|
شروط ظهورمجتمع العدل محسن ظـافـرغـريـب - لاهاي مثل شريط عرض(الأب) غيرالمسؤول، بحضرة القاضي البعثي السابق رائد جوحي، الذي بعمرولده الهالك، مرت صورمن شريط الذكريات باكورة شعر؛ أبي ، وي أباة دنية، كذا ؟!، لا أبا له، أم دني كشسع نعل بما إجتبى / حظية الحضيض شقي الكنية جله سفه غشاه تصابيا يخجل الصبا / خنا ، ذا ، خسيس كلاب لوعلا من علا به، أو بإرث جناه إثما كما الربا / إني الفتى أفتي الحياة بقضها وقضيضها كيف تسدد من كبا / قطعوا معي قسم الرسالة مثلما صبوا بمثلي نصب روحها قالبا / الراعفون من الأنوف هزيمة، المرغمون على الركوع أرانبا / أيحرقون ما خط فكرا يراعك؟! وطي رأسك قبسا موهبا ؟! / نتوشح ليلا ألفنا، كأرقط بظهيرة الجوع يطل كواكبا / ويعبئون الليل ظنهم يتلف ( إلكترون !) من عصب بالجوع ضاربا .. الخ. كانت ( نبوة!) حالم مستفيق يرى بغداد الأبوة والإباء، أم وأب، كما ينبغي لها أن تكون حرة الدنيا؛ .. وطوبى لبغداد بدء الجهاد وبدء السداد بدنيا النزق، وأول خيط شروق إنعتق.. الخ، الى أن يشاء إله رشق! × × × كظل النخل عمرا وهامة مثمرة، مكث يوسف العاني في أرض السواد رغم الحزن العبثي البعثي العدمي العامي، ليروي( لمحات من نتف وشرائح)هي فلسفة "سعيدأفندي"، الذي يقول"أنا العراق"، وهوبطل بطول وحول الراوي الأصل، الذي إجتثه زمن البعث الهارىء الردىء، مثل شاعرغريب يتخيل النخل في شارع مشيجان، المعروف بـ"شارع الميل"، بمدينة شيكاغو الأميركية، وكيف مالت نخلة"غائب طعمة فرمان"، على أهلها والجيران، وغاب هوشمالا شرقا عند تراب "موسكو"، عاصمة الإتحاد الروسي، الأقرب ما تكون اليوم، بقباب ساحتها الحمراء وسور قصرها القيصري"الكرملن"، الى أطراف " الإتحادالأوربي"، الذي يعاني دستوره في أقطاره الغربية الغنية(Social Democrats ) سيما" البينولكس" والشمالية الغربية "الإسكندنافية" ماعانته النظرية" الماركسية" بالأمس، وعلى مدى آخر سبعة عقود، من القرن الماضي، من زمن التطبيق العقيم، تلكم الأطراف، المترامية في الصقيع، مثل دب قطبي، حتى واقعية ضفاف الأطلسي غربا، مصطدمة بعنف حد الدوار، بصخرة جبل طارق، التي تطل على أرض نخل عربية، في الضفة الأخرى، الأبعد عن محور قطب موسكو، الأقرب معرفة بالشاب الألماني (الهيجلي)، ماركس الواقف بقدميه على " رأس المال "، دون أن يكسب شيئا منه، كارل هنريش، الذي مات معدما وهو يقول يقول: " أنا لست ماركسيا! "، المشرف على الدورية الليبرالية اليسارية Rheinische Zeitung، بين عامي 1842- 1843م، والذي نظربوجه غيرناضر، الى" المثلث الذهبي"، في الإقتصاد الكلاسيكي، الى آدم سمث، وإقتصاده الحديدي، وشارل فورييه وروبرت أوين، على أنه فلسفة طوباوية، والى ثورة الهرأوجين دوهرنج، في العلوم، الذي لا يأخذ نفسا، وهو يسوغ ويسوق هرطقته الى" الناس والعلم والمجتمع". لكن العتب كل العتب على" فيورباخ "، ولابد من الرد عليه، ومن ثمت قانون نفي النفي مثاليا جدليا هيجليا (لا حرق لمرحلة تاريخية قبل إستيفائها)، وضرورة إنتصار ثورة الطبقة العملة، حيث بلغت الرأسمالية شأوا من التطور، نتيجة الثورة الصناعية في إنجلترا، وليدة "النول اليدوي"، ومعامل ومصانع أنسجة"لاينكشاير"، وبخارالآلة الميكانيكية، بعد أن إقتحمت الطبقة العاملة عنان السماء في كومونة باريس!. ونقد القيمة الفائضة ونقد العملة المعدنية، المتآكلة عند التداول مع إحتفاظها بقيمة قدرتها الشرائية، وذلك تحت عنوان، " نقد الإقتصاد السياسي "، مع عنوان فرعي جانبي؛ هو" نقد النقد"!. وهو عصب الحياة الإقتصاد، البزنس والبترودولار، الذي عرفنا بالعم سام وبوكلاء يأكلون خيراتنا بالنيابة عنا. الإقتصاد المبطن بالسياسة،عين واحدة، كما أشارت" كتابات" الفتى مقتدى الصدر، بالأمس الى تلك العين، على أنها عين اللئيم الأعورالدجال،(الكريمة) المذكورة في"موسوعة الإمام المهدي". وعلى هذا المنوال، تدبج مقالات ودساتير، وتحبك معوذات ( كلمات)، ترتق نسيج ( لمحات من نتف وشرائح) على هذا النحو؛ كما وفد شؤم السلفية السعودية الوهابية، مع نعيق الغربان، ونعيب البوم، من وراء نخل معقلها " الدرعية "، الأشبه ما يكون في خرابه، الماثل للعيان حتى اليوم، بخراب"حاضرة البصرة"على عروشها، أوخراب روما ملتقى طرق الحرائق، لتستظل حيث يقف ابن البصرة، وقد مسح من الفطام شاربه حتى إخظلت لحيته بالدمع الهتون، وماد به عمقه الرافدي الحضاري العراقي العريق، في ظل النخل، فوق بحيرة، من نعمة نقمة، نفط وماء مذاب بدم طهور جار مجزلإسباغ الوضوء، لركعتي شكر، لمن لايحمد على مكروه سواه، وكأنه يزري بشهادة إثنين، لمن يزور التاريخ، هما ماركس وإنجلس، عندما كتبا سنة1848م :" من خلال إضطراد تطور أدوات الإنتاج كافة، وإنسيابية سبل الإتصال، تجرالبورجوازية حتى الشعوب المتخلفة الى حضيرة الحضارة، لطبعها بصورتها". وليس المقصود بالحضيرة، في هذا المقام، زريبة الماشية والإبل، التي تزف إليها، مع تغريد عندليب المساء، شويهات حرون، وهي تثغو ثم تغفو لتصمت مثل الأغلبية، التي كفنها ضوء القمر، أو مثل قناطر، من جذوع نخل ، مدت على جداول، تحت ثقل كلكل الليل الطويل، ثم تصحو مع صياح الديك لتثغو من جديد، في إبداع مموسق متسق، هارموني لدني رباني، عرف بالظاهرة الصوتية العربية، مثل " حركة ضاغطة "، من خارج الوطن للترويج لثقافة حريات المجتمع المدني، والحريات السياسية، العامة والخاصة، وحرية الرأي، والتعبير والتظاهر والتنظيم، هذا فضلا عن حق التعليم والمعرفة والصحة والعمل والضمان الإجتماعي، وتأمين الشيخوخة المريحة، وتعويض" المناضلين القدماء، في سبيل بناء الوطن الديمقراطي المرفه ومجتمع الرفاه والأمان والسلام "، بعد أمنيات جميلة بطول وعرض" أغنيات الدم.. والسلام ". لقد عاث البعث والسلفية، بالأمس واليوم، وكما وفدت، وفد أيضا من وراء الفرات والبادية، من مولده المسخ في"مقهى الرشيد الصيفي" بدمشق الشآم ، الى حرة الدنيا بغداد الرشيد، عاصمة الخلافة الإسلامية بالأمس، وعاصمة " الشرق الأوسع " اليوم، وكأني ببطاقة التموين لسان حال يندب من أثر الضيم المستديم، باللهجة العراقية( الشروقية الشيعية الشيوعية)، وبالموروث من الأثر الشعبي، إثرفتح الشام:" أخذنا الشام كلنا الشام يغنينا، تالي الشام بيعنا لواطينا "، بينما كلب الإقطاعي(مثل الدعي كاتب الوحي، أب الدعي) ابن أمية، معاوي يعوي:"أين حقي؟!"، كلما كفرالجوع وإدلهم الغيم ليحجب ضوء القمر، وكلما إكفهرت السماء، وجاء وعد الرعد بالمطرالمطهر، والذي صوت هطوله يطغى على الأرض اليباب كترانيم الرعاة،( أو"سوناتا")، يستفزه كابوس سنين عجاف، وحلم بعام فيه يغاث الناس، فتكامنت على بساط سندسي، قبرة (مكرودة) مسكينة ضيمت، ويهلل، مثل حوار( ديالوج ) كروان، يصدح بمنلوج داخلي خفيض كجناح مهيض مهطع، قرار وجواب، من وراء ظهرالغيب( الميتافيزيقيا) كوعد حق، بإنتظار الظهور، حيث لم تظهر بعد علامات ظهور الشيوعية(الذاتية- الموضوعية)، أوالقائم المهدي المنتظر، أرواحنا لترا ب مقدمه الفداء، عجل الله فرجه ومخرجه الشريف، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا . وأن من لايؤمن بالغائب، قائم آل محمد صلى الله عليه وآله،لايؤمن بعالمي الغيب، والشهادة ( المشهود المحسوس المادي" الجدلي كما في سورة الكهف54 "). وعندما إستعجل ذلك، الإنسان الكادح الى ربه فملاقيه، بشره مسؤوله(الأعلى)، بإن الرفيق الأعلى يقول:" راجع يوم القيامة زوالا ، موظف قسم الذاتية، بموضوعية!"،( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أما أنا فحاشا أن أقول: " قال الله وأقول أنا "!. على ضفاف نهر"لا كارون"،(الذي يذكرنا إسمه بدلتا "الكارون" وشط العرب، شرقي البصرة السليب مثل قضائها الجنوبي الكويت)، وهو يشق مدينة "تولوز" الفرنسية، كما يشق"دجلة" الخير بغدادنا، عقدت الدورة الأولى من معوذات الكلمات(ماراثون الكلمات LE MARATHON DES MOTS) ، كلمات والبقية صمت أبلغ من الجرح ومن موت فيلسوف الحداثة الحواري"بول ريكور"،عن92 خريفا، في20 أيارالماضي 2005م، الذي ولد في بلدة "فالانس" الفرنسية سنة1913م، لأسرة بروتستانتية تقليدية، حيث توفيت والدته وهو في شهره السادس، لحق بها والده وفصاله في عامين، مع إندلاع الحرب الكونية الأولى. في سنة1935م نال شهادة التبريز ليتزوج صديقة طفولته سيمون لوجاس(سمية زوجة مواطنه سارترالذي مرقرن على مولده) ، تعلم اللغة الألمانية. سنة1939م جند في الجيش وأسره الألمان( من تعلم لغة قوم أمن شرهم- حديث شريف)، حتى وضعت الحرب أوزارها الثقيلة؛ ليعين مباشرة في جامعة ستراسبورغ، حيث درس لعقد من الزمن. سنة1957م، شغل كرسي الفلسفة العامة، وقبل 40 عاما من وفاته، إلتحق(سنة1965م) بكلية الآداب بجامعة تانتبر، التي أضحى عميدها سنة1969م. ثورة أيار1968م الطلآبية التي مرت ذكراها منذ أيام، عصفت بأفكاره كما عصفت البعثفاشية بالفكر الماركسي في العراق بدء من صيف تلك السنة، فإستقال وثبت البعثيون باعة الذمم الرخيصة في مناصبهم عامذك!. رحل هو الى بلجيكا ليدرس3 سنوات في جامعة لوفان الكاثوليكية حتى تقاعد سنة1981م. رحبت به جامعة شيكاغو ليتعرف الى الفلسفة التحليلية الأنجلوساكسونية التي كان جون أوستبر وجون سيرل من منظريها. وبعد أن التقى فريدريك نيتشه في جدلية التناقض والتجاوز والمساءلة المرفوعة الى سقراط وهيراقليطس، آخذا بفلسفات كل من أفلاطون وليفيناس وأرسطو والقديس أوغستيوس وكارل سبنسر،غارامير، هابيرماس؛ المشرعة على نوافذ الفكرالعالمي الكونية، بدأ بأبيه الروحي، فيلسوف( الشخصانية)، أمانويل مونييه، وهيدجر، ليفي شتراوس، وتحديدا؛ " كارل باسبر"، غابريال مارسيل . له سجال مع " جاك لكن" في التفسير واللغة واللآوعي، متساوقا ومسوقا ومسوغا، لماركسية العصرالسوفيتي اللينينية، وعني بالإنثروبولوجيا واللسانيات، والموسوعة الكلبانية، وأخضع النص النثري الشعري والخرافي والديني الى منطق الهيرمينوتبقا ومن أعمدتها؛ فريدريك شبلرماخبر، وهانزغبورغ غادامبر، لتفسير وتفكيك المنطق النصي، والى التحليل النفسي الذي ساعده على تخليص كوجيتو(الأنا موجود)، من نرجسيته البدائية، والى البراغديمات؛ تشفيرالزمن والذاكرة، الهوية، السرد، التاريخ، الأنا الآخر، أنا الآخر، الفعل الإنساني، الأخلاق. كتب ريكور" بعد التأمل- سيرة ذاتية فكرية". صدرعن منشورات أسبري- سوي . وكتب " فرانسوا دوست" مؤلفه الضخم " معان" ويقع في188 صفحة في سيرة بول ريكور، الصادرعن منشورات لادبكوفيرت. بين عامي1890- 1920م، ظهرت حركة أميركية إشتراكية وبرجماتية، فوقف الى يسار الكتاب الأميركان الأدباء"جون شتاينبك" و"روبرت فروست". ويمكن أن أشير في هذا السياق، الى كتاب الباحث الأكاديمي الأردني فوازأحمد طوقان، الجديد، الموسوم بـ" أسرار تأسيس الرابطة القلمية وعلاقة أعضائها بالفكرالإشتراكي"، مع عنوان جانبي وتساؤل الواثق بالنتيجة"هل كل أدباء المهجرمؤيدين للحركة الشيوعية في أميركا الشمالية؟!". المؤلف أستاذ زائرفي الجامعة الأميركية في بيروت. هذا الكتاب، صادرعن" دارالطليعة"، بيروت، ويقع في400 صفحة قطع كبير، تناول الواقعية الإشتراكية ورمزها الروسي مكسيم غوركي (1868- 1936م)، أما الواقعية الطبيعية، التي تناولها أيضا، فرمزها الفرنسي" إيميل زولا "(1840- 1902م)، وكانت شكلا أوربيا من أشكال الليبرالية الثقافية. لقد نص مشروع" دستور الإتحادالأوربي" ( الذي يعاني مثل النظرية الماركسية من الواقع والواقعية)، على الأخذ بالليبرالية السياسية- الإقتصادية الجديدة ( الثقافية الإجتماعية)، وتكون الدولة هي الحارسة لذلك النص. الجزء 3 ماة 166، والخدمات ذات النفع الإقتصادي العام .. تأمين صحي، مواصلات وإتصالات وكهرباء وغاز، تمويل وضرائب، يرتد هذا الدستور ليسوق القطاع العام بالمزاد العلني والمزايدات لصالح الإحتكارات العملاقة وفق ما سوقه المفوض الأوربي الهولندي الأسبق بولكشتاين. المادة 413:أن الإتحاد الأوربي يتسق في التجارة الدولية بإزالة تدرجية للحواجز وللخصوصية القطرية الوطنية، لصالح التجارة العالمية الأميركية، كما يطبق ذلك اليوم في العراق. الإتحاد الأوربي، قوة طاردة ( كانت جاذبة) للأجانب المهاجرين. وأخيرا؛ فصل الدين عن الدولة، أمر( مفقود مفقود، يا ولدي!)، بمعنى؛ مرفوض مرفوض. وهو أمر نضعه نصب عين، ليس هيئة علماء المسلمين في داخل العراق، بل نصب عين تنظر الى العراق، وأخرى على العالم، هي" الهيئة التحضيرية"، للجنة العراقية من أجل دستورد يمقراطي Iraqi Committee for Democratic Constitutior "، وتتكون من الذوات؛ سلم علي، د. نجم غلام، د. رياض الزهيري، أنسام الجراح، سميرطبلة، ومقرها لندن. وقد قيل منتصف القرن الماضي؛ إذا زكمت مدينة الضباب لندن، عطست بغداد المشمسة!. الهيجلية الجديدة وماركس الليبرالي، لدى الرفيق " ليوشتراوس"، مفكرالحداثة الذي يرى الماركسية كإحدى اعمدة الحداثة الفلسفية، حيث السلفية ترى: وجود الشىء بذاته( الله، العقل الكلي، الحقيقة المطلقة)، والقدرة على إدراك الشىء بذاته( التفكيكية تهاجم الرؤيا برؤية مطلقة)، والحقيقة المطلقة لدى فوكوياما، صاحب(فتح) نهايتي التاريخ والإنسان، وكراوثمر وباول بير، وبيل كرستول( أئمة ديمقراطيون إشتراكيون)، والأخير من المحافظين الجدد ، من رفاق:هنري سكوب جاكوب، وهو تيار من الحزب الديمقراطي بريادة وقيادة شاختمان للجينيولوجيا الجديدة (نسخة معدلة عن"جن على جواد"، حركة الجنجويد في دارفور السودان)، تعتمد العولمة عبرالديمقراطية ذات الأنياب المجنزرة، كنهج بديل لنشرالثورة الدائمة، بالجيش الأحمرعالميا!، حيث تحل بدل وزيرة الخارجية الأميركية الآنسة العانس"كونداليزا رايز"، سفيرة أميركية قادمة من العصرالسوفيتي، وحرب النجوم، وعهد الرئيس الأميركي الراحل بعد مرض الشيخوخة الرعاش، الزهايمر، رونالد ريغن، تدعى Jeame Kirkpatrick، وهي مناضلة فاضلة وتلميذة نجيبة، من تلاميذ الأب القائد المؤسس " شاختمان"، الذي حضن أيضا، سلف برايمر في حكم العراق( وولفوتيز)، نائب وزيرالدفاع الأميركي"رامسفيلد"، وحضن أيضا بيرل، منذ حياتهما الدراسية في العلوم السياسية، مع رفيقهما أستاذ الفلسفة السياسية عضو تنظيم " شاختمان"، المناضل Albert Wohlsteer، وRachelle Horowitz ، وهي أيضا من مؤيدي الصدمة والرعب ضد الحليف المنتهية صلاحيته، صدام وحزبه، مع الصحافي عضو AEI، ( و يضم؛ وانتبارغ والمنظر روبرت كاغان وجيمس وولسي، المديرالأسبق لوكالة CIA)، وآخرالمحافظين المحترمين الجدد، المناضل التروتسكي الأميركي Paul Berman، والكاتبChris Hitchens . تحالفت" السلفية السعودية"البائسة الجافية، والبعث الجلف التعيس، حيث سال الدم، في الشارع، بعد إختلاف رسمي كان بالأمس، مع مفرخة وحاضنة الإرهاب، " السعودية السلفية ". وأفضى الإختلاف، لعقد زواج سفاح بالأسياد الأنجلوساكسون، الأشقياء بالسلفية، التي شبت عن الطوق في سنة أولى الفية ثالثة للميلاد 2001م، الى إئتلاف، فأفضى إختلال البعث الى إحتلال العراق، بعد أن إجتث البعث نخل البصرة بعد خرابها!. وإجتث من كان في ظل النخل يجأر في واد، عندما جارالجارعلى الجار، والنخل المحترق بدوباس البعث، المثمرالمحمل بالتمر، تحمل الأحجار وصغار الجوار، ثم سمع جارالجنب بعد حين صدى الأنين، فقط لأجل عيون آبارالذهب الأسودلاغير، بعد أن بلغ الحنين الى الحمى مبلغه، بإبن المهجع في المهجر، الذي يكتب عن العراق، كما يكتب كارل ماركس عن رأس المال، على أساس: إبعد عن الحب وغني له!. وكما تحالف آل بوش وآل سعود، تحالفت:" نشرة دورية لتيارهامشي للديمقراطي السابق ليندون لاروش" (Executive Inteligence Review ) ، وعدد18 تموز2003م، حول عضوية " الإشتراكية الديمقراطية العالمية USA - Social Democrats "، و" المعهد القومي الديمقراطي للشؤون الدولية National Democratic Institute for International Affairs "، والإشتراكي Carl Gershman " "، رئيس منظمة " الحساب القومي للديمقراطيةNational Institute Endowment for Democracy "، وبعض المنظمات، مثل ؛ " بيت الحرية Fredom House "، و" المعهد في سبيل الدين والديمقراطية Institute for Rrligion and Democracy "، و" لجنة العالم الحرCommiee for the Free World ". كان الأب " ماكس شاختمان"، قد توفي سنة1972م، فتشظت مجاميع أيتامه، مثل خلايا سرطانية بالإنشطارالذاتي، ضمن الجناح الإشتراكي، لتنظيم الحزب الجمهوري، وخلفه مطلع عقد ثمانينات القرن الماضي Penn Kemble، من عمل مقربا من" ديك تشيني"، نائب بوش الإبن، في وزارة الدفاع الأميركية، الذي التقاه وزيرخارجية العراق زيباري مؤخرا طالبا الستروتصحيح ماكسر( لسان حاله يقول؛ أنا أحبك حاول أن تساعدني، فإن من فتح الأبواب يغلقها، وإن من أشعل النيران يطفيها !)، ومع عضو مجلس الأمن القومي Elliot Abrams( ومسؤول الخطط Abram Shulsky )، فإن مساعده الأول، من المحافظين ( التروتسكيين ) الجدد Jashua Muravchix، في عقد سبعينات القرن الماضي. مثل خلل ذلكم خارطة خلية النحل هذي، خلل النخل تراءت الأسماء، ثورة بلشفية دائمة، تروتسكية، ضد الثيوقراطية والكومبرادورية والحرب الكونية الكولونيالية الإمبريالية، أممية بلغت في تسلسلها النظري الرباع، على الرقاع، حتى ولجت العولمة، رابعة النهار، كما في، ربيع براغ ، في ربيع بغداد 2003 م، وولج عبرها الرفيق" كنعان مكية "، وهو أميركي عراقي الأهل والأصل، ناطق رسمي بإسم الأنصارالعرب للأممية ( التروتسكية ) الرابعة، ( نقل خدماته النضالية الى الليبرالية)، عندما تعددت الأسباب والموت واحد أحد صمد، وتخلل الأرض اليباب، وبعد لعبة الحرب الباردة والعصرالسوفيتي، ووفق سنة " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك "، عندما أوعز فرعون مصر لحجب (مراسيل) "حسين عبد الغني"، مدير مكتب فضائحية فضائية قطر(الجزيرة) في القاهرة، كما حجب أغنية " دامت لمين؟! "، ولم تظهر في البوم مغنيها الراحل، محمد رشدي ( قطرالعمر)، إلآ بمناسبة مرورعقد من الزمن على رحيل صاحب" دوله الورد الحرالبلدي، مصر يامه يا بهية " شيخ إمام عيسى"(1918- 1995م)، أول من سجن بسبب الغناء، ومرور قطار العمر يا ولداه، ورحيل محمد رشدي، بحلول زمن ( الجدع ) المتأنق ( شعبوللا ) الذي غاب لأسباب مالية عن خشبة السيرك، للترويح ولمزاج ومزاد الترويج العلني، بين حركتي" كفاية " و" الإستمرار "، بين قصري القبة وعابدين!. ويبدأ كشف حساب ( أشرف مروان)، صهرعبد الناصرمصر، المزروع لصالح إسرائيل قبل رحيل أمين القومية العربية ناصر ويسلم الراية لمعمر في طرابلس الغرب(الذي كشفه زميله على ذات الدرب ولي عهد السعودية على الملأ في مؤتمرالقمة المعروف)، فمروان ليس سوى الإسم الحركي" بابل"!. رئيس جمهورية العراق الطالباني يردد عبارة حاضنه في القاهرة، رفيقه في القومية ناصرمصر إبان ضيافة مخابرات صلاح نصر في القاهرة لصدام السجين؛" نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا!"، أما رئيس إقليم كردستان العراق البارزاني، فآخر تصريح له جاء على صيغة سؤال:" هل أن العلاقة بإسرائيل جريمة؟!"، ردا رشيقا على سؤال صحافي بهذا المعنى!. للأسف الشديد، وبإختصار شديد، نقول ونعيد؛ وكل من تحمل معنا، مبكرا غربة ربع قرن، أننا؛ لم نعد نعول، بل قل؛ لا نثق بالحزبية المتهادية لنا بغنج، بإسم اليمين تارة، وبإسم عسراليسار، وتبني شعارحزب المناضل " خالد بكداش "، وهو إرث الرفيقة إبنته " وصال فرحة بكداش"، الذي جدد في ربيع العام الجاري، جلده، وغير إسمه الى " حزب الشعب السوري الديمقراطي"، شعار(وطن حر وشعب سعيد)، تارة أخرى، فقد صحى شعور الشارع من شعار: سنمضي الى ما نريد، وطوى الزمن جمال ونوري وأحمد والصحاف محمد سعيد!. والشمس طلعت على ( الفئوية) الديمقراطية!، كأقلية أو كأغلبية تتمدد لتتعدى وتعتدي، وعلى الديمقراطية، التي بمثالبها سادت كل من النازية والفاشية، كمشروع خطر، دمر دول المحور والعالم، (غير مشروع في عالم اليوم)، وهو ما انفك، يهدد صفوة أحرار ومثقفي العراق، بين عهدي الإختلال والإحتلال، ولا نعول على، معوذات فضائل فصائل قبائل العراق وقلوبهم في الشتات شتى، وقد تورط جمعهم في داخل العراق بماض حاط من قدر وإنسانية دعاة الإنسانية، نحن مع من يحق له أن يفخر بأنه لم ولن يتورط بأوزاره ورذائله، طواعية، مجانا، طمعا ورهبة رفاقية سادية موروثة من زمن الكونت دي ساد(ستالينية- صدامية)، في دوامة ضياعه البائس المؤسف، ولم نعتز بالإثم والألم المازوخي، ولن نطمع على خلفية ذلك فقط، بمغفرة الله الذي، الذي مع من، نشك بوجوده ( جل وحاشا وتعالى ذكره، ورضاه من رضا الشعب)، لنعود نستحمرالشعب بشكل أوآخركما يفعل اليوم، من تباكى على الأطلال، بدموع التماسيح ، بعد أن خربها بحزبيته وقال قفا نبكي على عروشها الخاوية التي تصفر وتنشج في عرصاتها الموحشة الريح، وتنشد وتعول ياعراق!،لانعول بعد تحدي بحب، إرادة الحياة، بإنتخابات 30 كانون الثاني2005م العراقية، أس لحمة وسداة الوضع القائم، بل ونرتاب من رذائل فصائل وقبائل ماسمي مجازا وتجاوزا بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية سيئة السمعة، التي إرتضت ليكون البعثفاشي النازي شوفيني قيادها ودليلها الذليل وحاديها الأوحد، لتدمير العراق الغريق، وهو وقودها المحترق، بنعمة النفط النقمة، بعد عرق ودموع ودماء، بسبب تخبط، حاطب ليل أعشى، في ليل تلكم الفصائل الفئوية الطفيلية الخبيثة الخطاب، والشعار والشعور، والتي تلاحقها لعنة أجيال العراق القادمة، فكيف بنا نحن، مجايليها والشاهد الشهيد، على عار ما انفك يجللها؟!. كل من رفض بوعي فطري مبكر، أن يكون مع شهود الزور أو جزء من جسم حزبية المافيا العفن!، سواء أكانت علمانية أم علمائية مع سلطان أو صولجان، بل سوف نقاوم،على حب العراق، بما أوتينا من جهد وإجتهاد، وما استطعنا بالقول والإفشاء والفعل اليدوي أوالفكري كأضعف الإيمان. إذ أفلح البعث الرث، في مسخ حتى الأدعياء بأنهم نخبة أنتجلنسيا، كما تجلى ذلك في سلوكيات من نعرف، بمجرد إعلان جبهة الشؤم في 17 تموز 1973م، قال أحد (رفاق) الجبهة في مدينتنا البصرة، من غير البعث، بيسارية طفولية متهافتة: " فتحت أبواب الحزب، قبل إستلام السلطة، لقبول العضوية وأغلقت الآن"!، وممن لم نعرف وقد إلتحق بنا ( هرما متأخرا، أنفق عمره غيرالشريف، يستجدي، مكرمات اللئيم، الرفيق الدجال الخلب الضال المضلل صدام كاستروالعراق ، في البصرة، التي تعوم على تلك البحيرة من ماء ونفط) الى لاهاي اللآهية عن فضائح وفضائع تركة البعث التي يندى لها جبين الإنسانية والشرف العربي، في الشارع اليوم. وزادت معرفتنا أن ذاك المرتد،عن البعث، بعدا له وللبعث، كان قد نقل خدماته بمنتهى عدمية المبدأ، ليتحول الى بعثي مرتد ظهر إسمه ضمن قوائم رسمية للبعثيين المرتدين، جنبا الى جنب مع قوائم رشاوى كوبونات النفط، التي تركها رفاق البعثفاشية بعد فرارهم خلف كاستروالحفرة صدام عديم شرف المسؤولية والمواطنة وحق الحياة في المهجع وحق اللجوء في المهجر، هو ورفاق الأمس، من باعة الذمم الرخيصة البائسة وسماسرة هرطقة الحزبية والتشرذم وتمزيق الوطنية وروح المواطنة، الفئة الضالة المضلة المتعاونة مع الفئة الباغية التي تآمرت من وراء الحدود لتهديد الوطن وقتل مؤسس جمهوريته ابن العراق البار أب الوطنيين الأحرار، الشهيد"عبدالكريم قاسم"، السني الذي تشبثت به الشيعة، وقتل صفوة أبناء الوطن الأبرار، وتشريد مثقفي وأحرارالعراق، لخيانة عظمى إجترحتها الفئوية المقيتة وحزبية أولاء الرعاع، من دعاة ( الوطنية والقومية التقدمية)، ذلك لأن" دوام الإستبداد يورث التسفل"، ويورث هذه"الهرطقة"، وهي عنوان دراسة ذكرتنا بواضعها قبل قرن من الزمان(1905م)، الكاتب البريطاني" جلبرت كيث تشسترتون" (1874-1936م)، حتى بات الدعي ( الأضحية!)، أنموذجا سلبيا بليدا، متأثرا بسيده الجلآد، أنموذج قرية العوجة المسخ صدام السجين، إنحرف إقتداء برفيقه، بروح رفاقية(على مستوى نعالي)، وخنع بروح العبد التبع وتكتل خارج تنظيمه بروح العبد الآبق، المستطيل المتطاول، فاقد الحول والحياء، والحيلة والطول، مقود مغفل منفعل بوضاعة، نقيضا خصما، لمن تأبى من التردي في، مهاوي وهادها ونجدها وحزنها، قبل وبعد الفرار من سلطة الرفاق الى سماسرة (ساسة) السياحة في وديان جبال شمال العراق، فحوصر بمثل حصار "زيوة" يمين الزاب بين جبال بهدينان، التي تشرف على محافظة دهوك ويتبع لها( باتاليون، فوجان وسرية مستقلة وسرية مقر)، مساء 5 حزيران1987م، ولولا لهو الرفاق في ملعب كرة القدم القريب، لتجاوز عدد ضحايا قصف الطيران العراقي بأمر الرفيق كاسترو العراق، على128 رفيق، حيث لم ينجو سوى17 منهم كانوا في الهدف. أولاء ممن زعم الحرية والعقل والرشد والأهلية والكياسة والرياسة، رغم تجلي البداوة والهوان والعنجهية والإستبداد، وهي كل مؤهلات رفيقه سيده المستبد، الذي تعوج معه ولم يستقم العراق إلآ بإستقدام قدم العم سام، متأثرا به بصفته كاستروالعراق، المصدوم بالرعب القادم من وراء البحار، لا في محيط "خليج الخنازير"( وهذه التسمية، تناسب خليج بني خيبان، البداة الجفاة، الذين غزيت مضاربهم مرتين، من قبل حليفهم الخؤون "صدام" شبيههم، ومن قبل سادتهم الأنجلوساكسون)!. كتابان صدرا للكاتب الشهير"جيرالد بوزنر" سنة فرار حليف آل سعود صدام السجين، 2003م، والسنة التي تلتها، حيث يطالب خادمهم المخضرم عبدالعزيز" التويجري" أسيادهم الأميركان، بمعاملة كريمة للمهزوم صدام، عند محاكمته وفق العرف(العربي)،على حد تخريفه وقد تجاوزالتسعين خريفا، الكتاب الأول كان بعنوان (مساءلة مسؤولة)، " لماذا أميركا نامت؟!"، والثاني بعنوان ( يشي بإفشاء الراسخ بعلم بواطن الأمور)، " أسرار المملكة؛ القصة الداخلية للعلاقة السعودية- الأميركية":"إن بترودولارات السعودية، التي أغرقت الولايات المتحدة، في الثلاثين سنة الماضية، أثرت في البزنس الأميركي والسياسة والمجتمع .. الكتاب يركزعلى القوة السعودية التي تمارس، ببلايين دولارات النفط، ويظهر كيف(سيرت) وسيطرت على إدارات المؤسسات والسياسات الأميركية. وقد تجلى ذلك على الصعيد الداخلي للمملكة السعودية، بعد تردد إسم الأمير أحمد بن سلمان وأميرين آخرين، في إعترافات عضو" القاعدة "( السعودية المنشأ، الأميركية الحاضن والمتعهد قبل أن تشب على الطوق)،" أبو زبيدة "، والمارشال رئيس سلاح الجوالباكستاني، علي مير. الإفادة كانت، على خلفية وفاة، الأميرسلطان بن فيصل بن تركي،(في حادث سير!) وهو في طريقه الى الرياض لحضور جنازة ابن عمه، وأن الأمير فهد بن تركي بن سعود ( توفي ضمأ في الصحراء بعد أن تعطلت سيارته، الفبركة ضمن حدود تفكير قيادة السيارات للمرأة السعودية، مشاغلة، للإستهلاك المحلي، عن فكرة قيادة الجنسين للدولة). الأميرأحمد توفي عن43 ربيعا سنة2002م، لتكيس، (على رواية أخرى لإلتهاب الأمعاء)، أدخل المستشفى ( فعن له فجأة أن يربط جزء من الأمعاء، كناية عن أسراره الداخلية، لتخفيف وزنه!)، فسبب ذلك له، نوبة قلبية، مثله مثل تلك الخادمة السرلانكية في السعودية، التي ربطت الى عمود في بيت سعودي، وعذبت بالضرب المبرح، حتى أصيبت أطرافها بالغرغرينة، الأمر الذي يشي بمدى ؛ جفاوة وبداوة حديثي النعمة. وبعد تدخل ولي عهد آل سعود"عبدالله"، تفتق ذهن الطغيان السعودي الجلف عن صفقة مثل التي عقدها مع الرئيس بوش الإبن في مزرعته، لتغييرالخادمة إفادتها بالترغيب والترهيب، وهو أيضا أسلوب الحليف الجلآد صدام السجين، مع رفاق " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية" ومع رفاق القيادتين القطرية والقومية لحزبه الذي تبخر أمام المغارم بعد أن إزدهر بالمغانم، في عراق القرن الماضي، عراق الف ليلة وليلة وسادية شهريار، والسكوت عند الصباح عن الكلام المباح!. أخيرا تكلم العربي السوري، شبلي العيسمي، عبر صحيفة"عبد الباري عطوان"( القدس العربي)، وتبخرأعضاء قيادته القومية، من البعثيين الفلسطينيين، بعد فرار رفاقهم الذي إستضافوهم في بغداد دهرا، لينتقد صدام السجين وخدام المستقيل، في آن معا!. العضو القومي اليمني قاسم سلام، يقرأ البعث السلام من اليمن محرضا ، والعضو القومي السعودي"على غنام"، إغتنم غبار واقعة"الحواسم"، وعندما إنجلى الغبار، تبخر مثل دخان مصباح علاء الدين، الى حيث يحتمي بحاضنه البديل ولسان حاله" زملوني زملوني"!. وبدر الدجى، عضوالقيادة السوداني" بدرالدين مدثر"، آوى الى ملاذ آمن وهو يلهث ويبتلع كلماته" دثروني دثروني"!. أما مكتب شؤون العراق في سورية، مثل طيور، يتوارى رفيق أثر رفيق. المرتدون من رفاق مسقط رأس البعث، سورية، يطالبون بورقة، تثيت ردتهم عن( النضال الضال) أسوة بالرعيل الأول مثل؛ أكرم الحوراني، رياض المالكي، أنطوان المقدسي، حسين شعبان، ومنذرقولي ولفيف من المناضلين، وعلى نهج من سبقهم بإحسان، كان قدرالبعث أن يقع حافره بالتناص، على حافر توأمه النافق في العراق، فلكل زمان دولة و( رجال). المليونيرالعراقي"نظمي أوجي"، يملك أبرزفنادق العاصمة الأردنية عمان"الرويال"، ملتقى كيانات الفصائل والقبائل العراقية المنحلة بالتواتر بين بيروت وعمان، بعد فرارصدام وحزبه والإختلال والإحتلال وإنتخابات العراق في30 كانون الثاني2005م، بعد إستحواذها أموال العراق، ملتقى الإختلاف والإئتلاف، لأن الأول لايفسد للود، قضية تبادل الأدوار، مع صفقات شراء شقق وبيع عقارات، وصفقات سياسية وسمسرة، تعقد في أروقة وأجنحة هذا الفندق، بين ( رجال مال وأعمال ومخابرات ودين وأبناء ثقافة وتعليم)، لإعادة تفسير وتبرير مواقف سابقة ولاحقة لمثل، حركة الوفاق، بين رئيسها علآوي والخارج عليها، أول وزير داخلية بعد فرار صدام وحزبه، هو" نوري البدران" ، الذي لبى دعوة إستدعاء براءة ذمة مالية، ليلتقي الرئيس الطالباني في بغداد، مع إعادة تسمية، إنتشار قوات الإحتلال، وإعادة سيناريو خلاف د. أحمد الجلبي مع الأصدقاء الأميركان، الذين عادوا لمباركته تعيينه، نائبا لرئيس حكومة العراق، الى سيناريوخلاف مع د. أياد علآوي( والشخصيتان من الأغلبية الشيعية ومتصاهرين عائليا). وعليه، فالسبيل المفرد البديل؛ (( بقاء الحال على ما هو عليه))، حتى نضج المآل ، دون حرق المراحل، وصياغة دستور دائم، في نصف عام، أو نصف عقد من زمن، إعادة تكريس أسس سليمة صلدة أيدة، للدولة العراقية الديمقراطية الإتحادية، العصرية. وهذا أمر يعود لهمة رئيس لجنة الـ82 لصياغة هذ الدستور( عضو الجمعية الوطنية العراقية، ممثل الأغلبية الشيعية، الإئتلاف الوطني العراقي الحاكم، همام حمودي)، من قبيل؛ النظرالى إعتماد مبدأ حق المواطنة، والتأسيس لدولة القانون والمؤسسات والعدالة، وضمان التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة. والفصل بين السلطات الثلاث؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية. تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتثبيت لائحة الحقوق والحريات التي تضمنها دستورالعراق المؤقت الأخير( قانون إدارة الدولة للفترة الإنتقالية، خلال أو في حال؛" بقاء الحال على ما هوعليه"). تحريم كل أشكال الميز على أساس المعتقد أو العرق ( والعراق يعني؛ نسيج أعراق عريق)، أو الجنس أواللون، أوالإنتماء الإثني؛ القومي والديني والمذهبي، وإحترام العرف الإيجابي. تأمين إتحاد إقليم كردستان العراق وجنوب العراق بالوسط وفي القلب منه العاصمة التاريخية مدينة السلام بغداد، والحقوق القومية الثقافية لجميع القوميات والمكونات المتآخية للشعب العراقي، والعراق المصغرأنموذجه الجميل مدينة التآخي كركوك، من تركمان وكلدوآشوريين وإيزيديين و"صابئة"( ويمثل الصابئة المندائيين أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور)، وغيرهم. المساواة بين الذكر والأنثى، أسوة بما هوعليه الحال في الجارة الشرقية الشقيقة التي مذهبها الرسمي، الشيعي الجعفري، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإلتزام بالمواثيق الدولية، المتعلقة بحماية حقوق الأسرة من أمومة وحضانة وطفولة، وإعاقة وعجزوشيخوخة، ومراعاة القيم والأعراف، من قبل ومن بعد وفي كل حين. توكيد خضوع أجهزة الأمن والقوات المسلحة الوطنية العراقية، من جيش جديد وشرطة، لمؤسسات الدولة الدستورية، ويكون ولائها فقط لآليات هذه المؤسسات الشرعية التي إنبجست من واقع العراق وإنبثقت من رحم المخاض المؤلم الطويل، لحماية الوطن، العراق الديمقراطي المزدهر، وحقن دم شعبه المرفه السعيد. وأيضا من قبيل مبادرة" اللجنة الدستورية لإستقبال آراء ومقترحات العراقيين، حول الدستور، وفتحها موقعا إلكترونيا ( iraqcdc@hotmail.co.ud )، بهذا الشأن، حيث يزود هذا الموقع، بكل المعلومات حول أنشطة هذه اللجنة، فضلا عن نقلها الحي عبرقناة الفضائية "العراقية"، وسائر أجهزة التلفزة العراقية، بمنتهى الشفافية المسؤولة. الدستور، الذي أعلن أمس الأول؛ أن مسودته ستكون جاهزة في22 آب الجاري، بإمكان أي فصيل عراقي منفرد، أو أي فرد متمكن كتابته في أسبوع. لكن دستور دولة الإحتلال، الولايات المتحدة، كتب في فيلادلفيا، في غضون عقد من الزمن، وأعتبر نافذا سنة 1787م، وبعد سنتين وضعت الثورة الفرنسية دستور سنة 1789م، الذي أجرت على فقرات منه أواخر القرن الماضي بعض التعديلات المنسجمة والمتغيرات. كذلك الثورة الإسلامية الإيرانية، بعد مرور ربع قرن من إنتصارها، أقرت مثل تلك المتغيرات، كان آخرها حتى الآن؛ المساوات بين الذكروالأنثى( القرآن الكريم دستورالإسلام العظيم، أقر قبل 14 قرنا للنساء؛ " ولهن مثل الذي عليهن"، وحدد في الميراث " للذكر مثل حظ الأنثيين"). ونخلص الى أن المنشود اليوم هو حكم الرئاستين؛ إنتخاب"حكومة أخصائيين" تراقبها " حكومة ظل إلكترونية "،لا تهتدي ببوصلة الرمال المتحركة فتضل، ولا تمت بأيما آصرة أوصلة أو حسب، أوبنسب، لحضيض ونجاسة، الساسة التقليديين المخضرمين، بين عهدي الإختلال والإحتلال، الصائرين الى زوال، وهؤلاء هم الأرذلين إنسانا، ولتكون لدينا "حكومة تكنوقراط"، فعلتها يتشرفون بأن يكونوا خدما لسيدهم المطاع ، شعبهم ضمن عقد وأجل محددين، بآلية مؤسساتية شرعية،لا يترتب في ربقة مواطنيهم، على تكليفهم وتشريفهم، بإستيزارهم وتسنمهم مهامهم الفنية والإدارية الخدمية، أي إمتياز يزيد على حر مرتباتهم المجزية، سوى الثواب، أوالمحسابة ومن بعد العقاب. حمى الله الحمى العراق الحبيب.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |