لابد أنني لست الوحيد الذي يكتب أليك وتقرأ له بكل صبر وببعد نظر مع حس مرهف ورقة جياشه.
تعرف بعلمك الواسع وأطلاعك الكبير بفضل تنقلاتك المستمره إن وادي الرافدين أصبح ملجئآ لصحبك من الطالبان وقبلة للمجاهدين من رفاقكم اللذين لايقف حائلآ بينهم وبين الحصول على رضاكم للذهاب إلى الجنه غير الحصول على سياره وتفخيخها ووضع حرز تكتبوه ليتوكلوا بعدها لقتل ماتيسر من أبناء الرافضه....
بلا شك إن الحياة فانيه ولو كنت أعيش مثلكم في كهوف أفغانستان لما ترددت بمبادلتها بالآخره وهكذا يفعل أخوانك بن لادن والزرقاوي بجهد عسير وبمال وهابي وفير
. وبدفع عرباني وموسادي منقطع النظير..
مياه الزلال المخلوطه برمال الفلوجه التي منحت الضيافه لمجاهديكم من قفارى حائل وقطيف
وتزويجهم من صبيات التسعة أعوام برضى آبائهم من ضباط وقادة وميامين محروسكم المفدى واللذين أحتفظوا برباطة جأشهم عند دخول الغازي وترفعوا عن منازلته لا خوفآ بل حفظآ للشأن وللأمه لكي لايحيق بها ضرر.
اليوم وقد شملتمونا بكرم حصة التموين والتي أصابت بخيرها كل رافضي ورغم إن سلاطين ومماليك الولايات من حولنا يتمنون أن تخصوهم بما توفر عندكم من خير وهم لايشكون في نواياكم وحسن
خلقتكم وسيكون فرحنا كبيرآ ودينآ بأعماقنا لو حققتم مساواتهم بنا وهو الخير الوحيد الذي نتأمله فيكم لتنفرج أساريرنا كما هم فاعلين معنا اليوم وياحبذا لو بدأتم ببدو وادي عربه وحضرها وبلاد كافور وعبيدهم، إن حققتم ذلك فلكم جزاء مضاعف في الفلوجه وصبياتها وإن عجزتم فليس لنا حججآ على الغائب..ومن بلاد ألأفرنج لكم السلام في تورا بورا وحميرها!