|
لا مكان للانتهازيين في العراق الجديد بهاء صبيح عمو رضا
الانتخابات الماضيه اوصلت احزاباً اسلاميه وعلمانيه تحت قائمه الااتلاف العراقي الى سدة الحكم وهذا ما كان اختيار الشعب واما هؤلاء الذين يهاجمونهم فليسم سوى متملقين وصوليين ولايهمهم مصلحه العراق والعراقيين فالعراق والعراقيون بالنسبه لهم سلعه ممكن في اي وقت ان يبيعوهما فنرى عزيز الحاج يكتب في مقاله (نعم, أجلوا كتابه الدستور الدائم واسترشدوا بالدستور المؤقت) (يقول~ ناهيكم عن الخلافات الحاده حول فيدراليه الجنوب, في ظل الوضع القائم من هيمنه التنظيمات والمليشيات الاسلاميه في الجنوب واتساع التغلغل الايراني هناك, الا فيدرالية ولايه الفقيه وتابعة لهذا الحد او ذاك لايران) نرى من هذه الاسطر مدى التحريض الذي يمارسه ضد ابناء بلده لنسأل عزيز الحاج هل هؤلاء اتوا الى سده الحكم بانقلاب عسكري؟ ونرى في مقال اخر (ايران النوويه على طريق صدام) (يقول~ وعلى دول الاتحاد الاوربي ان تدرك اخيراً, ان كان ينقصها الادراك, بأنه قد ان الاوان لطرح الموضوع الايراني على مجلس الامن كما تطالب واشنطن منذ سنوات, وكما سبق للاتحاد نفسه التلويح به) نرى هنا يحرض الناس على دوله جاره ويريد لهذه الدوله ان تحاصر وان تفنى حتى فهو لايهمه. وفي موقع اخر في نفس المقال يقول~(مدى الخطر الذي تشكله إيران على العراق بتهديدها للعملية السلمية من خلال تسريب الإرهابيين هي وحليفها الاستراتيجي في دمشق، ومن خلال إرسال كميات كبيرة من الأسلحة المتقدمة إلى الإرهابيين الصداميين والزرقاويين لمواصلة المزيد من أعمال القتل الجماعي والتفجير، ومن خلال تغلغل ضباط مخابراتها وحرسها الثوري في العراق الجنوبي وتسليحها وتمويلها للميليشيات والجماعات الموالية لها الهادفة لقيام نمط عراقي من نظام ولاية الفقيه) هنا يريد عزيز الحاج ان يلصق تهمه تمويل الارهابيين الى ايران لينقلب العراقيين ضد ايران و ليخلق صراعا جديداً بدافع ان ايران مسؤوله بصوره وبأخرى عن هذه التفجيرات التي تطال الشيعه الابرياء ومن جهة اخرى يحرض الارهابيين ضد الشيعه بدعوى انهم ينوون القيام بجمهوريه مطابقه لايران. وفي مقال (خطاب موجه إلى رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ جلال طالباني) يقول~(إنني، كما غيري من المثقفين العراقيين الديمقراطيين المستقلين، أتابع بإعجاب أداءكم الموفق لواجبات الرئاسة ولدوركم كأحد أهم الرموز الوطنية والديمقراطية، وممن لعبوا أدوارا مجيدة في تاريخ الحركتين الوطنيتين الكردية والعراقية)وهذا هو التملق بعينه. وفي نفس المقال يقول~(ولماذا قدم الأمريكان شبابهم للموت على أرض العراق؟) واقول له ان الامريكان لم يأتوا الى العراق من اجل سواد اعين العراقيين فلهم اهدافهم ومن جمله هذه الاهداف النفط ومحاربه الارهاب ولولا ان الارهاب الذي صنعوه ومولوه اذاهم وصنيعتهم صدام بدء يتطاول عليهم لايزجون شبابهم في هذه المعمعه وخير دليل الصومال كيف تركوها لمصيرها. وفي مقال (حدود التحالفات السياسية) يقول~( لقد عرفت إيران خميني بسياسة الكتمان والمراوغة، وهي تمارسها اليوم في موضوع تخضيب اليورانيوم لإنتاج القنبلة النووية لابتزاز العراق ودول الخليج، مستغلة تواطؤ روسيا وتذبذب مواقف الاتحاد الأوروبي) هنا يحيرنا عزيز الحاج من امره تاره يقول انه يريد ان تقام دوله مطابقه لايران وتاره يقول ان ايران تنوي صنع سلاح نووي لتهدد به العراق ودول الخليج وهنا نجد المصلحيه والتخبط في كلامه وتحريض مبطن لدول الخليج ضد ايران . عزيز الحاج الذي انقلب على زملائه في الحزب الشيوعي وحاول اعتقال زملائه في محاوله منه للانفراد بقياده الحزب, يتحدث عن الديمقراطيه وهو الذي عمل ممثل لصدام في اليونيسكو ويهاجم الصداميين , ان عزيز الحاج يدعوا بصوره مباشره وغير مباشره لمحاربه الاسلاميين وينسى ان هؤلاء جائوا الى سده الحكم عن طريق الانتخاب . وعزيز الحاج يريد اقصائهم ولكن بمفهومه الخاص للديمقراطيه الا وهو الانقلاب هذا هو مفهومه يريد اقصاء غالبيه العراقيين, ان مفهومه عن الديمقراطيه لايختلف عن مفهوم صدام ومع الاسف الشديد لقد ساهم عزيز الحاج والكثير من الانتهازيين وصيادي الفرص الى تشويه سمعه الحزب الشيوعي العراقي واضعافه. ان عزيز الحاج وغيره من امثاله لم يعد لهم شيء غير التملق لهذا الحزب او ذاك او لمسؤول معين عسى ولعلى يكسب من خلاله منصب في الداخل او الخارج ولكن سمعته التي تفوح منه رائحه الانتهازيه تسبقه فلا اعتقد ان له ولامثاله اي مستقبل سياسي في العراق الجديد, وللعلم ان لم تكن هناك هجمه عالميه على الاحزاب الاسلاميه لتملق الاخير للاحزاب الاسلاميه فهذه حياته من عدوا لامريكا سابقا الى سفير صدام والان من مؤيدي امريكا ومتملقا ًلبعض الاحزاب.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |