|
بيمين المرأة يهتز مهد الحضارات
محسن ظـافـرغـريـب - لاهاي بعد فيلمه الأول "غرب بيروت "، حيث إتسقت فكرته وفكرة "جويل توما"، من أصل عربي، المخرج اللبناني"زياد دويري"، وأبطاله بعمر14ربيعا، تكون خلال أحداثه، الأنثى تبع الذكر، يتوسط فيلمه "رجل في الوسط"، الذي يبشر بمشروع الرئيس الأميركي بوش الإبن، اليوم في العالم ولاسيما في منطقتنا، وفي القلب منها مهد الحضارات عراقنا الجريح . ويعقب فيلمه هذا، فيلمه الأخير "Lila dit ca "، حيث يبلغ أبطاله العرب المهمشين، ما بلغه الشاعر العراقي عقيل علي الذي مات على قارعة الشارع العراقي في بغداد، كما بلغوا هم في باريس، فيه سن الرشد القانونية، ويكون فيه الذكر تبع الأنثى التي مازال خيالها يستمني صوت فيروز الملائكي؛ "رجعت الشتوية ظل إفتكر في". يمنع عرض الفيلم على من لم يبلغ هذه السن، لأن في مشاهدته بعض المشاهد الفاضحة، لكبت The Opposite sex، تعده الذاكرة الموروثة، في الوطن الطاعن في الحضارة وأعراف التقاليد العريقة، المطعون بخنجر العصبية المتخلف، الصدىء الحاز للرؤوس، خدشا لحياء براءة الطفولة الضائعة، التي تسلبها غربة المنافي، عذريتها البضة. تلك العذرية البكر، إفتضحت وإفتضها جوع الكبتBe Quiet، في أوربا العجوز وعموم الغرب، وفي العالم الجديد، أميركا، نجد ملامحها الفاضحة في وجه الكاسية العارية الصفيق، الذي كسته المساحيق، في مثل رواية الأديب النرويجي "هامسون"(1859- 1952م)، بعنوان" جوع "، المتماهية وجوع الأزمة الإقتصادية العالمية، في بوهيمية عقد ثلاثينات القرن الماضي، في لوس أنجليس، المدينة المدنية المتمدنة، التي جمعت الجاليات العربية المسلمة، وتجد في مفارق شوارعها، مشاعرشتى، توشي بعذابات عموم الأنثى الإنسان، وبصقيع شتاءات الغربة، كمثل ما يحمل به ويحلم به صوت فيروز الملائكي، من لواعج مولغة بلوعة الآمال، موغلة بمرارة آلام الحرمان؛" إديش كان في ناس، عالمفرق تنطرناس، ويحملوا شمسية، وأنا بأيام الصحو ما حدا نطرني. نطرت مواعيد الأرض، وصار لي شى مية سنة، ضجرت من الحيطان". مثل مشاعرمن مدينة الإسكندرية المصرية من أصل يوناني عبرعن شوارعها شاعر يدعى"كفافس"، تتسكع مثل كلمات حرى حيرى،على غيرهدى ، في الشوارع ذاتها، التي ذرعها بلغة الموسيقى، المحلية العالمية، إبنها سيد درويش، وشبت لتشيب في البيت نفسه. السبل كلها والدروب، الشوارع تقودك الى تلك المدينة، وكما خرب الحياء، خربت حياتك في ذاك الركن الصغير، فهي خراب أنى تيمم ناظريك وتسير. إذ إفتتحت المرأة الأميركية إحتفالات المرأة بعد تحضيرات"آخرأيام الصيفية"، في آخرأيام الشتوية، في شباط قبل قرن، من عمرأميركا القصير، بعد بضعة أيام من قتل شرطة نيويورك التي غزتها تفجيرات 11 أيلول الأسود الأميركي في سنة أولى ألفية ثالثة للميلاد، قتلهم للمرأة التي تسربت مشاعرها تلك من خلف ستائر حرير وردية،هتكها ثالوث تابوالجوع المقدس( الجنس، الدين، السياسة)، فشفت عن بيوت أرق من بيوت العنكبوت. تلك المرأة الضحية، مسخت ثم وفدت الى سجن" أبوغريب " جنوب غربي بغداد، شرطية جلآدة!. بعد كل ذاك، نجد رئيسة الحركة النسوية العالمية، وهي ذاتها رئيسة مجلس حكم ولاية أريزونا الأميركية، ورئيسة منظمة سياسية أميركية، وخبيرة دولية في شؤون المرأة، تدعى"روزالين أوكتيل "، تصرح؛" أحسست بالإحباط لعدم التوصل الى نتائج تذكر، خلال ندوة أقيمت في بغداد غرة شهر نيسان الماضي، حضرتها أكثر من80 إمرأة عراقية"!. لقد أملت أوكتيل للنسوة العراقيات الحاضرات في الندوة المذكورة، مواصلة التواصل البيني النسوي؛ لخلق الفرص الكفيلة بإخراج المرأة العراقية الى المعترك السياسي بحلتها القشيبة هذي!. بينما التجمع النسوي العراقي المستقل يعقد مؤتمره السنوي الثاني منتصف نيسان الماضي، إستشرافا للعام المقبل، لتفعيل دورالمرأة في مسيرة مهد الحضارات والمقدسات، عراق الأعراق العريق. كلمة الإفتتاح فيه للمهندسة ميسون الدملوجي، ثم إنتخاب هيئة تنفيذية قوامها11 إمرأة عضوا، ثم تنتخب الدملوجي رئيسا لهذا التجمع الريادي، لتكريس قيم جدنا الأعلى"حمورابي"، ولتعميق ديمقراطية العراق الناشئة، التي عطلتها البعثفاشية 40 حولا من الصبر العراقي الجميل بنوعي نصفيه الخشن والناعم، بعد أن إمتدت جذور حضارتنا الى عمق الإقرار بالولاية الكبرى للمرأة، متجاوزة مثل؛عنعنات كتاب الشيخ عبدالحليم أبوشقة"تحريرالمرأة في عصرالرسالة"، الذي ختم به آخر ربع قرن من حياته مستغرقا في وضعه معتمدا على الصحاح التسعة ليخلص منها الى أن الأصل كشف وجه المرأة بحضرة الصحابة، وعقم الجدل بقول الأصل الستر. وضلت السلفية الوهابية عندما ظلت تضع الحجاب مع العقال على العقول، كما حدث في ملتقى قراءة النص ( الإعلان الإبراهيمي)؛ إيقاف التضحية، بالقربان الإنساني على أي صورة وتحت أي شعار، برعاية النادي الأدبي في مدينة جدة بالمملكة السعودية،على البحرالأحمر، شاركت فيه المرأة الجزيرية، من وراء حجاب بإسماع صوتها(العورة!) فقط!. لقد شاركت حفصة بنت سيرين المسلمين فتوحاتهم، وشهد إثنان من أهل الصحاح ( مسلم والبخاري ) لأم عطية الأنصارية، وحدها، في مشاركة المسلمين غزوهم، وقد أشارت أم سلمة في صلح الحديبية على سيد الرجال وسيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله وعلى عصبة الرجال المسلمين الأوائل معه. المرأة هي أول إنسان مسلم ( خديجة بنت خويلد الأسدية)، هي أول شهيدة في الإسلام ( السيدة سمية بنت خياط)، هي أول عنصرإستطلاع ( مخابرات) وأول ممون لجيش الهجرة، وأول فدائية في الإسلام، ثلاثة أدوار إضطلعت بها السيدة أسماء ذات النطاقين ( النطاق الزنار، أو الحزام، أحد النطاقين، تحمل به طعام رسول الله، بينما هي تتسقط أخبارقريش. وقد روى مسلم أنه عندما صلب الحجاج ولدها عبدالله بن الزبير، طلبها لتشفع لإنزال جثمانه فتأبت فأتاها فدخل عليها قائلا؛ كيف رأيتني صنعت، فقالت؛" أفسدت عليه دنياه وأفسدت عليك آخرتك!". وهي أول من أسس مستشفى ميداني( مخيم)، السيدة رفيدة التي تطيب المقاتلين المسلمين الرجال الجرحى لأدامة زخم الفتح الإسلامي. المرأة العراقية، أكثر من نصف المجتمع العراقي، أرملة مغامرات أشباه الرجال وما هم برجال، بداة وعلوج، بيمينها تهزمهد سليل الإنسان الأول، وبيسارها ترضعه وتربيه، يتيما( مثل الطفل أيمن، الذي قتل مغول العصر والده أمامه بأربع إطلاقات برأسه)، تسأل عنه دنيا ودينا، وتثكل به، في تلكم المغامرات الجافية المجافية لطوابع الآدمية وروح العصر، في كل مصر وكل قطرمن أقطارعالمنا الصغير اليوم. العراقية المرأة، تحملت بجلد عذابات ونضالات تنوء بها الجبال الرواسي، وينوء بها شمم رجال جبال.هي أول ضحايا التخلف البعثفاشي والإرهاب والميزالذكوري- الشوفيني، والدمار والدماء والدموع،هي بنت الهدى(آمنة حيدرالصدر)، وهدى حنا ناصر، وهدى الركابي ونجية الركابي، ونجاة الحكيم، وهي أيضا حفصة العمري، وإعتماد لطيف محمد، وغنية محمد لطيف(أول شهيدات إنقلاب الشواف، في الموصل كما يذكر باحثنا من الموصل حامد الحمداني)،هي نجاة وليد فهد، وماجدة عبدالكريم، وكريمة محمد إبراهيم، وسهاد هادي عبدالحسين، وسحر أمين ومناليزا أمين، وسوسن حبيب محمد، وساجدة عبد الرزاق، وسامية عبد الرزاق، وسميرة جواد كاظم، وعائدة ياسين، وتغريد البير خوري، ونادية كوركيس، ونادية لعيبي، وفريال عباس، وجميلة شلآل، وخاتون كريم، ومي علي صدقي، وفوزية البياتي، وتماضر يوسف متي، وزهرة ذياب، وزينب أحمد الآلوسي، وحرية أصفيل، ونضال محمد طه، وشوقية ضايف، وقبيلة جاسم العامري، وإكرام عواد السعدون، وحميدة حالوب.هي عقيلة الهاشمي أول من أغتيل بوابل من رصاص من أعضاء مجلس الحكم المحل، أمام دارها شمالي بغداد، وهي لميعة أحمد خدوري، أول من أغتالها أشباه رجال، غيلة وغدرا تبت ثم شلت أيمانهم، وشاهت شمائلهم، من أعضاء أول جمعية وطنية عراقية مرشحة عن قائمة علآوي، أيضا بوابل من رصاص، وأمام منزلها بحي البنوك شمال شرقي بغداد في27 نيسان الماضي، في وضع شاذ تضطلع المرأة ذاتها بمهمة الثورة عليه، وتضطلع بدورالريادة لتصحيحه وتغييره أو إزالته، ولسان حالها ( تبت يدا أبي!)، الأب القائد غيرالمسؤول. فـتجد أزهار رحيم، عضوالجمعية الوطنية، تناقش مسألة خطيرة تقرربالقصاص حياة، فهي تطالب أولي الألباب، بإعادة حكم الإعدام، على أن ينفذ، مؤقتا ، لإزالة ما تركه الوضع الشاذ، ثم تحويله الى حكم المؤبد، ريثما يزال قانون الطوارىء الذي يمدد مع كل شهرين أو شهر. آمال كاشف الغطاء، تقول أن هذا الوضع عمره 1400 سنة، وأن من يقتل هو إنسان غير طبيعي، وأن الإعدام حالة تكون ضمن دراسة الأسباب، في شعب خلآق وبناء على كون الإعدام عقوبة جزئية تشمل أفراد قد يصل عددهم الى الألف. الكي آخرالعلاج، والبترلإستئصال الخلايا السرطانية، وإجتثاث إيدز البعث، كي يحيا العراق، وهذه عظة لمن يخنع ويخضع من الرجال، للأراذل، كما يقول بطل مسرحية " ديفيد هير" ( أمور تحدث Stuff Happens ). هي رمزالوطنية العراقية وعضو الجمعية الوطنية العراقية عن الإئتلاف الوطني العراقي( السيدة الفاضلة مريم الريس) التي أنجبتها الفحولة العراقية لتقف مساء 15 آب2005م وتصدح بالحق العراقي، بصدد فيدرالية 9 محافظات الوسط والجنوب؛" مثل هذا المشروع يحتاج الى دراية أكبر وأعمق ، ولابد من الرجوع الى قانون إدارة الدولة. إن إعطاء الأكراد حق تقريرالمصير معناه تجزئة العراق، وهذا مالايقبله أي عراقي. أما الثروات الطبيعية فهي ملك للشعب العراقي بأكمله ولايجوز أن يعطى الأكراد حق التصرف بـ65% من الثروات الطبيعية والمكتشفة أوالتي سيتم إكتشافها مستقبلا.عدم التنازل عن أي حق أوحل الجمعية الوطنية، نحن نطالب بحل الجمعية الوطنية، وأعتبر ذلك نجاحا للإتلاف وسوف يساندنا مواطنونا، لأننا وقفنا حجر عثرة بوجه الأكراد، وإذا إنتصروا علينا وتنازلنا لهم، فهذا خذلان لجماهيرنا ونحن أولا وأخيرا نعبر عن وجهة نظرالشعب العراقي". هن 8 من النسوة لكتابة دستورالعراق من أصل71 من أشقائهن الرجال( اللجنة والأعضاء الذين إستشهد منهم إثنان)؛ إلتفات عبدالسادة، إيمان الأسدي ، عقيلة الدهان،عابدة الطائي، سعاد حميد، وناجحة عبدالأمير، ومريم الريس( من الإئتلاف)، ورجاء الخزاعي ( من قائمة علآوي). ومن أصل 28 من الإئتلاف، منهم رشح لرئاسة لجنة كتابة الدستور هذه؛ د. علي الدباغ، جواد المالكي،همام حمودي، الشيخ جلال الصغير، وسامي العسكري.15 من كرد العراق، منهم؛ فؤاد معصوم، والقاضي دارا نورالدين. 8 من قائمة علآوي، منهم؛ قاسم داود، القاضي وائل عبد اللطيف، عدنان الجنابي، حسن الشعلان، ثامرغضبان، وطاهرالبكاء.عضو واحد مثل بصفته العراقية،هوسكرتير الحزب الشيوعي العراقي، حميد مجيد موسى. مع 3 أعضاء آخرين، من سائر مكونات المجتمع العراقي، وهو العمق الحضاري للأطراف، التي قال بها في الجاهلية، عامر بن جشم بن غنم المعروف بذي المجاسد – المحبرة 236 ؛ للذكر مثل حظ الأنثيين، وهو عراق بؤرة الشعاع، الذي أضاء دروب الحرية، لمثل؛ فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، ممثلة النسوة الجزيريات، بحضورسادة آل سعود، الأنجلو ساكسون، ممثلين بالقنصلين العاملين، الأميركي والبريطاني، فألقت كلمة بالإنجليزية في كلية دارالحكمة للبنات بمدينةجدة، في ذكرى يوم المرآة العالمي، تصدت خلالها للإختراق الأميركي للمجتمع الجزيري، وممارسة الضغوط التي تستهدف زعزعة(الإستقرار)، وإستغلال إبتعاد المسلمين عن الإسلام، ودور المنظمات الدولية في إستغلال المرأة وقضاياها، بحجة الإصلاح، كما إستخدم روحها وجسدها، سلعة وموديل دعاية وتجارة. ودعت الى أهمية العودة الى الدين، في كافة شؤون الدنيا، بما فيها شؤون المرأة، وذكرت مثالب العلمانية، التي لاتقل عن مثالب الديمقراطية التي رشح منها أمثال النازي الغازي هتلر لتدميرالإنسان بجنسيه الذكر والأنثى، والأوطان والعالم. داعية الى الإلتزام بالدين والقيم والثوابت، والإقتداء بزوجات النبي الكريم (صلعم)، السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية. وأن دحر الإستعمار منتصف القرن الماضي، لم يجعل المثقفين يدحرون ثقافة المستعمر. إنه شعور بالدونية أزاء الغرب وما زال الولاء لذلك الغرب. وقد كانت كلمة (السيدة) القنصل الأميركي، عن منح حقوق المرأة في كل من أقطارالأردن، ووادي النيل ووادي الرافدين، وأن المرأة حضورا، بشكل عام مغيب تماما، عن ممارسة دورها. ثم شاركت طالبات وعاملات في الكلية، مساءلة السيدة القنصل، من قبيل؛ وماذا عن السيدة الأميركية؟!. بمثل هذا الروح وذاك الوعي، ورغم ظرف العراق في ظل تخريب البعث وإرث دماره البغيض، نجد النائبة، العضو في الجمعية الوطنية العراقية، مثل السيدة شذى الموسوي(37 سنة)، مطلقة طالبة كلية لها 3 أبناء، عملت لفترة عقد من الزمن بائعة ملابس، تلبس العباءة، إشتكت على ضابط حراسة أميركي محتل، برهن على عدم إحترامه المرأة، والإنسان وتاريخ العراق، عندما قال؛ نحن أميركا!. تتحدث الموسوي الإنجليزية، وهي من الإئتلاف الشيعي، تؤمن بالتوافق بين قوانين العراق والتقاليد الإسلامية وتقول؛" الحق أنني لست من أنصار حقوق النساء،لاأريد أن أرتكب الأخطاء ذاتها التي إرتكبتها النساء الغربيات. أود أن تكون العائلة هي المبدأ الرئيس هنا ". وعندما سئلت عن إعتقادها بضرورة؛ السماح للرجال بالزواج من أربع نساء ، ردت؛ "هل سمعت بنسرين برواري(الزوجة الثالثة، وهي كردية، للنائب الثاني العربي السني، الياور، لرئيس جمهورية العراق الكردي الطالباني)، وهذه السيدة برواري، خريجة في جامعة هارفارد الأميركية، تتفهم طبيعة مجتمعنا العراقي، التي لاتقبل حرق أوخرق للمراحل، من أجل إنتقال آمن من الهزات، و" برواري" وزيرة سابقة للبلديات، في حكومة"علآوي" المنصرفة. وتتابع الموسوي القول؛ بعد ثلاث حروب تشكل النساء العراقيات ما يزيد على55% من السكان وفق بعض التقديرات. وفي ثقافة تحرم العلاقات خارج الزواج، تعيش نساء كثيرات حالة الوحدة والبؤس. من الإنصاف منح النساء في القانون حصة أقل من الميراث، لأن الرجال العراقيين، وليس النساء، يتوقع منهم أن يساعدوا الأقارب الفقراء ". وهذا رأي غالبية عضوات الجمعية الوطنية ( الإسلام يجب أن يلعب دورا هاما). ثم خلصت "الموسوي" الى القول؛ " كانت لدى بعض النساء العلمانيات، وجهات نظرسلبية جدا بشأن أحكام الشريعة، ولم يكن يمنحوننا فرصة للتوضيح،أما وقد توفرت لدينا فرصة للنقاش، فأعتقد أن بوسعنا الوصول الى نقطة في الوسط"!. حمى الله الحمى الحبيب العراق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |