بدءآ للوحده الوطنيه كمشاعر لها  شروطها، أولها الشعور بالأنشداد للوطن وللقوم اللذين يكونون نسيجه ألأجتماعي ، ثانيها المشاركه بالتحكم بمصادره الطبيعيه والأستفاده منها بالأضافه إلى تحمل الجميع مسؤولية القرار السياسي........ وآخرها الشعور بالأمان وتوفر الخبز,, حياة هانئه،،

في العراق عرب,, سنه وشيعه،، وأكراد وكلدو أشوريين وصابئه وزيديه وتركمان....

العرب السنه كانت لهم حصة ألأسد في القرن العشرين وكانوا مواطنين درجه أولى ،يليهم كل ألآخرين  إلى أن نصل إلى الشيعه في المرتبه العاشره مواطنة والأولى كموضع للأتهام!!حيث أتهموا بكونهم فرس أو هنود جاء بهم محمد القاسم!!

 على الطرق الخارجيه في مناطق السنه أحتمال قتل الشيعي كبيره جدآ!!! دول العربان تعمل بكل الوسائل لأبعادهممن سلطه ناقصه أصلآ وصلوا أليها بالأنتخابات! لغة نفاق وتطبيل بحجة الديمقراطيه والعلمانيه يشارك فيها جحوش الشيعه لتوزيع السلطه بشكل عادل!ماهو دور ألأنتخابات إذن؟!

 لا يتطلب الوضع الكردي الكثير من الذكاء لأستقراءمشاريعه ويبدو ألأمر أن يكون محسومآ بأتجاه ألأنفصال  وبالتالي فهم لن يتحمسواو لا يندموا إن غادر الشيعه وطن الجحيم, العراق،،.......، السنه أرتكبوا من الجرائم مايندى لها جبين كل شريف فهل ننتظر أدلة أخرى؟ بيان جيش السنه يطلق علينا أسم الرافضه فهل بقي وشاج للوحده الوطنيهودون أصوات سنيه داخليه أو عربانيه لأستهجان جرائمهم!؟؟

يتوفر للشيعه وطن من حدود الكويت إلى سامراء وتدخل ضمنه بعقوبه لماذا لانريح ونستريح ....لنكن بعدها فرس أو هنود أو إن شئنا عربآ المهم لن يقررهويتنا مجرمون ،بدو مستفيدون من ضعفنا....لن يقرر العربان من دول الجوار مصائرنا ولسنا مضطرين لأعطائهم عقودآ أو ألأتيان بملايينهمللعمل على حسابنا وضدنا!!

إن وحدة العراق وبالذات مايطلق عليه الشعب العراقي وهم يراد منه أن يكون البقره الحلوب أقليميآ ونقطة توازن من أجل الحروب دوليآ  وموارد الشيعه وأبنائهم في محرقة الحروب وهناء للشعوب ألأخرى....فهل نتمسك بهذه الوحده التي تستبيح دمائنا وخيراتنا؟؟

آن ألأوان لأتخاذ مايلزم من خطوات لأعلان كيان سومري  يضم 16 مليون أنسان  وبمساحه تصل إلى 250 ألف كيلومتر مربع  لنكون أحرارآ في بيتنا  وأمناءآ على مصالحنا....هذه المهمه ستكون عسيره وهي مهمة الشرفاء من الشيعه والدعوه ليست موجهه للجحوش من بني جلدتنا أولئك اللذين كانوا مطايا للآخرين بحجة اليسار والعلمانيه والديمقراطيه، لانريد لكياننا ولاية الفقيه  ولا دستور للطم ولا كيشوانيهللعب دور سياسي ، نتمناه كيانآ بعقليه منفتحه ينقل أهلنا من حياة القرون الوسطى إلى الحياة العصريه مع أحترام خيارات الفرد الدينيه والسياسيه.....

يكفينا تصفيطآ  لكلام لايقدم ولايؤخر ..... ولنعمل بصمت..