|
تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية احداث وقائع تشيع الملك فهد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية والتغطية الاعلامية التي سلطت على هذه الواقعة لم تسلط على أي من قادة العراقيين السياسيين ورجال الدين والعلماء الذين قدموا ارواحهم فداءا للعراق العظيم أمثال عز الدين سليم وأية الله العظمى محمد باقر الحكيم والكثير الكثير من هؤلاء الشرفاء الذين مهما كتبنا أسمائهم فإننا بألتاكيد سوف ننسى الكثير منهم ورأينا الكثير من قادة الدول العربية والأجنبية حضروا مراسيم التشيع وكان للعراق في هذا التمثيل الدور الأكبر والذي ان دل على شيء فانه يدل على ان العراقيين يريدون التواصل والتكاتف مع الدول العربية الشقيقة لكن هذا المبدأ دائما العراق يكون فيه هو السباق لكن لا يلقى الترحيب من الجهات المقابلة وللأسباب معروفة وهي غير خافية على الشعب العراقي وهذا ليس من صلب موضوعي بل للتوضيح فقط !!!! لكن هذا التمثيل اثأر حديثا في الشارع العراقي لان العراق هو الدولة الوحيدة التي تمثلت بثلاثة وفود الوفد الأول تمثل برئيس الجمهورية العراقية السيد جلال طالباني والوفد الثاني تمثل برئيس الوزراء العراقي السيد إبراهيم الجعفري والوفد الثالث تمثل بالسيد غازي عجيل الياور نائب رئيس الجمهورية !!!! فلو تمعنا في الوفود العراقية الثلاثة التي شاركت في هذا الحدث فالوفد الأول هو برئاسة السيد جلال الطالباني والذي يمثل الجانب الكردي والوفد الذي يترأسه السيد إبراهيم الجعفري والذي يمثل الطائفة الشيعية والوفد الثالث الذي يتراسه السيد غازي عجيل الياور يمثل الجانب السني 0000 فهل ان الحكومة العراقية ليس على اتفاق مسبق بالوفد الذي سيمثلها في هذا الحدث أو إن الحكومة العراقية قسمت الوفود التي ستشارك إلى الطوائف الكردية والشيعية والسنية لأنها الأغلبية بين الطوائف المتبقية في العراق ولو ان الحكومة العراقية شكلت وفدا رابعا يضم بقية الطوائف الأقلية في العراق لكانت الحكومة العراقية دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها الدولة التي كان لها النصيب الأكبر في التمثيل عن بقية الدول 0 الم يكن الأجدر بالحكومة العراقية المنتخبة إن ترسل وفدا من هذه الوفود لتفقد وزيارة محافظات العراق والوقوف على أخر التطورات التي تجري فيها والمشاريع الخدمية والصحية المقدمة لتلك المحافظات من قبل الحكومة والتي هي مبالغ خيالية تصرف لمشاريع وهمية ؟؟؟ ونحن ألان على أحر من الجمر على عودة الوفود المشاركة للمجيء إلى العراق للنظر في امر الدستور العراقي والذي يعتبر من اهم الامور التي تشغل الشارع العراقي ومحاكمة صدام وإتباعه والتفجيرات والمفخخات وووو الخ التي تجري في العراق يوميا فهذه الامور جميعها ألان في موجودة في إدراج مكاتب السادة المسؤولين المشاركين في مراسم العزاء وكلها مؤجلة لحين عودتهم سالمين بأذن الله تعالى 00000 إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي نصيح أو نصيحة حازم
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |