|
ردا على رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية حول مسودة الدستور التي وجهها عزيز الحاج
الدكتور لطيف الوكيل أستاذ في علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد جامعة برلين/ المانيا latifalwakeel@yahoo.de نصيحة سماها الحاج الى سيادة الرئيس الطلباني! وكم من نصائح قدمها ابليس الى بني أدم وهل كانت بها سوى مضرة الانسان؟ قد يخطأ إبليس فيقدم ما فيه الخير بعكس عزيز الحاج كالمنشار يأكل ذهابا وإيابا . كان يتغذى لدى رفاقه الشيوعيين ويتعشى لدى مخابرات البعث الفاشي , كتب باسم مواطن مثقف وهو لا مواطن ولا مثقف بل منافق معتق . لا المثقف يجب انت تكون له مشاعر انسانية ,بينما هو ارسل عشرات الألوف من الشيوعيين الى مشانق ولي نعمته وبالدولار اي المجرم صدام وقد خان الوطن. كل ما يحلم به هذا المنافق المتخلف هي عودة عقارب الساعة اي تأجيج المعارك بين المظلومين من أكراد وشيعة لكي يعود مرتزقا كما كان للبعث . في التاريخ السياسي العالمي يظهر بين حين واخر هنا وهناك حزب فاشي يصعد الى قمة السلطة على جماجم بقية أحزاب الشعب. وهي ايضا سياسة المستعمر قبل الاحتلال اي لابد من تحطيم دروع الشعب مسبقا اي احزاب الشعب وهذا لا يتم ولا يبدأ الا على ايدي الخونة مثل حزب فاشي او افراد ذي تنظيم داخل الاحزاب الوطنية, اي خونة الاحزاب التي تنتمي لها وبالتالي خونة الشعب, كون تلك الوشايات بهيكلية واعضاء التنظيمات تؤدي الى تحطيم قوى الشعب , و هو في عقر داره , لذلك خيانة عزيز الحاج لاحزاب الشعب هي خيانة العراق وشعبه. هذا الاستضعاف لقوى الشعب يسهل سيطرة اعداء الشعب على رقابه ,لقد كان الحاج ومن منذ سنة 1968 من اهم اعمدة تثبيت حزب البعث في السلطة على جماجم اعضاء الاحزاب الوطنية , ولم يكتفي بخراب البصرة بل استمر يمدح بالمجرم صدام في المحافل الدولية مقابل مرتب عال وبالدولار و استمر على ذلك النهج حتى سقوط صنم الدكتاتورية.كيف كلمة خائن شعبه وتنظيماته كيف تخرج كلمة نافعة من الجاسوس المدلل لدى المجرم صدام وبكل وقاحة وبلا حياء الى سيادة رئيس الجمهورية المنتخب؟ بكل تأكيد يندى جبين إبليس قبل ان يعلن انه للانسان ناصح صالح ولا يخجل الخائن عزيز الحاج. وما قد تكون فحوى رسالة ابليس الى أدم؟ اذ اخطأ التكتل السياسي الشيعي فنحن اول المقومين له وليس الملحدين جهلاء الجاهلية الاولى وان تجنوا دعاة الاسلام على الاسلام فهذا ردنا عليهم: لنترك احزابكم واديانكم ونذهب الى خالقنا وخالقكم. من الله نتعلم الديمقراطية كان الله قادرا على موت ابليس عندما عارضه ولم يسجد لأدم فما كان من ديمقراطية الله الا تمكين المعارضة لكي تستطيع ان تقوم بما أتريد وقد كانت لابليس كمعارض طلبات عند الله حصل عليها لكي يغوي بها بني أدم فيفوز بالانتخابات الانسانية الديمقراطية. لم يقتل الله المعارضة لماذا يقتل المؤمن بالله المعارضة و باسم الاسلام يقتل المسلمين. ويا د. عزيز وجه رسالتك ونصائحك الى أسيادك البعثين الذين جاءوا في قطارا ا امريكي كما جاء بك البعث له بالدولار الامريكي اما صدام والامريكان كل القصة وما فيها :هم جابوه وهو جاء بهم..انصح المنحرفين البعثين كونك بين مز اريبهم قل لهم كفوا عن ادمانكم على إرهاب الشعب العراقي.فلا رحمة فوق القانون, وان الله اقدر على الرحمة منا , ان كانت كتبت لكم فارجوها من الله , ح م. ألم يستشهد السيد محمد باقر الحكيم ومن معه من اجل الديمقراطية وهم يصلون مرحبا بالديمقراطية. ان القيادات الكردية والشيعية ومن معهم من الديمقراطيين يتحملون مسئولية وحدة العراق وسيادته وبناء الديمقراطية والبلد.في المقابل, الفاشية المتوحشة ومن كل فج عميق ,تاتي الدكتاتورية العربية المتربصة بنا ومنذ ثورة تموز الباسلة. أي نقد وطني لهذه الحكومة وهي اول حكومة عراقيا منتخبة , يجب ان يكون نقدا بناء لاهدافها ومسئولياتها الجسام.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |