تنزيلات  للارهابيين: 9 دولار كلفة ادخال سيارة مفخخة للعراق.....؟؟؟؟

وسام السيد طاهر

من يدخل حدود العراق يجب ان يوهم نفسه انه في حلم عاجلا او اجلا يستطيع ان يصحو منه.

فمن يريد ان يفهم عندها يصح عليه المقولة (تريد تفهم تدوخ).....

فهنا وعلى بعد امتار من حدوده تبدأ بوادر الإحساس المتنامي من وجود الف حكومة ودوله في بلد يعاني من انعدام صورة الدولة الصحيحة.

ويمكنك انت ان تختار مع أي حكومة من هؤلاء ستتعامل وبالتالي بأي تصنيف سيضعك المقابل ......

في اوائل  خطواتك ان كنت قادما من الطريق البري يمكن ان تصنفك معظم العيون العطشى لجيبك بصورة ورقة المئة دولار الماشية..........

 ولله الحمد فان هذا الامر لايشمل العراقيين بل يشاركهم من باب الوحدة الإعرابية اخوتهم في السرقة السوريين والاردنين على حد سواء.....

فالسوري يريد منك مع كل جواز فيزا تحمل رقم 100 ليرة سوريه لكي تمر حتى ولو كنت محملا بكل اسلحة الدمار الشامل الموجودة بالكون.............

 وحتى لو كان جوازك ملغى وحتى لو كانت الصورة بالجواز هي لامك او لاخوك الضغير الذي لم يتعلم المشي الى الان.....تعبر

فال100 ليرة تجب ماقبلها ..

وعندها تتعامل مع حكومة اللطف والاحترام ...

لان هذه الحكومه ليست من شيم الشرطه الاعرابيه  واستيرادها من الفغرب الى عقل الشرطي الاعرابي يكلف 100 ليرة  أي دولارين......

واثنان لشرطيين ستجدهم كما وجدتهم انا نائمين لكن مادين ايديهم لتضع فيها 100 ليرة اخرى  حتى تتجنب ان يسرقوا اغراضك او يدمروها وان سالت تعرف انهم رجلي مخابرات سورية ............

بعدها تنتقل الى ارض العراق.....

عبر بوابه يعصر بها الناس عصرا ....

من دون ان تفهم لماذا ومافائدة ان تبيت السيارات الى الساعه الثامنة والنصف؟؟؟

 حتى يفتح الباب وعندها تبدأ محاولات السواق لاظهار فنون انعدام الذوق والادب المعروفه لديهم ....

وكان الباب هو باب الجنه وليس باب الجنون ................ اللا متناهي...

بعدها يستقبلك جنديين امريكيين  يسالونك عن هل معك عائلة  فان اجبت بنعم تدخل ......

هذه هي مهمتهم فقط........

وبعدها عليك ان تحضر 5 دولارات لا غير .... هي اجرة بلوغك الجنة.....

ماأرخص الجنة بالعراق.....

اثنان منها لمن يختم جواز الدخول وسيطالبك بعلو صوته عن الرسم الذي اخترعه هو وامرأته في البيت ليطبقه  على عباد الله الداخلين ......

مع انه لو وجد انصاف لصرفت الحكومة المركزية جائزة لكل من يخاطر ويدخل لهذه الارض.....

بقي ثلاث دولارات ...

اثنان منها  ستدفعهن لرجال الامن العراقيين بدل ان يفتشوا السيارة .....

والظاهر انهم موحدين سعرهم مع اخوتهم السوريين (ويكلك ماكو وحدة اعرابية).....

والدولار المسكين الاخير ستجد له مكاننا  في جيب الموظف الصحي المسئول عن فحص الايدز الذي ستجده واقفا  ويده هي التي تدلك عليه من اجل ضمان صحتك وعدم  أذيتك بفحص غير طبيعي من قبله.....

هذا هو خط الدفاع الاخير وبعدها ستجد بانتظارك 27 مليون ضحية يمكنك ان تاخذ معك أي عدد منهم الى جهنم عقلك .......الشيطاني

لتذهب مرتاح البال كي تتغدى او تتعشى مع الرسول.....................

وبس ربك يستر.

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com