبجة يدفع الاكراد الى العنصرية والى الانتماء لتجار المصطلح السحري كردستان . تزداد حماس والجهاد الاسلامي قوة بعد الارهاب الشار وني. الاخير يكسب مزيدا من تبرعات الصهيونية العالمية وناخبين بعد كل عملية يقتلوا بها الفلسطينيون بعض من الاسرائيليين ويزداد شارون قوة عندما يكون ضحايا تلك العملية ابرياء مثلا اطفال لانهم يهود. لذلك تم قتل الأطفال العراقيين في اخر جريمة بعثية ضد اطفال العراق. .حسب قانون الفيزياء الكتلة تحافظ على وحدتها وتزداد شراسة اثناء تهديدها بالتجزئة .رغم تشرد اليهود عبر التاريخ الا انهم يبذخون الكثير رغم اقتصادهم من اجل وحدتهم المهددة بالتشرذم وقد عادوا كارل ماركس اليهودي الذي اوصاهم بالاذابة داخل مجتمعاتهم. لذلك تصب عمليات السيارات المفخخة في مصلحة حزب اليكود. رغم ان الاعلان عن اسم منفذ العملية الاستشهادية يكلف اهله الغالي والنفيس تفتخر حماس بذلك لكي يزداد الانتماء من الفلسطينيين اليها.وكأن خسارة الابن لا تكفي حماس والجهاد في تحقيق اهدافهما العسكرية , بل على عائلة الشهيد وجب دفع ثمن المد المعنوي لتطرفهما, لكي تكسب الناس الاكثر تذمرا من الاستعمار الاسرائيلي. للاسف كل التحليلات في العالم الصناعي وعلى الاخص في عالم الغرب, لم تخرج باي نتيجة علمية معقولة لماذا يزداد الارهاب او معرفة فحوى الارهاب , لان الاسلوب الصحفي نادرا ما يعتمد على العلوم الانسانية بل معمي بترهات العنصرية. الاخيرة هي المبدأ الوحيد للامبريالية والاستعمار وتلك لا تسمحان لعلمائهم تعريف الارهاب تعريفا علميا وعندما لا يستطيع الطبيب تسمية الجراثيم باسمائها لا يستطيع لا هو ولا الصيدلي علاج المريض . لحد الان لم يتفق العالم السياسي على تحديد ماهية الارهاب ولا تعريفه. لذلك يستعمل الكاتب علم النفس وعلم الاجتماع , لمعرفة الارهابي ولماذا يتجه نحو الارهاب , رغم انه لا يكره ولا يحب ضحاياه. ولمصلحة من ؟ الارهابي يعاني من عقدة الجبن والخوف ولا يريد ان يظهر شاذا في محيطه الاجتماعي , لذلك يسعى الى جعل المجتمع كحالته خائف متخاذل مرعوب. هذا المعقد يحاول التخلص من شعوره الذاتي عن طريق اشاعة الرعب في نفوس مجتمعه لكي لا يمتاز او ينفرد بشذوذه عن الآخرين , تجد نظرته لذاته مؤطرة بترهات الاستعلاء العنصري . علما ان العنصرية لا تختصر على لون البشرة فهي تحتوي على نوعية الثقافة الاجتماعية والدين والقومية. هذا الارهابي يحاول عن طريق الارهاب القفز على تدني نفسيته بالتظاهر بالاستعلاء على المجتمع . هو يدعي انه الاحسن والاوعى والاقرب الى الله والمبادئ الانسانية الراقية. فيبرر ارهابه كونه مصلح اجتماعي وعلى الشعب الخنوع لارادته. لقد مر الصراع العربي الاسرائيلي و منذ استعمار فلسطين تحت مظلات سياسية مختلفة ولم يبقى منها سوى اطلال ترتفع فوقها اعلام المتطرفين فقط والسبب هي العمليات الاستشهادية والارهابية. في سياق هذا التحليل سيتضح الفارق بين التحرير المشرع قانونيا لدى هيئة الامم المتحدة وبين الارهاب كوقود للتطرف السياسي. انطلاقا من المادية الديالكتيكية من خلال التاريخ اليهودي ونوعية المعاناة لهذا الشعب , يظهران اخطر سلاح بالنسبة لليهود هو عدم الامان , بسبب المطاردة ومنذ زمن الفراعنة وبسبب رؤوس اموالهم التي تحتاج الحماية, علما ان رأس المال جدا جبان, اصبح لدى اليهود تراكم نفساني من عدم الامان ومن الخوف الذي يجعلهم قساة . اذن اخطر سلاح عسكري عليهم هي العمليات الفدائية لانها تحتوي على عنصر المباغتة التي تزرع مواقعهم بعدم الامان مما يضطرهم الى مغادرة الارض الغير امنة. وهو سبب الهجرة المعاكسة لهم هذا المأزق قابل للاتجار به من قبل السياسة المتطرفة لدى حزب اليكود والذين هم اكثر تطرفا دينيا. وكون المتطرف بحاجة الى من يناوره ويملك نفس الحجة والبرهان يحتاج المتطرف يهوديا الى متطرف اسلاميا . لذلك لم يبقى من الاهمية للمنظمات الفلسطينية على الساحة الفلسطينية سوى المنظمات الاسلامية المتطرفة. كما هو حال الساحة السياسية الاسرائيلية لا شيوعية ولا يسار ولا وسط. كلا الساحتين لا تعبه بالوسط السياسي ولا اليسار. لان تلك السياسات ليست متطرفة وبالتالي تنكمش نتيجة الارهاب والذي هو غذاء للتطرف فقط. عندما كان المجرم صدام يقتل الاكراد لمجرد انهم اكراد كان بالمقابل يرتفع رصيد المهرجين للنعرة العنصري الكردية .اي تجار التطرف. اي نعرة عنصرية هي ضد كل ما تبقى من القوميات المجاورة التي يتولد لديها المردود السلبي على القومية الكردية.لذلك اي ضغط على التركمان يؤدي الى مزيد من التعاون بين تركيا والتركمان ,بما ان التركمان عراقيون وليس في تركيا فهم اخطر على الاكراد من الجيش التركي. حسب قانون الفيزياء , كون الكتلة تحافظ على وحدتها و تزداد الكتلة المهددة شراسة في الدفاع عن وحدتها.اذا تعسف القيادة الكردية المتطرفة ضد التركمان , يسهل للقيادة التركمانية المتطرفة تجيش التركمان خلف من يرفع منهم سيفه ضد الشعب الكردي ,وهنا تستفيد الاصوات الكردية المتطرفة من رد فعل ذلك. كون الكتلة التركمانية هي الاقل حجما فهي تلافيا لتهميشها ,اخطر من العرب على الاكراد. هذا لا ينطبق على الملل المسيحية وعلى الصابئة رغم انها الاقل حجما ,لانها تحتوي على الوان متشعبة ( لذلك هي جميلة) داخل النسيج العراقي و لها افرادها في جميع قوميات العراق . مثلا الارهاب الذي حصل ضد كنائس العراق جعل الشعب بكل اطيافه يقف الى جانب الاخوة المسيحين, يظهر هذا التضامن جليا عند مقارنة الارهاب الذي حصل ضد الجوامع وقد كان اكثر شمولية من الاعتداء الغاشم ضد الكنائس.لذلك يلتجيء المسيحي والصابئيي الى الاقوى اي الى الشعب العراقي وليس الى شيخ او دكتاتور او قس متطرف لأنه اي من منهم لا يملك كم من الشعب المسيحي او الصابي بعكس الشيعة لديهم من فائض الملاكات للمتطرف مثل مقتدى الصدر. المادية الديالكتيكية للعراق وطبيعته لا تسمح للتطرف بالنمو وان كان الارهاب الان على اشده وقبله فشل ارهاب البعث في خلق التطرف . ارض العراق هي الوحيدة في العالم التي استطاعت ان تقدم للانسان القديم وبلا عمل