|
ملالي السياسه! جواد كاظم خلف
فكرت أليوم بالخوض في أمورنا المعتاده كزاهد وملاك ,, دون جناحين!،، قررت أن لا تصيب كلماتي أحدآ.... تأملت وزدت ولم أصل لغير المستحيل!!لماذا نكتب دون وجود مشكله أو ظاهره،سياسيه أو أجتماعيه أو أقتصاديه.... الطبيب وإن كتب بالشؤون العلميه فلابد له من أن يذم كائن مجهري ، رجل الدين يشتم الشيطان ،والسياسيون يتقاذفون بكل ماوقعت أيديهم عليه ..... ربما المعمار إستثناء مع بعض المهن التي لاتهتم إلا بالجماليات..... ولنبقى بقوانين ألأضداد والشك وتحميل ألآخرين ولكن بموضوعيه إن توفرت النزاهه! الملا مرتبه دينيه لها خصائصها ، لباس يتناسب واللقب وحديث يستند للدين دائمآ ومن المفروض سلوك يقنع العامه بأهلية حامله... السياسي لايتناول إلا الكلام المعسول كمخدر وأدبه الجم يمنع عليه نطق اللا ويعوضها بربما!الفضيله دائمآ في إفتتاحيات أحاديثه وختامها وعليك أن تستخلص الرذيله في مابين السطور.... الباحثون يقدمون لك حلولهم ليجربوا فيك حتى وإن كانت حالتك ميؤوسآ منها،ألم يحاول بوش أهدائناالديمقراطيه؟؟ صرخنا بأعلى أصواتنا إن ألألم يا ,, دختور في ,, اليافوخ!،، وليس في القدمين دون جدوى! مرض البعض في السياسه ليست بالأراءالتي يؤمنون بها بل في ,, اليافوخ،، ....نقص الذاكره!لم يصدق حدسهم مره واحده في حياتهم ومع ذلك يجب أن تصنت لهم بأدب!لاأعني حزبآ أو مجموعه بعينها..... كل المهن تنتهي بالتقاعد إلا وظيفتين الملا,, تعبير مجازي لرجل الدين من أي دين،،والسياسي المدمن..كلاهما يعيد مايعرفه منذ شبابه دون تعب وبثقه عاليه بالنفس! الملا له عذره في مايكرر لأن ثوابت الدين لاتتغير ولكن ماهو عذر السياسي الذي بلغ من العمر عتيآ ولا يريد أن يقلع عن إدمانه؟؟ السلوكيات وحدود ألأوطان ومفاهيمها تتغير وكذلك ألأمراض وعلاجها إلا ألأدمان.... التشبث بأي ثمن، التضحيه بكل غال ونفيس لأثبات أفكاره الباليه ..... تمنياتي لملالي السياسه بالعمر المديد!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |