سهام إبراهيم الحسن هي آخر البنات اللاتي نزلن من صلب(الرجل الحكيم)!! أم عمر ولكونها الصغيره والاخيره تمتعت بقسط من التعليم بخلاف اختيها نوال .. وآمال الاميتين اللتين لم يشملهما الانجاز الكبير لمحو الامية وتجربة(راشد يزرع) الفريده في العراق كما انها وحسب ماتدعي كانت منتمية إلى حزب السلطه قبل انقلاب السابع عشر من تموز عام 1968 ويبدو انها كانت متأخره في زواجها لان اخاها الرئيس نقلها من محافظة صلاح الدين(تكريت) حيث كانت تعيش في قرية(العوجه) مع والديها وأخوتها الى بغداد حيث يقيم وبقيت بجواره من عام 1963 حتى عام 1973 وهي تتذكر تلك الفتره وكيف كانت تقوم فيها بخدمته إذ تقول(واذكر كيف أني كنت اقوم على خدمته واقدم له يد المساعده في فترة نضاله السري فمثلا قبل ثورة 17-30 تموز كان رئيساً للجمعيات الفلاحية وكان لديه اجتماع مع الفلاحين في منزله كل شهر وخلال الاجتماع كنت احضر لهم كل ما يحتاجونه من طعام وشراب ولا انام حتى يخرج آخر واحد منهم) وقامت خلال هذه الفتره أيضا بتربية أولاد اخيها (عدي وقصي ورغد ورنا) وصار حبها لهؤلاء يفوق كل حب كما ان علاقتهم بها كانت متميزه جدا- على حد تعبيرها وذلك لانها تركت بيت الرئيس والخدمه فيه بعد زواجها المتأخر ولم يكن لها من الاولاد الكبار ما ينافس(عدي) او يصطدم معه فكلهم كانوا صغار السن ولم تسمح لهم ظروفهم بالاحتاك والمنافسه(لعدي) كما هو شأن أبناء اخواتها الاخريات الذين تعرض لهم عدي في احيان كثيره بالتجاوز والاهانه وإرسالهم الى دورات الضبط في سجن الرضوانيه على الرغم من كونهم في الحمايه الخاصه لوالده وبهذا الخصوص حدثني مسؤول الحمايه الخاصه لامال ابراهيم الحسن بان اجتماعات خاصه جمعته مع ليث احمد عبد الغني الشاوي واخيه هيثم احمد عبد الغني الشاوي وكانا بعد كل مشكله لهم مع عدي يجلسون ويتندرون راسمين لعدي صوره ساخره مستقاة من طريقة كلامه ولثغته وحتى طريقة جلوسه ومشيته الغارقه بالخيلاء والتكبر والاعجاب بالنفس وكثيرا ما يرددون ساخرين كلمة(استاذ عدي) في الحلقة القادمه يتحدث الاستاذ طالب الحسن مؤلف كتاب حكومة القريه بالفصل الثالث من كتابه عن (ال ابو خطاب) ابراهيم الحسن: وعن مزبان و زبن وعبد وصعب وحسين ومن الذين استحوذوا على المواقع المهمه في الدوله من ابناء اخوته (فنر حسن الناصري) .............

انتظرونا