على الرغم من الإمكانيات الكبيرة والضخمة التي تمتلكها قناة الكذب والخداع والمكر والخبث (الجزيرة) من خلال إنتشار مكاتبها في أغلب دول العالم والدخول في صلب الأحداث الساخنة وإمتلاكها سرعة الوصول إلى الحدث ونقل الخبر لحظة وقوعه إلا أنها لاتمتلك المصداقية بنقل هذا الخبر وبدل نقل الحقيقة تحاول هذه القناة المأجورة تزييف الحقائق بل وقلبها راساً على عقب ولاأعرف سبب هذه السياسة الحقيرة حيث تدس السم في إيصال الحقيقة إلى المشاهد وبدأت تفقد مصداقيتها ومشاهديها شيئاً فشيئاً وخصوصاً في العراق ومن يدري لصالح من تلعب هذه اللعبة الخبيثة ،فهي تراهن على مواقف تعرف صراحتاً نتائجها مسبقاً ولكنها تعمل على طريقة (خالف تعرف) فلديها الكم الهائل ولله الحمد من المذيعين والمقدمين والمحررين والمراسلين ممن يزايدون على حياة ودماؤ الأبرياء حيث يقومون بخيانة شرف مهنة الصحافة والإعلام ولكن ليش بغريب على من لايمتلك ذرة من الشرف أن يبيع شرف مهنته مقابل حفنة من الدولارات ، فنرى تقاريهم وبرامجهم الداعمة وبكل إصرار على الإرهاب والقتل والإبادة الجماعية وكأنهم يعيشون زمن الغابات وعصر الجاهلية ، والأمر لايقتصر على أفراد هذه الشبكة الإرهابية بل تعدى إلى كل من يستضيفوه من محللي السياسة الدولارية ويحلل حسب قيمة الدفع ،اما رهاناتهم الخاسرة فلا تعد ولا تحصى والساحة تشهد بما أقول، فحولوا أفغانستان إلى مقبرة جماعية للأميركان ووعدوا بسقوط بلير وبوش في الإنتخابات وعلى ذكر الإنتخابات أتسائل هل نسيت هذه القناة ومن يديرها بيوم الإنتخابات العراقية والتي تمثلت بالثورة البنفسجية ، أما المقاومة الشريفة التي يدعمونها بكل مالديهم من أموال ومحللين فاشلين ممن باعوا ضمائرهم هي خير دليل على فشلهم الذريع وإستهتارهم المتواصل بالدم العراقي هذا الدم الطاهر الذي تساوي كل قطرة منه كل من يعمل في هذه القناة السافلة بكل منتسبيها الذين يعملون تحت أمرة أميرهم الزرقاوي وبن لادن وغيرهم من قادة وأمراء القتل وهذا لايستثني كبيرهم وممولهم (أبو ثرب) وموزته التي تقابل المسؤولين اليهود في عقر دارها وعلى مراى ومسمع قناة اللاحقيقة والرأي والرأي اللاآخر ويمر هذا الحدث مرور الكرام ،فتباً لك ياجزيرة العار فالعراقيون يعون تماماً حقيقتك ولايهمهم ماتتبعينه من سياسة خائبة فمبروك عليكم فشلكم المتواصل ورهاناتكم الخاسرة ومبروك طردكم وغلق مكاتبكم في بغداد والكويت والجزائر وطهران وإنشاء الله سوف تغلق مكاتبكم الإرهابية في جميع أنحاء العالم.