|
كيف صفع هيثم الشاوي عميدا بالجيش العراقي عادل الركابي
كنا قد نشرنا في الحلقة السابقه من كتاب حكومة القرية للكاتب الاستاذ طالب حسن عن امال ابراهيم الحسن والذي كان اسمها سوده ابراهيم الحسن وهيه اخت صدام غير الشقيقه وزوجة احمد عبد الغني الشاوي وذكرنا احد فضائح ابنها المدعوا هيثم الشاوي مع الفلاح المصري واليوم ننشر فضحيه اخرى من سلسلة فضائح اولاد العوجه حيث يقول رئيس حماية امال ابراهيم الحسن انه كان يقود سيارة هيثم الشاوي الذي كان يجلس الى جانبه وبعض افراد حمايته في الخلف وفي الطريق بين الموصل وتكريت توقفت السياره ولم نستطع تصليحها ومرت علينا سياره يقودها نائب ضابط والى جانبه يجلس ضابط برتبة عميد فأشار هيثم للسياره ولكنها لم تتوقف فأطلق عليها النار فتوقفت ونزل منها الاثنان وكان العميد يحث الخطى باتجاهنا لمعرفة مصدر اطلاق النار ومحاسبته ولما دنا من هيثم عاجله بصفعه قوية قائلا: لماذا لم تتوقف اعطني هويتك فخارت قوى العميد وهو يقول من انت؟ من انت؟فأجابه لا عليك اعطني هويتك فاستجاب العميد وسلم الهويه وبعد وصولنا الى البيت حدث هيثم امه بقصة العميد وتحدث عن بطولاته فيها فقالت الام:هذا لا يكفي لماذا لم تقتله؟ اعطني الهويه واتصلت تلفونيا لمعاقبة العميد اضافة الى ما تلقاه من ابنها من ضرب واهانه وفعلا تمت معاقبته بنقله من احدى المعسكرات الثابته الى جبهة القتال ايام الحرب العراقية الايرانيه.. وفي قصة مشابهة اخرى سدد هيثم فوهة بندقيته باتجاه سياره لم تتوقف له عند عطل سيارته في احدى المرات واطلق عليها النار وقتل طفلا كان مع عائلته داخل سيارتهم وبعد تعرف الاب على الجاني اشتكى لدى خال الرئيس فامر بسجن هيثم لمدة شهر واحد في سجن ابي غريب ولكن في جناح خاص يتوفر فيه كل شئ وفي احدى زيارات رئيس الحماية له في السجن وجد عنده المقدم غالب الدوري ابن اخت عزت الدوري الذي سام السجناء سوء العذاب وقد نقل السجناء صورا مهوله عن قسوته ووحشيته ولكن هذا القاسي الغليظ القلب كان امام هيثم كالخادم المطيع وقد شوهد من قبل رئيس الحمايه وهو يصبغ حذاء هيثم بيده داخل السجن وياتي له بالطعام... وقد مارس ديوان رئاسة الجمهورية اسلوبا في اطلاق سراح هؤلاء الجناة من السجن بتوجيه كتاب الى مدينة الطب يامرها بتزويد الجاني بتقرير طبي يشير اصابته باحد الامراض النفسيه فيتم اطلاق سراحه من السجن بهذه الطريقه ويعود لمزاولة جرائمه واعتداءاته وقد كان لدي قبل اجتياح اربيل في 31-8-1996 كتاب من رئاسة الديوان يؤكد هذا المنحى ويامر باطلاق سراح هيثم احمد عبد الغني الشاوي من السجن لاصابته بمرض نفسي وفي ذلك تكمن مفارقه كبيره وهي ان هذا الشاب النزق من ضباط الحماية في القصر الجمهوري واستمر في عمله فكيف يمكن التوفيق بين الاصابه بمرض نفسي يؤدي الى جريمة قتل والبقاء كضابط في حماية الرئيس؟؟!! ولماذا لا يحال الى التقاعد خشية ان يتفاقم عليه المرض فيقتل الرئيس مثلا؟ وهل ان مرضه يحمله ارتكاب جرائمه بحق المواطنين فقط؟؟!! في الحلقة القادمه نتحدث عن اخر بنات الرجل الحكيم سهام ابراهيم الحسن....فانتظرونا
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |