من يقود هذه الحملة المشبوهة وفي هذا الوقت بالذات ؟!

وداد فاخر * / النمسا

widad.fakhir@chello.at

من يتبرع بالإجابة على تساؤلي بعد قراءة هذه الشتائم غير المبررة ضد الشيعة والكورد العراقيين ؟! . وهل من العرف الصحفي ان يتم نشر شتائم لكويتب حقير يشتم بطريقة مستمرة الشيعة والكورد يوميا بدون مبرر وعلى صفحات هذه الجريدة ؟ ! .

دعونا نحتكم لكل الكتاب وممتهني الصحافة لكي يقفوا على ما نشر وينشر يوميا من قبل هذا الكويتب الشاذ ، وما يسطره آخر يدعي الوطنية وبأنه مناضل منذ عام 1980 ويدعي حب البصرة والخوف عليها ، ويتم نشر مقال له كل ساعتين بطريقة غريبة لشتم العراقيين من اهل البصرة الشجعان .

وكيف سمح من نشر هذا الهراء ان يكتب هذا الحاقد عبارة ( ولكن ثبت الآن أن كل ما حذر منه نظام صدام من خطر الأكراد والاحزاب الشيعية على الدولة العراقي -  كما جاءت في المقال – كان صحيحا ) ؟؟! . كيف ولمَ نشر كل هذا ولمصلحة من ؟ ! ، وكيف يتم شتم ثلاثة ارباع الشعب العراقي بدون مبرر ؟! .

أسئلة كثيرة تتوارد لفكر العاقل ، بينما يهيج المحرر ويميج ويردد عبارة ( شعوبي ) ضد كاتب عندما كتب مقالا لتعرية  ممارسات العربان التي تتصف بعودتهم لجاهليتهم الاولى بالتعامل في نشر الارهاب ضد شرفاء العراقيين وتخريب منشآتهم الخدمية  .

مرة اخرى اطلب من كل الاخوة المشرفين على المواقع العراقية مقاطعة كل من يسخر قلمه للإنتقاص من أية جهة عراقية وطنية ، كذلك اوجه ندائي للإخوات والاخوة من الكتاب بمقاطعة أي موقع يبث الكراهية ضد أي طرف عراقي ، وتعرية الاقلام المشبوهة والحاقدة او التي تتحدث بحجة اليسارية لتشويه أي طرف وطني عراقي شريف ، وان يكون هناك عقد شرف بين الجميع مواقعا وكتابا .

واخيرا هل إن ما يجري الآن هو ( إجتثاث البعث او إجتثاث الشيعة ؟؟!! ) .

ننتظر الجواب من رئيس الحكومة العراقية الدكتور الجعفري عندما يعلق لنا الجثث العفنة لابو تبارك والشيخ زانا ورفاقهم ، وعلى رأسهم صدام حسين وعصابته  .

 

 

  

أصداء إيلاف

موقف شريف للسنة العرب بالعراق

GMT 7:30:00 2005 الأربعاء 17 أغسطس

. خضير طاهر

Kta19612@comcast.net

 

أعرف أن الكتابة عن مواقف السنة العرب الوطنية الشريفة ستعرض الكاتب الى سيل من الشتائم والأتهامات من قبل عملاء أيران وغيرهم من جموع الحثالات الرعاع خصوصا أذا كان الكاتب ينتمي الى الطائفة الشيعية مثلي.

 ولكن الواجب الوطني يفرض علينا أن نشير الى مواقف القوى السياسية الوطنية التي تصب لصالح العراق، وأشير تحديداً الى مواقف الاخوة السنة العرب الاخيرة أثناء مشاركتهم في كتابة الدستور فقد كانت في منتهى الوطنية والشجاعة في رفض الفدرالية ومحاولات الاكراد سرقة كركوك وكذلك تصديهم وفضحهم للتغلل الايراني في العراق وأظهار حقيقة الاحزاب الشيعية ومواقفها الموالية لايران.

 طبعا لاننسى ان نشير بالرفض الى ممارسات بعض السنة العرب الاجرامية سواء أثناء حقبة نظام صدام، أو بعد إسقاطه ومشاركتهم في الاعمال الارهابية ضد جيش التحرير الامريكي وضد أبناء شعبهم، فعلى السنة العرب اعلان شجبهم وادانتهم لكل هذه الاعمال الاجرامية و العمالة للمخابرات السورية والايرانية.

 وعلى السنة العرب أدراك ان عدونا جميعا هو أيران وأزلامها من الاحزاب الشيعية ويجب عليهم وعلى كل عراقي شريف وضع يده بيد المنقذ الامريكي والتحالف معه لطرد الوجود الايراني القذر وتنظيف العراق منه.

 وفي ظل حمى المؤامرات الايرانية والاحزاب الشيعية والعصابات الكردية على وحدة العراق وثرواته، كان الصوت الوطني الشريف المرتفع هو صوت العرب السنة الرافض لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية بواسطة خدعة الفدرالية و للمحاولات اللصوصية للاكراد لسرقة كركوك واجزاء عديدة من أخرى من العراق تمهيدا للغدر والانفصال، والسنة العرب ومعهم شرفاء الشيعة هم املنا في طرد التغلل الايراني في العراق وأسقاط الاحزاب الشيعية ولجم الاكراد.

 على مدى تاريخ العراق أثبت السنة العرب أنهم نجحوا في بناء دولة مركزية قوية، ووقفوا بشجاعة بوجه ايران وقوى الاسلام السياسي والاعمال التخريبية للاكراد، طبعا نؤكد هنا أستنكارنا الشديد لجرائم الاعدامات والمقابر الجماعية وحلبجة والانفال، ولكن ثبت الان ان كل ما حذر منه نظام صدام من خطر الاكراد والاحزاب الشيعية على الدولة العراقي كان صحيحاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com