ظهرت في الآونة الأخيرة طرق عديدة للسرقة ليس من أموال الدولة فحسب بل اتجهت هذه الطرق الى ابتزاز المواطن وإجباره على دفع أموال ليست بقليلة الى اناس عديمي الضمير ارتأوا اعادة ماكان يمارسه النظام المقبور للابتزاز المواطن العراقي المغلوب على امره 0

فما يجري الان في ميناء ام قصر هو ماكان يجري في السابق من جمع التبرعات من المواطنين بالقوة سابقا والان في العراق الجديد عند استيراد السيارة من خارج العراق وعند وصولها الى ميناء ام قصر فانك ستواجه صعوبة في الحصول على السيارة فاول عملية تقوم بها هو دفع وصل تبرع تحت عنوتن ( اعمار مدينة البصرة ) وهذا الوصل غير خاضع لسعر محدد بل يتبع نوع وموديل السيارة والقيمة التقديرية لها في السوق ويستوفى المبلغ من المواطن في غرفة داخل ميناء ام قصر بقومون بتخمين المبلغ الذي يستقط منك ( بالمزاج ) وطبعا هذا التبرع لايقل عن 200000 مائتان الف دينار على اقل تقدير التي تقرره ( لجنة التسليب ) فاذا رفضت الدفع فانك لن تحصل على السيارة !!!!

ربما يتبادر الى اذهان البعض السبب في هذا هو السكوت عن هذه الحالة وعدم الشكوى الى المسؤولين 000

الى من يشتكي المواطن مادام يستقطع من كل سيارة تدخل الى ميناء ام قصر مبلغ 50 $ دولار الى السيد محافظ البصرة المبجل وهذا المبلغ بدون أي وصل بل عن طريق سماسرة يجلبون الوارد الى السيد المحافظ ( أطال الله في عمره ) 0

إضافة الى ( اكراميات وبقاشيش ) تعطى الى العمال والموظفين العاملين في هذا ميناء ام السلب والنهب 00000

هذه الأساليب نفسها بالضبط كان يمارسها المجرم صدام مع المواطنين بحجة التبرع إلى الإمام موسى الكاظم وجامع الملوية التي قد جمعت له مبالغ تقدر بمليارات الدنانير وذهبت مع صدام دون رجعة 00000

اذا كان المواطن من الموصل او بغداد او الناصرية ما علاقته باعادة اعمار البصرة هل الدولة لأتملك من الأموال أو الثروات لإعادة أعمار العراق او البصرة 0000

في النهاية المواطن هو ضحية هذه الممارسات البعثية وفي حيره من امره الى من يرفع صوته او شكواه 0 هل مفوضية النزاهة اومجلس الوزراء ام الجمعية الوطنية لهم علم بما يجري في ميناء ام قصر 00 سؤال ليس الا ؟