نعيم العيش والحماية من قسوة الطبيعة,لذلك العراق بلد الاعراق والحضارات الانسانية , وكان او مازال الشعب العراقي يتكون من 154 قومية ودين. ان الارهاب الموجه ضد السنة يصب في مصلحة المتطريفين من دعاة السنة وهؤلاء رصيدهم قليل لقلة الارهاب الموجه ضد السنة. هنا يرتفع رصيد السنة المتطرفين عندما يقنعون السنة باخذ الثأر من كتل الشعب الاخرى املا منهم ان يخرج ارهاب معاكس لكي يقفز الضاري فوقه. اما ارهاب البعث لا يعتمد على ايحاء من التطرف, كون البعثيون فاشست لايعرفون سوى الارهاب الذي ادمنوا عليه وهم ينتمون للقيادات المتطرفة فقط خدمة لسادستيهم اي لعقدتهم النفسية التي جعلتهم يدمنون على ارهاب الشعب العراقي وتنطبق عليهم المعاير النفسية للارهابين.قبل انتماهم لحزب البعث الارهابي .اي ان 99% من الارهاب في العراق هو بعثي بحت يتغذى عليه التطرف, لذلك يتستر المتطرفون على البعثيين , هنا تصبح الخدمة متبادلة بين ارهاب البعثيون الذي يغذي التطرف وبين احتوائهم من قبل المتطرفين.ورغم ان ارهاب المتطرفون مقارنة بارهاب البعث قليل جدا الا انه الاخطر لانه قادر على تاجيج الحرب الاهلية والتي لا يستطيع البعث اشعالها لان جبهتي البعث والشعب واضحة المعالم في حرب مستعرة منذ سنة 1963 ولتجانس القوس قزح العراقي. مثلا نادرا ما تجد كردي عراقي يريد يصير كردي سوري او تركي الخ , حتى لو تأسست دولة كردية مرحبة خارج العراق , لان الاكراد العراقيون متزمتين بعراقيتهم. وهم الاوعى سياسيا بين اكراد العالم. لذلك وطنية الكردي تقف حائلا بين دعاة الانفصال المتطرفين وبين الشعب الكردي العراقي. اثناء تهيئة الجيش الامريكي لدخول العراق , كانت الدول العربية تنصب مخيمات على حدود العراق لاستيعاب العراقين الفارين من الاحتلال ,كانت وسائل الاعلام العربي الدكتاتوري تدعوا المحللين السياسن الذين يؤيدون تلك الفكرة الغبية , وهم اصلا ليس بمحللين ولا ساسة وانما جنرالات متقاعدة ومخرفة. وقتها كان ردي سوف لن يأتي عراقي واحد الى مخيماتكم, وان جاء احدا فهو عربي ولى خوفا من ثارات الشعب العراقي.الان رجعوا المجرمون مرتزقة للبعث كما كانوا ليكيلوا مزيدا من الارهاب للشعب الذي اواهم واغناهم. كانت مطالبة عراقي المهجر بحق المشاركة في الانتخابات والتحضير لها جعلتهم كتلة متراصة رغم انتشارهم في جميع دول العالم ورغم النفاق البعثي المزمن بينهم بهدف تفتيتهم. هذا الاتلاحم والانتشار في ان واحد قادر ان يجعل قوة عراقي المهجر تضاهي قوة اليهود في العالم..كون عراقي المهجر كتلة كانت مهددة بالضياع بل كانوا عائمون في محيطات الضياع, ولحسن حظهم لايوجد تطرف لديهم وبالتالي لا ارهاب, وان ظهر ارهابي لابد ان يكون بعثي ادمن على القتل ولا يستطيع العيش بلا ارهاب.لم تحرر امريكا العراق اذ لم يتحرر جهاز الدولة الدولة العراقية من البعثين الارهابين ومن الدجالين المتطرفين تجار المصطلحات السحرية كاقنعة لمنظمات البعث الارهابية..يعرف الامريكان ان الارهاب سوف لن يتوقف طالما يوجد بعثي واحد في جهاز امن الدولة , لان مافيا البعث كاي مافيا تقتل اعضائها الذين لا ينفذون اوامر الارهاب. يوجد في العراق ما لا يقل عن 50 الف بعثي قتل كل من هم بالمعدل مائة عراقي وقد ادمن بذلك على الارهاب وهو بحاجة ماسة الى قناع يتستر به خوفا من الشعب . ان تجنيد الارهابين للعمليات الانتحارية اصبح تجارة رائجة للمشعوذين المتبرقعين بالدين دكاكينهم كأوكار السحرة ليس فقط في الدول الاسلامية بل هي كذلك في أوربا. فيهم من يصطادون الشبان وفيهم من يحبسون الشاب لديهم بطريقة واخرى وان كانت بالمخدرات واخرون يقبعون على الشاب ويعزمون عليه حتى يصبح كالمجنون جاهز للموت فيباع الى قادة الارهاب, تحديدا في العراق يباع للبعثين عندما يستلموا البعثيون بضاعتهم وجب عليهم فورا تصريفها قبل فوات الاوان فلا تعد صالحة للاستعمال, لكي يقودوه فورا الى اي عملية انتحارية لابد لهم من الاتصال بالبعثين العاملين لدى جهاز امن الدولة العراقية . والذين في حوزتهم الخطة الارهابية ومكان تنفيذها, يستلم البعثي المجتث المعلومات من رفيقة الذي عاد الى اجرام الدولة, ولديه العدة جاهزة. في حالة تأخرهم تفشل الخطة من اولها حتى النهاية والسبب هي صحوة الشاب المبرمج على نفسه فيرفض الانتحار. بعدها يلعن اليوم الذي ولد به لانه سيكون مطارد من قبل القوات العراقية المخلصة ومن الشعب العراقي ولا يستطيع العودة الى بلده. لذلك على الحكومة العراقية انقاذه من بين أخلاب البعث ومناداته لتسفيره الى بلده .قبل ان يضطره البعث الى ارتكاب جرائم اخرى ليس انتحارية والبعث ضليع في ذلك. كذلك على الاعلام العراقي هنا لااقصد عزيز الحاج لانه لايستطيع ان يقول رب نعمته البعثين هم الارهابين وقد كان يمدحهم في المحافل الدولية ومنذ 1968 حتى سقوط صنم الدكتاتورية , رغم انه خان كل الاحزاب الذي انظم اليها واحد تلوى الاخر, نرى د. عبد الخالق حسن هو كاتب قشور جافة بلا فحوى يتستر بها على الاخائن عزيز الحاج, والذي يجب محاكمته بسبب شهادة عشرات الالوف من اوعى شباب العراق وقد كان الجاسوس المدلل لصدام, بأي وجه يكتب عن حقوق المرأة والوطنينة وبخرافات تدعي لها علاقة بالشيوعية فيتخذاها امثال عزيز الحاج وعبد الخالق حسن كتبرير للاعتداء على مشاعر الشعب الدينية , مع ان الفكر الشيوعي يحترم مقدسات الشعوب اكراما لها. عودة الى الاعلام الديمقراطي الملهم الذي يستطيع التفكير بعكس دعاة الشيوعية بهتانا وزورا. كنت على وشك طبع مقال ( المنجر عبد الخالق حسن والراقصة عزيز الحاج) لكني سمعت بعملية أرهابية ضد شعبنا فتركت ما في يدي وكتبت هذا المقال وهو تكملة كما ورد. يجب تعرية الارهاب من رأسه الى اخمس قدميه وبالعكس . يجب, توضيح حقيقة مفادها ان الشعب العراقي ليس بحاجة الى اجانب يقومون بتحريره ونقل للعربي لا توحش نفسك بالخوف على العراق واين كنت على عهد المقابر الجماعية اين كنت عندما كان العراق بحاجة لكم .الشعب العراقي ليس بحاجة الى ارهابين لكي يتحرر. ولا توجد اوجه مقارنة للارهاب في العراق بتحرير فلسطين العراق ليس فلسطين التي اصبح معظم سكانها يهود وهم يقبعون تحت جيش اسرئيلي جرار اضافة الى حماية حدود فلسطين المحتلة من قبل الجيوش الدكتاتورية المحيطة بفلسطين, بينما الشعب العراقي فيه بالملاين مقاتلين ومسلحين ولوا ارادوا قتل 130 الف جندي امريكي سوف لن يأخذ ذلك في أيديهم اكثر من اسبوع, لكن بنفس الوقت يحتاج الشعب الى قوات التحالف بسبب ارهاب البعث المستمر ومنذ سنة1963, والأن يستعينوا بشراذم ارهابية يأتوا بهم من كل حدب وصوب.ان اسرائيل تحمي نفسها باستعمال سياسة (اعكس أتجاه الحربة) اي توجيه سلاح اعدائها نحو صدور العرب كما هم الفلسطينيون بعدما كانوا يفجرون سياراتهم المفخخة في اسرائيل اصبحوا يفجروها في وسط الشعب العراقي الذي هو اخلص الناس للفلسطينين .وبما ان هذا الارهاب باسم الاسلام فهو تشويه لسمعة الاسلام والمسلمين. ان اسرائيل تبرر استعمارها وارهابها للشعب الفلسطيني بالدين اليهودي وكي لاتكون الوحيدة فهي بحاجة لمن باسم الدين يرهب الناس وليكن اعدائها المسلمين. وتزداد شرعيتها في ارهاب المسلمين ,كل ما كانوا المسلميون اكثر تطرفا , خاصة عندما يعرفون(بظم الياء) المسلمين على انهم ارهابيون. لماذا لا تستطيع المنظمات الفلسطينية العمل في مكاتبها ولم يسمح لها في الاحتكاك بالشعب الفلسطيني , بينما الارهابين البعثيون من عراقين وسوريون ينظمون المكاتب لاستقبال الارهابين وارسالهم الى العراق هنا اقتبس من مقال “ القوا القبض عليهم قبل ان يهربوا الى ما سرقوا فودعوا بما ان الارهاب الاردني غني عن التعريف نوضح الارهاب السوري: هناك في منطقة السيدة زينب عليها السلام شكلوا لبعثين العراقين والسورين مكتب لاستقدام الارهابين ولكل واحد منهم خمسمائة دولار, يتم ترحيلهم عن طريق معبر ربيعة الحدودي وتتكفل عشيرة البو كمال المنتشرة على جانبي الحدود تهريب الارهابين عبر مايسمى بطريق الجهاد.ان هذه المعلومات ليست لجهازاستخبارات الشهواني فهو اعرف بها من غيره. “ ولماذا تستطيع الاردن احتضان منظمي الارهاب البعثي ضد شعبنا وتمنع المنظمات الفلسطينية من العمل السلمي لديها , رغم ان اكثرية الشعب الاردني هم من فلسطين ؟ لكن السؤال يجب بالاحرى توجيهه الى اسيادهم المحمين من قبل الجيوش السورية والاردنية اي الاسرائيلين لماذا لاتعترضوا على تواجد منظمات الارهاب البعثي في دول جواركم ؟ مع ان الارهاب واحد والرب واحد. الحمد لله لاتوجد لدى الشعب العراقي ارض خصبة للتطرف لذلك سوف يكون مناب دعاة التطرف وتجار المصطلحات السحرية هو الفشل. ان الصفة التي تحمي الملل المسيحية في العراق هي كثرة الوانهم هي ذاتها يحملها الشعب العراقي ولكن في صيغة اوسع, ثم معايشة الكتل العراقية مع بعضها على امد الدهر جعلهم يفهمون بعضهم وعليه لابد لهم ان يكونوا متفتحين منفتحين على بعضهم , هنا يحصل التواصل والاخير مصدر الانسجام الذي يولد السلام والاسلام كبقية الاديان جاء من اجل تعريفنا بالله لكي نتمكن من التعايش السلمي.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |